أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - رأي خاص حول مسلسل حفيظ














المزيد.....

رأي خاص حول مسلسل حفيظ


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تفاهات الموقف تاتي من تفاهات الاخلاق واهتزاز الشخصيه وضعف التربيه وليس لها علاقه بمجتمع او دين او قوميه,اما الافعال التي تتندر بها الشعوب والتاريخ وتفتخر بها الاجيال وان اختلفوا في الدين او الهويه فهو يمثل انقى درجات المواقف الاخلاقيه ,ان هذه المواقف العظيمه لها رجالها ونسائها والذين اصبح اسمهم ينافس اسماء الانبياء وهم الرافد الذي يسقي الحضاره ويدافع عنها والذي استشهد من اجله الكثيرين وهم مصنفون على اساس الشحاعه والتضحيه والايمان بالمبدئ وحقوق الانسان والدفاع عن جميع البشر وبعيد عن التحجر الديني والمذهبي وهوس القوميه والادعاء بنحن الاساس والاصل والبقيه من نسل الحمير والكلاب,هؤلاء هم الانتهازيين والرجعيين من بياعين الكلام والذي يلحسون بقايا الاواني ويحرسون السلاطين ويدافعون عن قسم من الشواذ من رجال الدين انهم ليس اكثر من ارقام مكدسه اصابت افكارها العفونه والزنجار لانها تجتر احشائها وتتنفس هوائها العفن لذا فهي تردد نفس الاسطوانه القديمه والتي عزف عليها السلفيين كما ان فعلها ليس اكثر من نقل المحتوى المحفوظ من اناء الى اناء اخر ولاتعرف ماهو ولماذا ,انها لاتستطيع ان تجابه اشعه الشمس او تتنفس هواء الحريه
ان ثقافه الاستعباد والاستبداد وخنق الراي والحريه هي اساليب يستعملها المهزومين والخاسرين والفاشلين بحجج ومنطق تافه ومن هذه الاساليب هي الظهور بمظهر الضحيه المسكينه المسالمه والتي لاتطلب شئ سوى الدفاع عن حقوقها المشروعه وهي في باطنها خلق نوع من انواع الكراهيه بين ابناء النسيج الحضاري الواحد,
ان الانسان او المكون الاجتماعي اوالديني اوالقومي اوالاثني لايخاف من سرد الاكاذيب والادعاء بعكس الحقيقه لان اهدافه ومبادئه معروفه من قبل الجميع ولايحتاج ان يبررها وان الانعكاس السلبي يكون بالهجوم على الذي يفهم الحقيقه بالمقلوب وعدم الحاوله بمعرفه النوايا او تثقيفه ان هو احتاج لذلك ,لايمكن مصادره حق الاخرين او اعطائهم الفرصه بالدفاع عن انفسهم ,ان المشكله في الديانات جميعها هو اعتبار المنتقدين او المعبرين عن وجهه نظرهم او ...الخ هم كفره وزناديق ولايستحقون الا الاهانه ان لم يكن القتل بحد السيف.....
كان الاجدر بمثقفي الطائفه من متدينيين ومدنيين وباسلوب حضاري غير متشنج ان يطلبوا اجتماع ومن على شاشه العراقيه مع الكادر من مؤلف ومخرج وممثلين وان يعبروا عن وجهه نظرهم بخصوص المسلسل حفيظ وان يوضحوا لجميع اطياف الشعب العراقي ماهي اسباب اعتراضهم وفي نفس الوقت توضيح الحقيقه عن الديانه المندائيه ومبادئها السلميه المسامحه والتي تتجسد بها الحريه واحترام حقوق الانسان
ان القياده الواعيه والمثقفه والحريصه على النسيج العراقي العام هي التي يجب ان تاخذ موقهعا في الصفوف الاماميه وليس العاطفيين او المهرجين والمطبلين
اكرم النشمي,



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه
- شئ عن الحريه
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان


المزيد.....




- في أمريكا.. سرعة وراحة فائقة تنتظر الركاب مع إطلاق قطارات فا ...
- في -حفرة الماس- بأركنساس.. عروس تعثر على ماسة نادرة لخاتم خط ...
- ترامب يشير لقمة ثانية مقبلة مع بوتين.. وبيان أوروبي مشترك بع ...
- شاهد: ثوران جديد لبركان جبل إتنا في صقلية.. حممٌ تتدفق وتُذه ...
- البرتغال تُفعّل آلية الحماية المدنية الأوروبية لمواجهة الحرا ...
- مظاهرة شعبية في اليمن رافضة لمخطط إسرائيل الكبرى
- عملية عسكرية وقصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة
- مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية -إسرائيل ...
- الاحتلال يجمد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية بالقدس ...
- ترامب وبوتين على طاولة قمة ألاسكا.. رؤى متباينة لإنهاء الحرب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - رأي خاص حول مسلسل حفيظ