أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - المرأة العراقية والأرهاب














المزيد.....

المرأة العراقية والأرهاب


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد اشتدت العلميات الإرهابية في بغداد وباقي المحافظات واستمر الدعم اللوستي والمادي من الدول الخليجية بأوامر من إسرائيل وأمريكا التي هي تنوب عن الغرب...وكاد التفجيرات التي تضرب بغداد يوميا وأغلبها في المناطق العربية الشيعية وليس هناك مجالا ً للشك والريبة أن تسهدف المناطق الشيعية بسبب كونها هي المناطق التي تؤلف القاعدة الشعبية لرئيس الوزراء نوري المالكي هذا من ناحية والناحية الأخرى تضم المناطق الشيعية أعلى نسبة للأجهزة الأمنية من العملاء الى الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكريةوالعصابات والمجرمين منذ عهد صدام لكونها هي المكون الذي يمثل أكثر من 60% من الكثافة السكانية.في العراق .مع العلم إن كبار الضباط هي من المكون السني. هولاء الضباط في عهد سصدام استطاعوا تسقيط بعض النساءخلقيا عن طريق الأغتصاب الجنسي عن طريقهم وعن طريق صديقات عدي صدام حسين وغيره..كما تم تسقيط معظم البائعات للأعشاب السحرية وخرز الحظ والتعاويذ كان للعوز والحاجة التي جعلت منهن اسبابا ً للترزق بوساطةإستخدام المكر والحيلة وتوظيف الوعي الشعبي الجاهل وهولاء أيضا تم تسقطيهم بوساطة ضباط متمرسين لهذه المهمة ويضاف اليهن النساء من المكون السني اللواتي ارتبطن بحزب البعث..لهذا فإن معظم النساء لا يخضعن للتفتيش من قبل السيطرات.وكما أشرنا سابقاً الى أن الملف الأمني الصدامي قامت نساءٌ مجهولات بنزع هاردات الحاسبات في مديريات الأمن العامة وبعض الأجهزة الأستخباراتية وأمام قوات الإحتلال الأمريكي ، ويعتقد إن الملف الأمني قد صار بحوزة ضباط كبار من تكريت أو الأنبار وهذا ما يفسر حدوث التفجيرات في عموم المناطق العربية الشيعية فقط تاركين الأمان فقط للمناطق السنية إلا ما ندر وتستهدف قوات الجيش أو الشرطة في تلك المناطق الآمنه.. ومع شديد الأسف أستغلت المرأة العراقية كأدوات إرهابية لإيصال العبوات اللاصقة أو ركون السيارات المفخخة وايقافها في الاماكن الشعية كالعلاوي والشعلة والشعب والثورة والكرادة....الخنعم لقد تم توظيف النساء بعد اغتصابهن وفقدان شرفهن بطريقة غير إنسانية وربما تصوريهن عاريات من قبل ضباط الأمن والمخابرات من المكون السني وأغلبهم من الدليم...كما قتل النسوة اللواتي رفضن القيام بهكذا عمليات إرهابية وتفجير دورهن غير عابئين بمن يموت من النساء والاطفال.. هناك تنسيق مهم بين هولاء الضباط وبين مليشيات النجيفي ورافع العيساوي والحزب الأسلامي المنتشر في معظم أحياء بغداد وعموم المحافظات... وماذا تنتظر من النساء اللواتي تم جعلهن مومسات وزالت الغيرة العراقية منهن سواء أكن من المكون السني أو من المكون الشيعي؟ تهدف العمليات الأجرامية التفجيرية ضرب القاعدة الشيعية التي هي عماد كتلة دولة القانون والتي يعول عليها المالكي وربعه أصحاب الفساد المالي والادراي، لضمان الإنتخابات هذا المكون يجب أن يعاقب من قبل قيادات الارهاب المقنعين بالقاعدة والنقشبندية متضامنة مع القوى التكفيرية لمن وقع تحت تأثير القاعدة الفعلي من شيوخ المكون السني..إن الحرب على إسقاط العملية السياسية هدف لحزب البعث والى ما يسمى بدولة العراق الإسلامية الدموية والقوى التكفيرية في الانبار والموصل وديالى... وقد أنضم اليهم كل من كتلة متحدون والتوافق والعراقية وكذلك أيادي مجهولة من الكتلة الكردية التي تطمع الى إضعاف السلطة العراقية المركزية



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...
- الى منافق يثير الفتنة الطائفية
- أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟
- النعجاتُ وغزة ُ الصامده
- فلسفة التكفير ومصدرها بعض السلف الصالح من الأمراء والخلفاء!! ...
- مَنْ يلعب الشطرنج أغباءنا أم ذكاء الغرب
- المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها
- واقع النقد الأدبي وإشارة بايجاز عن ديواني عبد الوهاب المطلبي
- كارثة الوضع المأساوي في حضانات الأطفال
- ألا تبور تجارة الدين؟؟
- كشف الصفحات السود للأجداد لا تعدّ ُ شتيمة ما دام الأحفاد يحي ...


المزيد.....




- -أوهام سياسية-.. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن -إسر ...
- استدعاء ماهينور المصري للتحقيق في قضية جديدة أمام نيابة أمن ...
- لماذا قررت قطر والأردن حظر روبلوكس؟
- مستشفى شيبا الإسرائيلي: ارتفاع حاد في استهلاك المواد الأفيون ...
- العراق: كفاح لإحياء فن رقص الباليه
- التدمير الممنهج يحيل حيي الشجاعية والتفاح بغزة إلى أطلال
- الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب
- مجلس الشيوخ الأميركي يطارد -ميتا- بسبب روبوتات الذكاء الاصطن ...
- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - المرأة العراقية والأرهاب