أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر مجيد الشاهين - لصالح من ؟!














المزيد.....

لصالح من ؟!


شاكر مجيد الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألخلاف المستمر بين مجلس محافظة البصرة ومحافظها ,يشكل عقبة كبيرة امام عملية تقديم الخدمات للمواطنين ,تلك الخدمات التي تؤزم الأوضاع الصحية و المعاشية والأجتماعية والثقافية والتعليمية والمرورية والإسكانية ,نتيجة الخلافات في نصور هذه المشاكل الأشكالية وفي طرق تجاوزها من خلال حل صائب يتفق عليه طرفا صحبي ألقرار الرسمي في المحافظة وحيث تتوارى كل الخطط الكفيلة بخلق البديل للوضع امأساوي ألذي تعانيه جماهير البصرة حتى وصل الأمر ألى تجرع المياه المالحة !! ان كل هذه الأستعصاءات ناشئة عن اختلاف وجهات النظر التي تولدها المواقف ألحزبية الضيقة لدى كلا الطرفين ,حيث ألبناء الطائفي المجزأ حتى في في الطائفة الواحدة !والحزب الواحد !وهذا ما يثبت عمليا بان الطائفية بعيدة كل البعد عن المواطنة ,حيث اللأخيرة تؤكد على الانتماء الى الوطن الذي يعني تحول المسؤول الى عنصر عضوي يتفاعل مع حيثيات المتطلبات الاجتماعية ومعرفة ما هو مطلوب آنيا ومرحليا لتفادي التلكؤ والبطء في ألإنجاز لكل المشاريع التي تصب لصالح عملية التنمية في المحافظة من أجل سد كل الحاجات اليومية والمستقبلية لمجتمعٍ يجب أن يأخذ بأسباب التطور في كل المجالات . هل يتمكن الأخوة في مجلس المحافظة والأخ المحافظ من رأب الصدع بين موقعي القرار الرئيسيين في المحافظة ؟ من أجل استتباب العلاقات التعاونية لبنهما ، حيث يكون اللقاء العملي الجاد هو الرصيد الأمني والاجتماعي والتنموي من أجل أن لا تخلق الظروف التعسفية للآخرين الذين لا يعيشون إلا بالظلام من أجل وأد العملية السياسية في المحافظة كما هي الحال في المناطق الغربية من بلادنا العزيزة حيث الإعتكاز كان أولاً على المطالب الخدمية وعندما لم تنفذ من قبل المسؤولين في مجلس الوزراء وغيره ، تفاقمت الأمور وتحولت تلك المطالب الى مستويات تلقفتها القوى النائمة طيلة هذه السنين بعد التغيير واحتضنتها قوى معادية للديمقراطية ولو بشكلها النسبي من أجل العودة الى المربع الأول صوب الدكتاتورية البغيضة التي كانت هي السبب الأول للغزو الأميركي لبلادنا ، بالإضافة الى تبني الطائفية كخارطة عمل تنظيمي في حكم البلاد والتي جزئت المجتمع العراقي بدلاً من الحرص على الوحدة الوطنية في عموم البلاد .ألا يمكن أن يعتبر المسؤولون في محافظة البصرة بما يجري في غرب وطننا خبرة وعبرة تؤديان الى وحدة العمل الوطني بين مجلس المحافظة والمحافظ وبينهما وبين كل المنظمات والأحزاب الوطنية من أجل السير بعملية التنمية نحو آفاقٍ مشرقة وتطمين المواطنين بأن عهداً جديداً مبنياً على التعاون والمحبة والسلام قد بدأ في العمل الوطني داخل المحافظة من أجل إبعاد كل الاحتمالات السيئة حالياً ومستقبلاً . إنني أرى أن ثمة دائرة خطأ تحيط بالمسؤولين في محافظة البصرة ، ولكن لو البصرة ، ولكن لو توفرت النوايا الصادقة فانه يمكن مغادرة دائرة الخطأ هذه من خلال الديمقراطية في التعامل والتفاعل في مجالي التشريع والتنفيذ .



#شاكر_مجيد_الشاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن ...
- تحديات ادارية أمام الاستثمار في البصرة
- الحقيقة لا تُجزَأ يا مؤسسة السجناء السياسيين
- غرابة المواقف ومبادىء حسن الجوار
- تحرير العقل من سجنه ..... مطلوب
- لننهِ علاقاتنا
- نداء عاجل جدا


المزيد.....




- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...
- تغطية خاصة لقمة ترامب وبوتين في ألاسكا
- محللون: نتنياهو نجح في إخضاع الجيش وهناك عوامل ربما تحبط خطت ...
- الاحتلال يواصل عمليات عسكرية واسعة في حي الزيتون بغزة
- زوجة الشهيد أنس الشريف للجزيرة نت: قلبي يتآكل.. من يعيده إلي ...
- الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريع عملية احتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر مجيد الشاهين - لصالح من ؟!