أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - خطأ علمي في القرآن














المزيد.....

خطأ علمي في القرآن


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 15:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يجب أن نعتاد على سماع وجهات نظر علمية في القرآن بخلاف وجهات النظر السائدة, فكما يتوقع المؤمنون جدا بأن في القرآن أخطاء علمية, طالما يجب علينا أن نعرف بأن في القرآن أيضا أخطاء علمية وليست معجزات, وخطأ علمي واحد في القرآن وإثباته علميا لا يعني نهاية الكون ونهاية الحياة على وجه الأرض,إن إثبات مثل هذا النوع من الأخطاء يُعد حقا حياة جديدة على الأرض ملؤها السعادة والانفتاح على عالم آخر متغير,ومن هنا علينا أن نكون أكثر ميلا لسماع وجهات نظر مختلفة ونناقشها مع بعضنا البعض,وعلى القارئ أيضا أن يتخلى عن السب والشتم وأن يكون موضوعيا في نقدي إذا كنت مخطئا, وإذا كنت أنا مخطئا في وجهات نظري فهذا شيء عادي كوني ما زلت أقرأ وأتعلم من غيري, وبالمناسبة,إذا كان القرآن يوجد فيه أخطاء علمية كبيرة جدا إذاً فليس من المستبعد أن أكون أنا أيضا مخطئا في وجهات نظري,وبالذات في مقالتي هذه.

كان يعتقد محمد,مؤسس الديانة الإسلامية أن البذور لا حياة فيها مثل بذور التمر والذرة والنوى, وهي ميتة لا يمكن أن تدب فيها الحياة إلا إذا أراد الله ذلك...وكذلك كان جميع سكان الربع الخالي وشبه الجزيرة العربية يعتقدون بأن (مَني) الرجل أيضا لا حياة فيه, وكانوا يعتقدون بأن المني ميت وبذرة التمر ميتة وبذرة الذرة وكل البذور حتى بما في ذلك بذور القمح والشعير,,لذلك قال محمد في القرآن: إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (الأنعام-)95)

وهذا خطأ علمي وقع أو جاء في القرآن من ضمن أخطاء علمية كثيرة وردت في القرآن, لقد كانت الناس تعتقد أن الله يبعث الحياة من الأموات,وكانوا يظنون بأن ماء الرجل الجنسي ميت ويبعث الله منه الحياة وكذلك البيضة التي تكون بنظرهم ميتة ويبعث الله فيها الحياة علما أن البيضة غير ميتة ويوجد فيها كائن حي ولكن العقول في تلك الفترة كانت هي الميتة التي لا تعرف شيئا عن معنى الحي والميت,فالميت ميت 100% ومن المستحيل أن تعود إليه الحياة, هذه الأفكار وغيرها كانت مثل فكرة الإله (تموز-دموزي-أدونيس) الذي يموت في فصل الصيف ويبعث في فصل الشتاء,ومثل الأعشاب التي تموت في فصل الصيف فصل الحصاد وتبعث من جديد في فصل الربيع,وكل تلك أفكار ومعتقدات خاطئة والصواب أن العشب ينبت من البذور الحية..إلخ.
ومن هنا علينا التفكير مجددا ومراجعة آيات القرآن لكي نعرف منها الأصح من الخطأ, إن القرآن أراد جامعه أن يقنع الناس أنه نزل من السماء وبأن الله يخلق من الأموات أحياء, علما أن هذا الكلام كله مغلوط فمن المستحيل أن يولد الحي من الميت, فهذه معتقدات وخرافات كان يعتقد فيها أهل الحجاز وتهامة ونجد,ومن المستحيل أن يخلق الله من الميت حيا كما يتوهمون.

