تصعيد السيسي وخيارات الإخوان المحدودة!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإخوان بعد تهديدات (الجيش) ما هي خياراتهم الممكنة !؟؟
**************************************
بعد كل تلك الإستفزازات المهينة التي وجهها الإخوان المعتصمون في ميدان رابعة العدوية للعسكر عموما ً ولقائد الجيش المصري (السيسي) بوجه خاص مما دفع العسكر إلى تصعيد المعركة ضدهم حيث طالب (السيسي) اليوم المصريين بالخروج بالملايين في الشوارع يوم الجمعة من أجل مناصرة خارطة الطريق وتفويض الجيش والشرطة لمواجهة أعمال العنف والإرهاب !.. أقول : بعد هذا التطور الخطير ليس للإخوان الآن سوى الخيارات التالية :

الأول : حدوث إنقلاب عسكري مفاجئ في الجيش المصري خلال الأيام القادمة يطيح بقيادة السيسي للجيش بحيث يقوم هؤلاء الإنقلابيون الجدد بإعادة الأمر للرئيس المعزول (مرسي) تحت شعار إعادة الشرعية أو يدعون لإنتخابات رئاسية مبكرة !!.

الثاني : هو أن يتراجع الإخوان حتى لا يعطون خصمهم (الجيش) الذريعة للبطش بهم وحل جماعتهم فيعلنون عن قبولهم لخارطة الطريق أو على الأقل القبول بالمصالحة التي يقودها الأزهر !!!.. وهذا سيكون صعبا ً جدا ًومخجلا ً ومحرجا ً لهم أمام قواعدهم وحلفائهم من السلفيين!!! .

الثالث : السيناريو الجزائري المرعب !!!؟؟.. فيدخلون في حرب عصابات مسلحة تحت شعار (الجهاد من أجل الشريعة والشرعية) ضد الجيش المصري والشرطة وأنصارهما من الشعب المصري فإما أن يهزموا الجيش ويستولوا على الحكم بالقوة أو يهزمهم الجيش كما حصل في الجزائر !!!.

الرابع : التحصن في ميدان رابعة العدوية مع عدم إرسال مسيرات أخرى لأي مكان آخر والبقاء فيها في هدوء والتخفيف من الخطابات المستفزة للجيش على أمل حدوث إنفراج أو إيجاد حلول وسط ترضيهم وترضي خصومهم ليس من بينها عودة مرسي!.

هذه الخيارات الممكنة والمتاحة أمام الإخوان الآن بعد أن إستفزوا (السيسي) والعسكر وخصومهم السياسيين كل ذاك الإستفزاز المهين وجعلوهم يصعدوا المعركة ضدهم بإعلان جمعة الحسم يوم الجمعة القادمة التي قد تنتهي - من وجهة نظري - بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وحل جماعة الإخوان والأحزاب الموالية لها !!.. فماذا سيختار الإخوان !!؟.. وهل هناك من خيارات أخرى !!؟؟.
ـــــــــ
سليم الرقعي
24 يوليو 2013

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل