أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - علوان حسين شاعر يكتب بقلبه














المزيد.....

علوان حسين شاعر يكتب بقلبه


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


علوان حسين شاعر يكتب بقلبه
عرفته من خلال صحيفة المثقف تحديدا غالبا ما يوقع قصائده الرومانسية ب(شاعر عراقي يقيم في كاليفورنيا )يبدو لي إسمه مألوفا تشي أفكاره وكتاباته بنزعة إنسانية تقدمية وتنحو قصائده منحى الرومانس بوضوح وبراعة وقوة إصطدمت معه أكثر من مرة بسبب مقالاته التي يهاجم فيها الحجاب كشاعر بعيد عن الوطن كتب مرة في هذا الغرض وكتبت ردا تقبله بروح رياضية وأدبية دون تشنج ولا تعصب ودون أن يتخذ مني عدوا لمجرد إختلافي معه في الطرح كما هو عليه اليوم في حياتنا الثقافية التي مازال البعض فيها يتعامل بروح بعيدة عن الأدب وبنوع من التكبر والمغالاة لمجرد إن أحدهم ألقى قصيدته العمودية بصوت يزلزل أركان القاعة فينتبه الجالسون مصفقين بسعادة لصاحب الصوت الجهوري الذي يأخذه الغرور فيظن إنه إجترح المعجزات
تأملت الإسم علوان اسم عراقي فيه حميمية الأهل وطيبتهم أقرأ قصائده الشفافة وأستمتع بها الى حد بعيد يكتب عن المرأة التي يعشقها يتغنى بتفاصيل جسدها فهو شاعر مغترب بعيد عن رتابة والتزامات الحياة في الوطن
الشاعر علوان حسين تجد في قصائده أسماء حبيباته لورا ,سوسن ماري ,و غيرهن يتغزل بالنهد حتى كتب فيه قصائد جامحة بل كاد أن يجعله معبوده وحتى تشعر إنه كائن حي يمارس حياته بحرية ثم سرعان ما ينفصل عنه ليتغنى بالقمر بروح حالمة وشفافية محببة يتناول مفهوم الحب بعيدا عن الجسد والشهوة العارمة التي يتحدث بها غيره من المغتربين يغترف من بياض القمر وهدوء الليل صورا شاعرية حالمة مشعة كروحه البعيدة الحزينة التي آلفت غربتها وركنت إليها
يدافع بقوة عن أفكاره مصطدما مع أقرب الناس اليه ,دافع مرة عن شاعر آخر أتهم بأقذع وأبشع التهم بسبب مشاكسات الشاعر المذكور ومعاركه التي لا تنتهي فقد طرد من مواقع الكترونية كثيرة وعندها تصدى علوان حسين وأخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن هذا الشاعر المغترب دون خوف ولا وجل بل تقبل ذلك الموقع دفاع الزميل علوان بمنتهى الحرية والطرح دون تشنج كما يتعامل أصحاب تلك المواقع مع كتاباتنا نحن الفقراء الى الله,
ما يشدني لكتابات علوان حسين هو روحه الديمقراطية العالية ,وتقبله للراي الآخر دون غرور ولا تعصب كما هو عليه الحال في وسطنا الثقافي العراقي وما أكثر علله وأمراضه المستعصية والتي ما أن تؤشر الى واحدة منها حتى يتصدى لك صغار النفوس ويتخذ منك عدوا مهمتهم تحطيمه ومحوه والنيل منه
يكتب علوان النقد الأدبي أحيانا كهاو لا كمحترف فهو شاعر لا يتعصب لشاعر بعينه كما يؤلف البعض عشرات الإصدارات في شاعر واحدا حتى يجعله إسطورة يجب السجود له في وسط ما زال يعاني من سوء الفهم والتكتلات وما يدبر في الخفاء بعيدا عن روح الشعر
أعود الى قصائد الشاعر علوان حسين إنها تفجر أحيانا فتشدنا اليها وتنحسر أحيانا ويكف الشاعر عن الكتابة وكأنه إتخذ قرارا بالمقاطعة مع الشعر ومع المواقع ومع الأصدفاء لكن هذا التمنع الحذر سرعان ما يزول لتجده ثانية أمامك وجها لوجه بقصائده وآراءه ومشاريعه التي لا تنتهي



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منبر الوردة
- الأدب النسوي في المربد
- كازيمودو
- شاعر يشبه الجنوب
- أنت وأنا
- خوف
- أرميك كبذرة وأهطل عليك
- الأب ياناروس
- شاعرة
- أم نزار
- رسالة الى فاطمة العراقية
- آراؤكم في الشاعرات
- هنيئا لك الفوز يا سيدي
- شظايا
- هيفاء وهبي تشارك في المربد
- مهرجان كزار حنتوش بين التغييب والأهمال
- كريم
- وتأملت غبار الأعوام
- شاكر السماوي يغني عيده السبعين
- عين .....لام .....ياء


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - علوان حسين شاعر يكتب بقلبه