هل سمعتم بمثل هذا الكلام من قبل؟ لماذا لا نعترف اليوم بأن في القرآن خطأ علمي كبير لا يغتفر مثل هذا الخطأ؟ لماذا نبقى ساكتين وساكنين ولا نؤدي ما علينا من واجب؟ولماذا لا نرفع صوتنا في الأعالي لنقول بأن في القرآن كثيرا من الأخطاء العلمية وأبرزها هذا الخطأ,وهنالك بعض التأويلان على النص مثل أن الله يخلق الكريم من البخيل والبخيل من الكريم والشجاع من الجبان والجبان من الشجاع,والطويل جدا من القصير جدا,والسريع من البطيء والبطيء من السريع,وكل ذلك تأويلات كان وما زال العرب يقولونها قولا وممارسة على أرض الواقع, وحين ظهرت الديانة الإسلامية كانت الناس وما زالت إلى اليوم يعتقدون بمثل هذه المعتقدات فيظنون بأن الميت يلد حيا وبأن الحي يلد ميتا لذلك جاء في القرآن أن الله يخلق الحي من الميت, وبعض الناس تؤمن بمقولة أن النار تخلف وراءها رماداً لذلك هم جميعا مصرون على تطوير هذه المقولات إلى درجة أن الله يخلق من الأموات أحياء,كما كانوا يتوهمون مسبقا بأن البذور ميتة لا حياة فيها وبأن الله وحده هو الذي يخلق من البذور الميتة ثمارا حية وهذا اعتقاد خاطئ جدا بحيث من المستحيل على البذرة الميتة أن تلد شجرة وثمارا و...,...إلخ.

وكانت العرب تعتقد بأن الله يخلق الليل من النهار والنهار من الليل والبيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة,مرة من الميت ومرة من الحي,وكانوا يتوهمون بأن الليل ميت والنهار حي والبيضة ميتة والدجاجة حية,لذلك توهموا كثيرا وعاشوا على الأوهام لدرجة أن القرآن وافقهم على جهلهم ولم يبدِ القرآن وجهة نظر علمية في الموضوع بل أخطأ وأصر على خطئه وما زال مصرا على هذا الخطأ معتقدا إلى اليوم أن الله يخلق من الميت حيا ,(فالق الحب والنوى).

لقد اعتدنا كثيرا على سماع أن في القرآن معجزات علمية ولم نعتد على سماع أخطاء علمية في القرآن, فكما أثبتُ لكم في عدة مقالات أن في القرآن أخطاء نحوية وإملائية,نعم, كما أنني اليوم أود تعويدكم وترويض آذانكم وعيونكم على سماع وقراءة وجهات نظر علمية تثبت أن في القرآن أخطاء علمية كبيرة وليست صغيرة, فخلق الحي من الميت هذه فيها الكثير من التجاوزات على حكم المنطق والعقل وهذه أيضا فيها الكثير من المغالاة والتطرف في شرح وفهم آيات القرآن,ولو صحت آية سورة الأنعام صاحبة رقم ال95,لكان بمقدور المرأة الميتة أن تحمل وتلد وهي ميتة,ولكان بمقدور الرجل الميت أن تحمل منه المرأة, إن هذا التباين في الأخطاء العلمية في القرآن يجب أن نعترف فيها وأن لا نخجل منها وأن نناقشها بأسلوب علمي وحضاري لمعرفة هل الله يخلق من الأموات أحياء؟أم لاء.!.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيتُ فيما رأيت
- حكمة من التوراة
- ما الفائدة من ختم القرآن
- القرآن هو السبب
- هل القرآن فعلا كتاب الله؟ 2
- هل القرآن فعلا كتاب الله؟
- أمريكيا والإسلام
- التعب الفكري
- نشرنا الغسيل
- أنا مليونير حقيقي
- فشلوا في تربيتي
- الكفار هم خير أمة أخرجت للناس
- نحن أكذب أمة عرفها التاريخ
- خوفي وقلقي
- أيهما أفضل المواطن المسلم أم المُلحد؟
- حقيقة الدين الإسلامي
- بين الأمس واليوم
- نحن
- عصر التنوير
- السحر الحقيقي


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - خطأ علمي في القرآن