أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - أمّا الرؤساء فأغلى!














المزيد.....

أمّا الرؤساء فأغلى!


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


6-8-2013

وأنا أتأمّل صورة الخوري جبرائيل ندّاف وهو بين ذراعيّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو/بيبي، تذكّرت قصّة الأب الذي أهدى ابنه خاتما من الذهب ليبيعه؛ فأرسله إلى السوق، وطلب منه أن يعرض الخاتم على التجّار والحرفيّين ما عدا تجّار الذهب والصُيّاغ، وألاّ يبيعه بأقلّ من عشرة دنانير، عمل الولد حسب طلب والده، لكنّ كلّ مَن أبدى رغبة في شراء الخاتم، اقترح مقابله ثمنًا أقلّ من عشرة دنانير؛ فعاد الولد إلى والده متذمّرا، لاعنا، و....
لكنّ الأب طلب من ابنه أن يعود إلى السوق ويعرض الخاتم هذه المرّة على الصُيّاغ وتجّار الذهب فقط، بشرط أن يبيعه بأقلّ من ألف دينار؛ فاقترح كلّ صائغ وتاجر ذهب أكثر من ألف دينار ثمنًا للخاتم؛ فعاد الولد للمرّة الثانية إلى والده متذمّرا و....
شرح الأب لابنه القصد، وفهم الولد المغزى!
ماذا، إذا تاجر السيّد بمعدن صدئ وحاول خداع الرعيّة؟!
مَن الذي يعرف معدن الخوري؟ بيبي أم الرعيّة؟! بيبي أم كهنة الرعيّة؟! بيبي أم بطريرك الكنيسة؟!
أن يدعو بيبي، خلال اللقاء مع الخوري ندّاف، إلى إقامة منتدى مشترك بين الحكومة وجماعة الخوري، يعمل على انخراط العرب المسيحيّين في الخدمة المدنيّة وفي جيش إسرائيل؛ هذا يستدعي التمهّل في الاستنتاج، ويتطلّب منّا الاجتهاد والبحث عن كلّ مآرب السلطة وعملائها من العرب... والكشف عن تحرّكات ووثائق وتعامل عناصر المخابرات مع عكاكيزها في الوسط العربيّ، والأخذ بعين الاعتبار خلايا المخبرين المتدثّرة بالعباءات الدينيّة والوطنيّة والمصالح البلديّة و... الناشطة والمزروعة لتسميم حقولنا وعقولنا، كنّا اعتقدنا اندثارها، والربط ما بينها وبين انتخابات السلطات المحليّة ومشروع برافر، والتبادل الديمغرافي وغيره من الهجمات السلطويّة على الجماهير العربيّة.
فالموضوع أكبر مِن الخوري وجماعته، والفقاعات الإعلاميّة لا تفي الموضوع حقّه!
نحن مقبلون على انتخابات السلطات المحليّة، ويظهر أنّ بيبي وحكومته وزعانفهم العرب يتدخّلون بكلّ قوّتهم فيها، وينشطون لدرء وصول قوى وطنيّة وطليعيّة ومثقّفة و... إلى سدّتها، هم لن ولم يدّخروا جهدًا في إيصال رؤساء وأعضاء عرب للسلطات المحليّة في البلدات العربيّة يتماهون مع وثائق المخابرات وتوصياتها، ويدعمونها في الخفاء، كما برز ذلك في وثيقة يسرائيل كينغ، متصرّف لواء الشمال في وزارة الداخليّة إبّان، وبعد يوم الأرض 1976.
يظهر أنّه تمّت صياغة مرشّحين ورؤساء مجالس محليّة سابقين وهيكلتهم حسب مواصفات وتوصيات وثائق المخابرات ورجال السلطة المركزيّة، ليحقّقوا هدف يتسحاق رابين من تشكيل لجنة الرؤساء، من رؤساء يتقنّعون اليوم بالوطنيّة ويحملون لواءها، ويضلّلون الرعيّة بشعارات التغيير والتقدّم والرقيّ والحفاظ على ... والوحدة، مستغلّين ضجر الرعيّة من الوضع القائم ورفضهم له، واضطراباتها ووهن تنظيماتها الوطنيّة أمام بطش السلطة و... وفيما بعد يعملون على تحمّل الأعباء وتقاسمها بالانخراط بالخدمة المدنيّة أو العسكريّة، وعلى تنفيذ مشروع برافر، ومشاريع الأسرلة السلطويّة ويهوديّة الدولة، المعلنة والمخفيّة، ضدّ الجماهير العربيّة، كما يريد بيبي!
هل نرضى؟! نحن الذين نعرف الفرق بين قمح المناضلين وزوان العدوّ، ونحن لسنا من ضيعة قليلة!
لنمنع أن ينجح بيبي في تشكيل منتدى التجنيد وفي تثبيته ومدّه ببعض العملاء من رؤساء السلطات المحليّة العربيّة قبل فوات الأوان!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نستطيع أن نحمّل إسرائيل مسؤوليّة الفشل؟
- كالماء كان وكالماء صار
- الافتتان بالكلمة والتلاعب بالأسئلة
- على طريق البرازيل، يا مصر!
- مصلحة الأمّة فوق مصلحة الجماعة
- باسم الانقسام
- بيبي لا يحبّ اللون الرماديّ
- لا يكفي أن نعرف الهدف ونرغب به
- مسايرة المحتلّ تشجّعه على التمادي
- يمينيّ بالقول وبالفعل
- -القادير-
- بكاء الميزانيّة وتجاهل تكاليف الاحتلال
- كيف سنتذكّر العدوان؟!
- المصالحة والممالحة قبل الزيارة
- الصابرون على لسعات الضمير
- أحمد سعد فارس الشمس
- لن تنتهي الحرب إلاّ إذا انتصرنا للحقّ
- كيف نجعل المادة التعليميّة رافعة للنجاح؟
- لهم طبيعتهم، ولنا طبيعتنا
- لم يكن أساسها ديمقراطيّا ولن يدوم


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - أمّا الرؤساء فأغلى!