أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - نحن ضحايا الفكر -الدركي - سنرفع صوتنا...محتجين















المزيد.....

نحن ضحايا الفكر -الدركي - سنرفع صوتنا...محتجين


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 09:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ربما لا يحق لي / لنا استغراب " الترهات " التي جاد بها منذر الموصلي ونشرتها " كلنا شركاء " تحت عنوان قرأت لكم ... واكتب لكم . ليس لانه " دركي " سابق ولا يستطيع ان يتخلى عن هذا الفكر "الدركي " الذي يسكنه ويسيّر مواقفه وكتاباته بل لاننا اعتدنا على قراءة ما تجود به قريحته القومية الوطنية الشعاراتية التي تعلو كلما وجد مناسبة لنهش احدا ما فهذا الكاتب (نعم انه يكتب وينشر كذلك ولا احد يستغرب ان يتحول دركي الى كاتب فكثير من الكتاب هم "درك " ولديهم مسدسات حتى !! للدفاع عن افكارهم ) لايحق لاحد ان يستغرب منه شيئا فهو قد طالب ذات يوم باحالة كاتب(د . عبد الرزاق عيد ) الى القضاء لانه نشر مقالا لا يوافق بنيته الفكرية (السالفة الذكر ) وهو ابن وطنه فلا يُستغرب منه ان يكون " هائجا " (وهي لفظة مخففة كي لانقع بنفس قاموسه الكتابي وكذلك كي لا يسلط علينا سيف القضاء الذي يشهره دائما او قانون مطبوعاتنا سيء الصيت ...) وهو يعلق على خبر (نعم خبر وليس مقال ) نشرته صحيفة السياسة الكويتية ويفتح قاموسه الشتائمي ( الغني جدا لعدة اسباب منها عمله السابق .. ) على قدر حمولته الواسعة ضد الكويت شعبا وتاريخا وجغرافيا ويتحفنا هذا الكاتب بمعرفة عميقة بالجغرافية والتاريخ والوطنية والقومية (وبقية المواد الاخرى بما فيها الكيمياء لانه تحدث عن النفط ايضا...) وستبدو ارائي غير مستغربة لديه بسبب مكان اقامتي (فانا اقيم في حضن الرجعية العربية حسب قاموسه السياسي الذي لا زال يحمله .. ) و ما ساقوله مدفوع الثمن سلفا من عملاء الامبريالية- الصهيونية الانكلو / سكسونية حسب تعابيره واقول هذا كي اوفر عليه تحرياته " الفكرية " عني فانا نكرة لديه
فاذا كان كاتب (وارجو دائما وضع هذه المفردة بين قوسين اينما وردت في هذا المقال ) لا يزال يجد بعد كل ما حل بالامة (وهو مصطلح استعيره منه لضرورة الكتابة لا غير ) ان (( الرئيس صدام حسين يجازف فيضع حدا لتزوير الجغرافيا والتاريخ مما كلفه وكلف العروبة الشيء الكثير لا لأنه اخطأ الهدف بل لانه اخطأ في حركته العسكرية قادماً من الحدود بدل ان يقوم بعملية كبس ليلي من فوق فيحتل المدينة ويطبق على قصورها ويحتجز ديدباناتها ويذهب بهم إلى بغدا د 00 لقد تمكنوا من الهرب ولولا ذلك لهب أحرار الكويت لينضموا إلى الحملة العربية المحررة ...)) واصفا غزو صدام للكويت (ومحللا استراتيجيا لسبب فشل الغزو كذلك ) وناصحا لصدام لكن بعد فوات الاوان عليه وعلى القائد الضرورة .. ماذا يمكن ان يكون خطابه (الفكري ) اللاحق لهذه المقبوسة.. ان هذا التحليل " الاستراتيجي " لا يصدر عن فكر عسكري ( فمهما تبسط وتهافت الفكر " العسكري" لن يصل الى هذا التفكير " الدركي ") بل عن ايمان ساطع بالقومية العربية على الطريقة الصدامية . واذا كان لا زال على الارض من يبجل صدام هكذا ويحترم "فكره " القومي ( وليس العسكري طبعا لانه فشل كما يوضح لنا الكاتب المحلل ) بعد انفضاض "السامر " من حوله حتى من اشد المؤيدين له بما فيهم عائلته ( و حتى عبد الباري عطوان غير خطابه نوعا ما ) لا غرابة ان يمتلئ ما يكتبه بالشعارات والفصاحة الصوتية التي تحيل ما بذهنه الى حقائق لا يمكن دحضها وان لا يكتفي الكاتب بتلك الشعارات والتهم وتزييف الحقائق بل ان ينصب نفسه مدعيا باسم الجميع ويطالب ويستنكر ويشجب ويتهم ويدين .
