أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟














المزيد.....

لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



.
الواقع يقول إننا نشهد بين الفترة والأخرى ما يسمى المعركة الأنتخابية , سوء الأدراك وعدم الشعور بالمسؤولية والهروب من الحقائق دون استيعاب مفاهيم الديمقراطية وإن السباق الأنتخابي سباق سلمي لوصول الأنزه والاكفأ , معركة ليست كبقية المعارك التي تجعل المواطن حطب لها ويصلب على ابواب وعود المسؤولين , بل هل تسابق نبيل لغايات نبيل بوسائل مشروعة , لتحقيق تطلعات وأمال الجماهير , معركة لم يتردد الساسة من استخدام مختلف الأسلحة منها التسقيط والتشويه والغش والخداع والتزوير وشراء الذمم واستخدام المال العام , وهذه المعركة استخدمت فيها كل اساليب المراوغة والأستعداد عن التخلي عن كل المفاهيم والقيم , بعد موجة الغضب الشعبي وكشف حقائق الوعود الكاذبة لوزارة الكهرباء ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني , رئيس الوزراء أصبح من الصعب عليه الدفاع عن نائبه وحليفه القوي وهذه المرة وجه الأتهام له بالخداع وتظليل الحقائق وظهرت فضيحة المولدات التي تعمل على الغاز في حين يحتاج العراق الى شراء الغاز وبتكاليف مضاعفة , وقبل ذلك تم استيراد المولدات الروسية التي تعمل بمادة البلازما المفقودة حتى في روسيا وتم دفن تلك الحقائق وبعدها شراء مولدات أكلتها الأتربة ومهملة منذ ما يقارب 5 سنوات في صحراء في منطقة الزبير , حسين الشهرستاني لم يتأخر كثيراً وحاول تبرير ذلك وقال بأنه اعترض على المولدات التي تعمل بالغاز ولكن مجلس الوزراء وافق عليها نتيجة إلتزامات وزارة الكهرباء , ياترى اذا كان يعلم لم يعد المواطنيين بتصدير الفائض من الكهرباء ؟ ثم أين كان رئيس الوزراء كي يقول أني خدعت خلال 8 سنوات ؟ ولماذا هذه المرة رئيس الوزراء يستهدف الشهرستاني , هل لشعوره أن ورقته سقطت ولا يمكن الدفاع عنه ؟ ثم لماذا لا ينتقد نائبه لشؤون الطاقة صالح المطلك ؟ وكان يتهمه بالبعث ثم يعيده ثم يتهمه وهكذا ؟ ولكنه أصبح حليفه الوحيد الذي تراجعت شعبيته بعد التقارب , ولا يحتاج للتشويه بعد تراجعه في الانتخابات المحلية , ليكون شريك ضعيف من السهولة السيطرة عليه , و شعوره ان ورقة الاجتثاث لا يستطيع اللعب بها لكونها خرجت من يده بأرادة البرلمان , واقرار قانون المحكمة الاتحادية جعل من الصعب السيطرة عليها وتوجيه قراراتها ؟ وتنامي الأرادة في البرلمان بعد أقرار قوانين المحافظات بعيد عن موافقة دولة القانون , وبقاء المطلك بقاء شكلي لسد الفراغ بعد قطع جسور الثقة مع الاطراف السياسية من القائمة العراقية , ليت رئيس الوزراء ونائبيه بهذا الحماس للدفاع عن المواطن مثلما يدافعون عن مناصبهم , ثم هل إن رئيس الوزراء يحاول ان يلقي اللائمة على الأخرين وكأن الصلاحيات موزعة ولا علاقة له بما يحدث , وهل اسلوب الأطاحة بالمقربين لفت لأنظار الشارع للكهرباء يغطي على فضيحة الفضائح في ابو غريب وكأن رئيس الوزراء يلعب بأوراقه الاخيرة التي لم تبقي له من صديق , وهل ان المعركة الانتخابية بدأت مبكرة ولكن هذه المرة بأسلحة مختلفة يدفع في كل الأحوال ثمنها المواطن , المالكي بدأ يشعر إنه فقد شعبيته في محافظات الوسط والجنوب وإن الاوراق تكشفت وما يحدث من تظاهرات على سوء الكهرباء والخدمات في البصرة والناصرية والسماوة ربما يمتد لمحافظات أخرى , وهذا خير مصادق للغضب الشعبي الذي أخذ يؤثر على قرارات البرلمان والتراشق أصبح علنياً للهروب وتبرير الفشل .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة
- هزيمة الأنحراف في الأسلام
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