أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر مجيد الشاهين - ألإنزواء يتهم الحزب الشيوعي العراقي بالانزواء !!














المزيد.....

ألإنزواء يتهم الحزب الشيوعي العراقي بالانزواء !!


شاكر مجيد الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدأ الكاتب , وليد خالد عبد القادر , مقالته المنشورة في "المتابع الإستراتيجي ,العدد(28) حزيران 2013 ,بمقدمة يشخص بها أسباب ,الإنزواء كما يدركها هو للحزب الشيوعي العراقي ومن أجل ان لا يتصور القارئ الكريم إن الكاتب يشن هجومه على الحزب الشيوعي بالذات ,فإنه يخبط الماء حتى تنجو سمكته من شباك الصياد ,عندما يقول "إن هذا التراجع هو جزء من ظاهرة كونية ,ضربت معظم قوى اليسار بصورة عامة " وهذا الإتجاه في السبق القصدي يؤكده ما يعقبه الكاتب في عنوان الجزء الثاني من المقالة التي يبلورها بـ (الحزب الشيوعي العراقي بين سيولة السياسة والجمود الفكري ) حين يريد ان يثبت رأيه السلبي تجاه الحزب وليس للكاتب رصيد إلا بخلق مبررات معسولة ومشوهة للواقع بإدعائه إن الشيوعيين كانوا غائبين ولم يعلموا بالمفاوضات السرية بين الإمريكان والإيرانيين للإحتلال الإمريكي " ولا أدري ما هي الثوابت التي إعتمدها الكاتب في إدعائه غفلة الشيوعيين هذه ؟فالكاتب ولأنه يفتقد الإطلاع والمتابعة السياسية فإنه لا يعرف إن الحزب الشيوعي العراقي كان يحاور أحزاب المعارضة في كيفية إسقاط النظام الدكتاتوري من دون الإستعانة بقوى لها أطماع تأريخية في العراق وطناٌ وشعباٌ وثروةٌ ,من أجل السيطرة والهيمنة التي لا تضمن الحرية والبناء والسلام والتجديد لواقع مأزوم سلطوياٌ داخلياٌ وخارجياٌ,وبذالك كان الحزب الشيوعي العراقي بالضد من الحرب وأشكال التدخل في شؤونه الداخلية لتوقعه حصول المآسي للشعب حاضراٌ ومستقبلاٌ,وهذا ما أثبتته الأحداث المدمرة المستمرة لهذا اليوم بعد أكثر من عشر سنين من "التغيير ".
وإني أسأل الكاتب ,أين مفاصل الإنزواء التي وقع فيها الحزب الشيوعي العراقي ؟,هل في دخوله مجلس الحكم الذي أثبت فيه هويته الوطنية ؟أم مشاركته في الحكم بوزيرين ,كانت وزارتاهما الوزارتين الوحيدتين التين لم يدخلهما الفساد الإداري والمالي من بين ثمانية عشر وزارة لا تزال تجر الخيبة والفشل في أعمالها ؟!.
وهل ألإنزواء عندما وصل نائبان شيوعيان إلى البرلمان ,كانا المدافعَين الحقيقيَين عن مصالح شعبهما لم تطأ الطائفية أرض نشاطهما لحظة ٌ! ولم تكن المحسوبية تضغط على إرادتهما ,وإنهما النائبان الوحيدان اللذان لم يتغيبا يوماٌ واحداٌ,عن حضور جلسات المجلس,؟!.
وهل إن برنامج الحزب الشيوعي الوطني الديمقراطي لم يكن هو المعوّل عليه ولحد الآن لبناء العملية السياسية على آفاق تستوعب حل كل الإشكاليات والأزمات التي تعصف بالبلد ,ولو أُخِذَ ببرنامجه بعقد المؤتمر الوطني لكل القوى المشاركة في الحكم والتي هي خارجه ,لكان البلد الآن ينعم بالرفاه والطمأنينة والسلام في حال تطبيق ذلك البرنامج .
لذالك أقول لا يكون غريباٌ أن نسمع وان نشاهد او نقرأ ,أمثال مقالات لا تحمل أي نوع من المسؤولية ,بسبب عدم جرأة اصحابها في العمل الحزبي (داخل تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ),او من خلال منظمات قريبة من اليسار ,وبسبب آخر ,الفزع الذي إنتاب أصحاب هذه المقالات المبتسرة في إطروحاتها ,نتيجة إنطلاق المارد من القمقم الذي أراده الفاشست وآخرون (حجز) نشاط الشيوعيين ,لفترة مهمة ,لم يشارك في إعادة نشاط العمل الشيوعي إلا أصحاب الجرأة والرجولة السياسية ,التي يفتقد إليها من يعتمد هذه الإدعاءات الفارغة والبعيدة عن الواقع الفعلي لنضال الشيوعيين ,ومن ضمنها هذه المقالة للكاتب وليد خالد عبدالقادر ,إن لم يكن هذا الإسم وهمياٌ,لا أعرف !!.



#شاكر_مجيد_الشاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مستويات سياسة الثقافة وأثرها على التنظيم الذاتي للمتلقي
- المجانين
- لنرفع نير الطائفية عن رقابنا
- من أجل انصاف المرأة العراقية
- شر الضياع هو التوقف عن النمو
- عامل الداخل وعامل الخارج وأثرهما على أوشاعنا المأزومة
- لصالح من ؟!
- من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن ...
- تحديات ادارية أمام الاستثمار في البصرة
- الحقيقة لا تُجزَأ يا مؤسسة السجناء السياسيين
- غرابة المواقف ومبادىء حسن الجوار
- تحرير العقل من سجنه ..... مطلوب
- لننهِ علاقاتنا
- نداء عاجل جدا


المزيد.....




- المزارعون اليونانيون يصعّدون إغلاق الطرق على مستوى البلاد
- قطر الخيرية تحفر 73 بئرا لدعم المجتمعات المتضررة من الجفاف ب ...
- مسؤولة أممية: عمليات القتل تتسع في السودان وتمنع وصول المساع ...
- الاحتلال يواصل حصار رام الله ويقصف بالمروحيات بلدات بنابلس
- نساء تونس في حاجة إلى خيارات جديدة تضمن لهنّ الحرية والكرامة ...
- بوتين يلتقي ويتكوف وكوشنر لمناقشة سبل إنهاء حرب أوكرانيا
- -أكسيوس-: ترامب يضغط على إسرائيل للتهدئة مع سوريا
- فيديو: سقوط مفاجئ على الهواء.. إغماء مذيعة خلال بث مباشر
- روبيو: ترامب الزعيم الوحيد القادر على إنهاء -أزمة السودان-
- انتهاء اجتماع بوتين والوفد الأميركي بشأن السلام في أوكرانيا ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر مجيد الشاهين - ألإنزواء يتهم الحزب الشيوعي العراقي بالانزواء !!