وهنا لانريد ان نذكّر هذا الكاتب بموقفه السابق من (الرئيس صدام ) ولا بدوره في مقارعته ولا كذلك بموقفه من ( الاعداء الفرس) حسب تاويل لعملاء الفرس فالعميل لا يكون الا لعدو
واذ لا نريد ان نناقش ماساقه من شتائم ضد الكويت لانها لاترقي الى مستوى ان يحاورها عاقل( ولا مجنون حتى !!) واذ لانريد ان نذكره بما قدمته الكويت لبلادنا من دعما ومساندة وكذلك تمويل مشاريع تنموية عديدة ربما يكون احدها هاتفه الارضي الذي يستخدمه، ليس لاننا لا نعرفها لكن لاننا نعتقد انه يعتبرها حقه في توزيع الثروة (القومية) التي امن بها مثله الاعلى " القائد الضرورة" وبسببها غزا الكويت( اضافة لتصحيح اخطاء الجغرافية والتاريخ التي ذكرها الكاتب وصدامه كذلك ) وصفق له من يؤمنون بفكرته هذه ، فاننا نرى انه من المخجل انه لازال هناك من يستخدم هذا الكم من "الترهات " (وكذلك هذه مخففة للاسباب الواردة سابقا ) الممجوجة في مقال ينشره علنا متماهيا مع خطاب صدام العتيد ليس ابتداء بعملاء البريطانين والامريكان والصهاينة (والطليان و الفلبين و....) ولا انتهاءً بعملاء الفرس الذي لم يكن يجرؤ هذا الكاتب على استخدامها حتى زمن قريب
ولا يبدو مستغربا وفق سياقه (الفكري ) الراهن ان تكون " جماعة الاخوان المسلمين " في مصر انقلبت (( إلى حزب وطني إسلامي مصري واع لخطورة المرحلة ومتمسك بالقيم الإسلامية ومتنبها لمخاطر اتفاقية كامب ديفيد الباغية وهكذا فقد فرض الإ خوان المسلمون في مصر أنفسهم على الساحة حزبا وطنيا متآخيا وملتحما مع سائر الأحزاب الوطنية في مواجهة ما يعدونه لمصر من مؤامرات لإسقاطها وإسقاط اقتصادها في عناكب الإمبريالية الاميركية وإسرائيل )) و يريد " لجماعتنا" ان تنقلب مثلها .. ولا ادري كذلك ان كان سيطالبها بمقاومة كامب" ديفيدنا " حين تُوقع وان كنت اجزم انه سيكون اول المتحدثين عن السلام الاستراتيجي الحاسم وسيعادي من يعاديه ويشكك بوطنيته وقوميته وارجو ان لا يفهم هذا الكاتب او سواه اني ضد خيار السلام الذي لا زلنا ( صامدين .. مقاومين) نطالب به حتى بدون وديعة ولا شروط ولا .. لكن ربما لا يعلم ان الموقف الرسمي من اتفاقية كامب ديفيد قد تغير ونحن نطالب بمثلها (وربما نرضى بأقل ) فرأَينا ان نذكره لاننا نظن انه لا يعلم
واذ ينقل الكاتب خطابه الساحق الحاسم (مهتديا بالحواسم ) الى ساحتنا الداخلية ليطالبنا جميعا ((ان سورية تمر بمرحلة لا أقول عصيبة او خطيرة بل بمرحلة حساسة جدا حيث تتعرض لضغوط خلبية , ومع ذلك فإن المطلوب من كل مواطن مخلص ومناوئ للإمبريالية الاميركية ودعاتها وأعوانها ان يكون له موقف واضح وصريح ومعلن)) فاننا نرى اننا اصبحنا معنيين بالامر ولنا ان نستوضحه طالما انك ترى ان هذه الضغوط خلبية (وهي مفردة منقولة من الحيز "المسدساتي " الذي يتقنه جيدا الى حيز التحليل الاستراتيجي) فاسمح لنا ان نخالفك الاستنتاج اذا .. فهي ليست بحاجة لادنى موقف لا واضح ولاحتى غامض ولن نلهي انفسنا بالتصدي لها لان لدينا ما هو اهم منها وهو قراءة تحليلاتكم وفكركم الوارد وصفه سابقا بل اسمح لنا ان نرى ان هذا الفكر وحده كفيل بمقاومة تلك الضغوط ودحرها بل انها ستنتحر عند اسوار"نا " بمجرد ان " نهوش" عليها بهذا الفكر " الصامد " الذي لازال حيا يرزق بكامل عافيته
