أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - مهرجان كزار حنتوش بين التغييب والأهمال














المزيد.....

مهرجان كزار حنتوش بين التغييب والأهمال


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


مهرجان الشاعر كزار حنتوش بين التغييب والتهميش


الشاعر كزار حنتوش أحد الشعراء العراقيين البارزين رحل بتاريخ 29|12|2006ونظرا لأهمية هذا الشاعر فقد جرى ألأحتفال بذكرى رحيله في كل عام بإقامة مهرجان ثقافي تحت شعار مهرجان كزار حنتوش السنوي يحضره الأدباء والمثقفين العراقيين من كافة محافظات القطر وهذا المهرجان له أهميته كظاهرة ثقافية لا تخص الشاعر وحده ولكن تأتي أهميته أيضا لأقترانه بمدينة الشاعر الديوانية والتي ترفد المشهد الثقافي العراقي والعربي بأقلام مهمة
أي إن المهرجان لا يصب في خانة الشاعر الراحل بقدر ما يعتبر نشاطا ثقافيا لمدينة عريقة من مدن الفرات الأوسط إشتهرت بمجدها الحضاري والثقافي على مر العصور لكن هذا المهرجان كثيرا ما تعرقل بين مماطلات إتحاد أدباء وكتاب العراق ووزارة الثقافة التي تعتبر المهرجان أحد أنشطتها المتعددة خاصة وأن مهرجانات الوزارة لا تعد ولا تحصى وتقام في كل مدينة وعلى مدار العام الواحد يقام أكثر من مهرجان
أما هذا المهرجان بالذات فهو المهرجان الوحيد لمدينة الديوانية عدى الجلسات والأنشطة التي يقوم بها أتحاد الشعراء الشعبيين وبعض الأنشطة المحلية التي تنحصر داخل حدود المدينة
وتأتي إقامة المهرجان كل عام بعد تعب وجهد يبذله أعضاء اتحاد أدباء الديوانية وبدعم من جامعة القادسية لكن هذه الجهات جميعها صمتت صمتا يكاد يكون تضامنيا أزاء تأخير أو إلغاء هذه المهرجان الثقافي ولو طرحت السؤال على المعنيين لوجدت الجواب ذاته وهو جواب لا يدين شخص واحد وهو قله الدعم المادي فهل يشكل هذا المهرجان الذي يتخذ إسم شاعر عراقي سبعيني مهم شعارا له هل يشكل عقدة نقص لأحد لكي يجري محوه وإذابته بهدوء وقد حاول بعض الموتورين في العام السابق الإساءة الى روح الشاعر لكنها كانت إساءة شخصية لم تجد حاضنة لها فماتت في مهدها
لكن يبدو إن تلك المحاولات نجحت فعلا في إسدال ستار من الكتمان وعدم الإكتراث في إقامة المهرجان أو بذل جهد من أجل إقامته
وقد يعلل أعضاء اللجنة التضرية للمهرجان سبب عدم أقامته بأن هناك أدباء آخرين رحلو لم يجر الإحتفاء برحيلهم بصورة واسعة وهذا حق أيضا لكنها أسباب تبدو غير منطقية
أما إتحاد الأدباء في بغداد فيبدو سعيدا بهذا الصمت من قبل فرع الديوانية فما الذي يقدمه لهم الاحتفاء بشاعر لم يعد موجودا وليس هو منضمن الهيئة الإتحادية التي يشمخ أعضائها وكأن لا أحد يشاركم هذا المجد ماداموا ينعمون بمناصبهم
كذلك الحال مع وزارة الثقافة التي أصبحت مغلقة على الهيئات والأعضاء الذين جائت بهم الديمقراطية الجديدة وزادتهم مراكزهم بريقا لم يمنحه لهم الأدب
كزار حنتوش شاعر عراقي من جيل السبعينات في العراق له حضوره الشعري والثقافي في الساحة العربية وترجمت أعكماله الى لغات ودوريات وموسوعات عالمية عديدة
من أعماله
! الغابة الحمراء صدرت خلال الثمانينات
2 أسعد إنسان في العالم صدرت في تسعينيات القرن المنصرم
2 حديقة الأفاقين وهي آخر مجموعة شعرية صدرت ضمن المجموعة الكاملة التي صدرت بعد رحيل الشاعر بجهود أصدقاء ومحبي الشاعر من أبناء مدينته
للشاعر دراسات نقدية مهمة لبعض الأسماء الشعرية البارزة وكتابات صحفية وادبية كثيرة



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم
- وتأملت غبار الأعوام
- شاكر السماوي يغني عيده السبعين
- عين .....لام .....ياء
- الهواء
- المختال
- نجوم في سماء غائمة
- أغنية تشبه الدمعة
- وهج الفلفل الأحمروأحداث نيسان 2003
- خلف الكواليس
- بصرة بلا محمود عبد الوهاب
- يكتبون عن المرأة
- لعبة خطرة
- باسم الكربلائي
- مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار
- محمود يعقوب وأثناء الحمى
- علي
- حق الرد
- من أجل حفنة دولارات
- على جسر الأئمة


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - مهرجان كزار حنتوش بين التغييب والأهمال