أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر مجيد الشاهين - من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن العراقي الموحد














المزيد.....

من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن العراقي الموحد


شاكر مجيد الشاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 13:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد تجارب انتخابية مرّت على شعبنا ، أفرزت كثيراً من الأسباب التي أدت الى فشل هذه الانتخابات بالإتيان بمؤهلين لحكم وطني صادق بعيد عن الأنانية المفرطة وبعيد عن الاغتراب عن الوطن ، بتفضيل الآخرين عليه ، ومحاولة بيعه سراً وعلانيةً في جوٍ من عقوق صلف لتربة الوطن .فهل يمكن أن يتعظ أبناء شعبنا من النتائج السلبية في اختيار غير المؤهلين بالدفاع عن الوطن وعن الشعب ، وأن يفتش الناخب العراقي عن الشخصيات ذات الماضي المجيد ولتي ضحت من أجل أن يرتقي أبناء الشعب المستوى المعاشي اللائق بإنساننا العراقي ؟إني أرى ذلك ليس بالصعب على أي ناخب لأن كل أبناء الشعب قد ذاق مرارة التعامل الذي أبداه المسؤولون في كل مراكز القرار الرسمي وعلى أعلى المستويات حيث لم يقدِّم أي منهم ما يناسب الحاجة الفعلية للمواطن في العيش الكريم فقد مرت عشر سنوات ولا يزال الانسان العراقي يستجدي في الشوارع رجالاً ونساءً ولا تزال الأرامل لا يمكنها سدُّ رمق عوائلها ، والانحراف الخلقي يهدد بعضها من أجل لقمة العيش ! كما إن الأطفال طلقت المدارس وباتت تملأ الساحات استعطافاً لمن يساعدها بإبعاد شبح الجوع ولربما دُفِعَ بعضهم الى أحضان الرذيلة . عشر سنوات وأبناء الشعب محرومون من الكهرباء وإن وُجِدَ فلفترات وجيزة وبنوعية تجلب الأمراض ، كالإسهال والمغص المعوي ،والروائح النتنة لنداخل ( المياه الصالحة للشرب) مع مياه الصرف الصحي في كصير من المناطق السكنية . التعليم لا توجد خطوات جريئة لإنتشاله من فشله حيث النتائج الصفرية لكثير من المدارس وعلى اختلاف مراحلها حيث إن أزمات كثيرةً تعشش بين المناهج وطرق التدريس واعدد المعلمين والاشراف التربوي وبنايات المدارس الطينية والمتهالكة والتي سقط كثير منها على رؤوس ساكنيها (الطلاب) . الشباب انغمس في المُخَدِّرات الآتية من الدول المجاورة ولم تعد هناك متابعة لوقف المتاجرة بالسمّيّات هذه لجيلٍ نأمل أن يكون معافى ليمثلَ قيادة المجتمع غداً . الفقر يزداد حتى وصل الى نسبة 23% من عدد سكان العراق التي تؤشر إن أكثر من سبعة ملايين إنسان عراقي تحت مستوى الفقر وفي الوقت نفسه يوقعّ (نواب الشعب) على إيقاف التعامل بالطاقة التموينية بعد تجريدها تدريجياً من موادها وعدم انتظام توزيعها شهرياً مع محاولة عدم تنويعها حيث باتت بعض موادها لا تتقبلها حتى الحيوانات !! بالوقت الذي لم يكتمل يوماً اجتماع مجلس البرلمان ليقرر عشرات القوانين ذات العلاقة بالتنظيم الاجتماعي وتوفير الخدمات وركائز السلطة السياسية من قانون الاحزاب وقوانين العمل والضمان الاجتماعي والتقاعد والمحكمة الاتحادية والانتخابات والتعريفة الكمركية وغيرها من القوانين ذات العلاقة بتوفر الشروط الموضوعية والذاتية لاستتباب الأمن من أجل احراز عملية تنموية شاملة . الأراضي الزراعية تقلصت بفعل المواقف السلبية للدول إيران وتركيا وسوريا التي أنشأت السدود على الأنهر مما قلل تدفق المياه صوب الأراضي العراقية ، حيث إن إيران وحدها أوقفت تدفق الماء لأكثر من مئة نهر كانت منذ مئات السنين تصب في الأراضي العراقية ، حيث تصحر أكثر من (182000) كم مربع من الأراضي المزروعة في جنوب البصرة حصراً !! بينما لم يحرك أي مسؤول بصري رسمي أو أي نائب ولو باشارة بسيطة للاحتجاج على هذه الاعتداء الغاشم الفاقد لكل التقاليد والأعراف المجتمعية والدينية وعلاقات الجورى التي يجب أن تبنى على الانسانية في التعامل المتبادل حيث أن الدين هو المعاملة !!! .
اليوم ونحن مقبلون على الانتخابات أعود وأكرر يجب أن نأخذ من دروس الانتخابات السابقة عضةً وعبرة من أجل أن لا تبقى المآسي هذه متكررة فنجترَّ آلامنا ونبدأ عضَّ أصابعنا لعدم اختيارنا المؤهلين للدفاع عن الوطن والشعب ، كان من اللازم علينا انتقاء الطيبين وذوي التأريخ المشرف ، المرشحين لمراكز القرار في الحكم حتى يمكن ضمان حكومة منصفة تبني العدالة الاجتماعية لكل أبناء شعبنا المتحِّد بعيداً عن كل أسباب الفرقة الطائفية والقومية والمحسوبية المجزأة للمجتمع العراقي .
انهضوا يا أبناء شعبنا بوعي اختياري للمؤهلين لحكمكم حتى ترفرف عليكم رايات الأخوة والمحبة والسلام !!! .
26/1/2013 البصرة



#شاكر_مجيد_الشاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات ادارية أمام الاستثمار في البصرة
- الحقيقة لا تُجزَأ يا مؤسسة السجناء السياسيين
- غرابة المواقف ومبادىء حسن الجوار
- تحرير العقل من سجنه ..... مطلوب
- لننهِ علاقاتنا
- نداء عاجل جدا


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر مجيد الشاهين - من أجل أن ترفرف رايات الأخوة والمحبة والسلام على ربوع الوطن العراقي الموحد