واذ يوجه الكاتب اسئلته المحددة والواضحة (فالفكر الوارد ذكره سابقا لا يتعامل بغير : سؤال ما هو قولك بما نسب اليك .. الخ ) الى كل الجهات رغم انه (( لا يملك أي دليل حسي او مادي حتى الآن على ارتباط هذه القيادة {المقصود قيادة جماعتنا من الاخوان } بالاميركي لكن المسألة أصبحت مختلفة بعد ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية وها نحن نسألهم الآن أما زلتم متمسكين بذلك الميثاق{ المقصود الميثاق الذي عرف بـ سوريا لكل ابنائها } ومستقلين عن أية جهة مشبوهة)) نعم فهو لا يتعامل الا بالادلة مكتسبا هذا من عمله السابق . والحقيقة اننا نطالب هؤلاء الذين وجه لهم الكاتب اسئلته ان يردوا الا اذا كانوا يعتبرونه لا يرد عليه وحينها سنعذرهم وسنخص بالذكر (( الأساتذة المحترمون ممن اشتهروا تحت اسم " المعارضة الوطنية في الداخل او جماعة المجتمع المدني " وفيهم شخصيات محترمة وذات موقع سياسي وثقافي واجتماعي في بلدنا ولي بينهم أصدقاء أعزاء )) لانهم فعلا معنيون برد هذه الشبهة او التهمة وخصوصا اخر اربعة كلمات في هذه المقبوسة اذا كانت تعنيهم مصداقيتهم واحترامهم لدى " الجماهير " او الناس
واذا كان لقمان ديركي في مقاله الطريف (ملحق الثورة الثقافي او عالم اللا معقول !!) يعتقد انه يمكن ان يحصل على اللجوء... بسبب هذا الملحق لانه ((صنف من أصناف التعذيب الحقيقي للبشر غير الأميين ؟! ...لو قررت السفر خارج سوريا والإقامة هناك سآخذ معي أعداداً من الملحق الثقافي لجريدة الثورة كدليل دامغ على عذابي وآلامي)) فاني ارى ان مقال هذا الكاتب والمحلل ( المحلل هنا من التحليل الاستراتيجي وليس كما قد يتبادر لذهن البعض انه محلل طلاق الــ ثلاثا ) وفكره " الدركي " كافيا لوحده لمنحنا وصفا دامغا هو ضحايا الفكر " الدركي" ومعذبوه في الارض.



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن الرشوة : كي لا يبيع السوري كليته
- دروس في الاختلاف من ذاكرة مهشمة
- رغد وعبد الباري وعمي صدام
- المبادرة السورية لانقاذ مايمكن انقاذه
- رسائل سورية للعالم والإنقلاب الأبيض
- السيرة الإباحية لشاعر مكبوت
- إعلان توبة وطلب غفران
- أنا سبب هزائم الامة العربية
- أمريكا والذهنية العربية الجهادية
- نجلا بح والقرضاوي: وجهان لعملة واحدة
- القبر التاسع : ليكن للقتلة
- سوريا ولبنان امام استحقاقات اغتيال الحريري
- مذبحة في عيد الحب و تساؤلات محيرة
- احتلال الدول المتخلفة هل هو الطريق الوحيد للخلاص
- أيها اللبنانيون كفوا عن إيذائنا
- جَمَل غــيدا
- الفردوس اليباب ليلى الجهني : تحت الحصار
- لمن لايعلم: الامة بخير ولنردد الشعار
- العنصرية العربية البينية : التجلي الاجتماعي لفكرة القومية ال ...
- الملعون


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خلف علي الخلف - نحن ضحايا الفكر -الدركي - سنرفع صوتنا...محتجين