أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح خلف الربيعي - رسالة من مواطن بريء الى الارهابيين














المزيد.....

رسالة من مواطن بريء الى الارهابيين


فلاح خلف الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الارهابيين - هل تعتقدون أن احداً يغفر لي او يقبل مني اذا قلت لكم - المحترمين
اعرض عليكم في هذه الرسالة عدد من النقاط ارجو ان تراجعوها بدقة وتفكروا بها جيدا ربما ستساعدكم في استعادة بعض مما افتقدوه من ملامح يتميز بها كل مواطن شريف وغيور على سلامة واستقراره وعزة ورفعة بلده ورفاهية وآمن مواطنيه .
اولا :- انكم تقتلون دون رسائل ، فحتى عتاة المجرمين حين ينفذون جرائمهم يبعثون برسالة توضح مطالبهم الى الجهة المعنية ، فما ذنبنا نحن كمواطنين عزل ابرياء- ليس طرفا في تلك المعركة القذرة التي تديرونها - كي نتحمل كل هذا الاجرام الوحشي والبربري الذي تندى له جبين الانسانية وكل الكائنات التي خلقها الله .
ثانياً:-اذا كنتم تمثلون جهة سياسية معينة ما هو برنامجكم وماهي اهدافكم ، فليس هناك مواطن او مؤسسة حكومية او خاصة تعرف ما هو الذي تريدون بالضبط ، والكثير منا يعتقد بأنكم انفسكم لا تعرفون ماذا تريدون بالضبط ، وما ترفعونه من شعارات طائفية وعنصرية هي لمجرد ذر الرماد في العيون لأثارة الغبار حول ما ترتكبونه من جرائم و افعال دنيئة ، وربما الكثير منكم غير مقتنع بها في قرارة نفسه.
ثالثاً- الكثير منا يعتقد بانكم مجرد ادوات منفذه لمخططات الجهات الاجنبية التي تلحق الاذى بالعراق وشعبه ، من اجل ابقاء العراق دوله هشه في المنطقة يسهل نهب ثرواتها والتنكيل بشعبها
وإذا تأكد هذا الامر في المستقبل فأن العار سيلطخ كل مشروعكم السياسي ، لانكم ستكونون في هذه الحالة ليس اكثر خونة وبنادق او بيادق للإيجار ،
رابعاً- اذا كنتم غير راضيين على الحكومة وترغبون في تغييرها فلما لا تعملون بالأساليب السياسية المتعارف عليه ، سيما انكم تملكون الاموال والامكانيات والادوات الكفيلة بتحقيق مبتغاكم ، وقد اثبت تجارب الانتخابات السابقة بأن الجهات السياسية التي حظيت بدعمكم ، قد تمكنت من تسجيل نسب عالية في التصويت واقتربت من يمكن تشكيل بالحكومة ، وتمكنت من الفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان ، بدليل ما اسفرت عنه الانتخابات من حكومة هزيلة وبرلمان كسيح ، كما أن الشلل الذي هيمن على الحياة الاقتصادية والسياسية وبخاصة في المناطق التي تهيمنون عليها فكريا وعقائديا ، دليل على أن هناك دمى داخل العملية السياسية تأتمر بأوامركم
خامساً-اذا كنتم تفكرون بمنطق الربح والخسارة ... نفترض جدلا انكم تمكنتم بأسلوبكم هذا من تحقيق الربح الذي تبتغونه وهو الوصول الى المنطقة الخضراء والتحكم بالعراق من هناك ....فبرأيكم كم سيستغرق جلوسكم هناك هذه المرة وهل تظنون أنكم ستهنئون أو يغمض لكم جفن ...أنا على يقين أن ابواب جهنم ستفتح عليكم من كل ضحاياكم الذين فجرتموهم خلال السنوات العشر التي مضت ..لأنها ستكون فرصتهم الذهبية للظفر بكم بعد ان كنتم متخفين ولا احد يعرفكم ، فهل فكرتم بمصيركم الاسود هذا ام ان عنجهيتكم وصلفكم جعلكم تعتقدون انكم ستعودون للتحكم بنفس الشعب الصابر المستكين .
وختاما اذا كان بينكم شخص عاقل ومؤثر ، أناشده بأن يعيد النظر بكل هذا الجنون الذي اثبتت الايام عدم جدواه ، يجب أن تعودوا الى رشدكم وارحموا العراق الوطن الذي طالما أحتضنكم انتم وعوائلكم وعشيرتكم ، فكروا جيدا بما ورد بتلك الرسالة اذا كان ثمة شيء من الغيرة والشرف والوطنية قد تبقى لكم في رصيدكم الذي اوشك على النفاد .







#فلاح_خلف_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من المأزق الطائفي في العراق
- المالكي يعلن وفاة حكومة الشراكة الوطنية
- النمو الاقتصادي المرتفع وإعادة إنتاج التخلف في العراق
- محددات الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية
- تحليل التغييرات في توجهات السياسات الاقتصادية في العراق
- هل يمكن الخروج من حالة الدولة الرخوة في العراق
- المأزق التنموي في العراق... استمرار الطابع الريعي وارتفاع ال ...
- التكامل الاقتصادي بين الشروط التقليدية والشروط الحديثة
- البرلمان العراقي و تحريم المشروبات الكحولية
- دور السياسات الاقتصادية في استفحال ظاهرة البطالة في العراق
- سبل مواجهة المأزق التنموي في العراق
- دور الإعلام في عملية التنمية في العراق
- مدرسة التبعية المنهج الملائم لتفسير ظاهرة التخلف في دول العا ...
- الجودة الشاملة في التعليم الجامعي وإمكانيات تطبيقها في العرا ...
- آليات النهوض برأس المال البشري في الدول العربية
- آليات السوق وسبل تفعيلها في العراق
- التحولات في دور الدولة الاقتصادي بين الدول المتقدمة والنامية
- مشكلة الموائمة بين مخرجات التعليم وشروط سوق العمل
- سبل رفع مستوى التنمية الإنسانية في العالم العربي
- سبل تفعيل شبكات الحماية الاجتماعية في العراق


المزيد.....




- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح خلف الربيعي - رسالة من مواطن بريء الى الارهابيين