أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - فى الدفاع عن ناديه الجندى














المزيد.....

فى الدفاع عن ناديه الجندى


حسام شادى

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


بالأمس فاتنى اكشن ، فى المنطقة ، لا يختلف كثيراً ، عن نهاية فيلم الإمبراطور ، لأحمد ذكى ، وتكاد تكون الحكاية ، من بدايتها حتى نهايتها ، متشابهة ، فى التفاصيل النفسية والدوافع الإجتماعية والشخصية ، وبالأكشن شخصية انثى ، قتلت ذبحاً ، على يد البطل ، كى يرحمها من إنتقام المهاجمون المحاصرين للبيت ، قبل أن يشعل النار بالمكان ، ويقتل اى أمل لكل من ينتظر ، لحظة يقطع فيها من لحمه ، قطع وهو صاحى ، ينظر فى عينيه ، بعد ان يقتل حبيبته وشريكة حياته وعمله ، أمام عينيه . وفى نظرة أخرى ، من طرف النثى ، كبداية للحكاية ، فلنا أن نضع مزيج من شخصيات ناديه الجندى ، حتى بمكياجها وملابسها ، فى أفلام مختلفه عن الصعود والهبوط وقوانين الحركة فى المجتمع . ولى ان أصاب بصداع غريب ، لأن أفلام ناديه الجندى كانت تضحك علينا ونحن نسخر منها ، حتى اتت لحظات لتنتقم منا ، بوضعنا داخل حكايات متشابهة لها ، او نسخ عنها ، وصداع اخر لأنك لا تعلم ، من اسبق الفيلم أم الحكاية الواقعية ؟ ! وتخشى من تحولك لمجنون يمشى بالشوارع يدافع عن ناديه الجندى‫-;- ، من تحولك ل " بلحة " ، يمشى بالشوارع ببؤجة قماش ثقيلة ، على قلبه ، وينادى على البضاعة ، بكلمة غريبة ، وكأنك فى حلم ، حين يظهر فى الشارع ، من الفراغ ، بقصر جسده الواضح ، وجلابيته المصرى النظيفة المكوية ، ومتر خشب لقياس الأمتار المطلوبة ، وصوته الحاد حين يخرج ، من فمه ، كيد عنيفة وكأنها تحمل يافطة ، أو كجرافيتى ، بخط اليد ، يقول " يا بلد متناكة " نداء غريب ! ومع هذا الخوف ، أخشى من أن تغمرنى رغبة فى أن أحمل إسبراى فسفورى اللون ، وأكتب على جدران العالم ، الواقع فشخ الخيال يا ولاد الوسخه‬-;---;-- ، وناديه الجندى شكلها بريئة من دم شبيهاتها .






#حسام_شادى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمضه
- هارمونيكا
- حجارة مرصوصة
- مدمن على كراهية الكائنات المحيطة
- جزيرتى العبيطة المعزوله
- مسخى المدلل
- أورجازم مجنون
- ريكى ريكاردو تحياتى
- فيلم أكشن أمريكانى : 1
- قتل الإيهام
- عن أزمتنا مع الخطاب المتوارث
- حديث عن لاشئ
- أحلام ذاكرة التجوال وقت حظر التجوال
- إيراد غير متوقع
- مجرد تدريب
- تاريخ من الرفض والبناء لن يتوقف
- مصر والدستور واللامعقول
- أربع سنين يا عبد الكريم
- كريم عامر ليس بداية وليس نهاية فمن القادم
- نفسى أقولها من قلبى...... عيد سعيد


المزيد.....




- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - فى الدفاع عن ناديه الجندى