موقفي من عودة الملكية الدستورية في ليبيا!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سألني سائل عن موقفي من التحركات التي يقوم بها بعض أنصار الملكية الدستورية في شرق وغرب البلاد فكان جوابي كما يلي : من حيث الأساس أنا مع النظام الجمهوري فهو الأقرب لروح نظام الخلافة الراشدة كما تقررت في عهد الخلفاء الراشدين حيث ليس التوريث من خصائصها بل إختيار الأمة .... ولكن أخشى أننا في ليبيا غير مستعدين حاليا ً لتطبيق نظام جمهوري حقيقي ومستقر يحقق الأمن والإستقرار والرفاهية والإزدهار لليبيين ويحفظ وحدتهم الوطنية لذا قد أوافق على عودة النظام الملكي بالشروط التالية :

(1) تقليص سلطات الملك إلى أقل حد ممكن لتكون كما في النظام البريطاني (الملك رمز سيادي ولكنه لا يحكم) بحيث يكون الحاكم الفعلي هو مجلس الأمة (البرلمان) وليس الملك وهذا يحتاج إلى تعديل دستور 51 فيما يتعلق بصلاحيات الملك .

(2) وضع مادة في الدستور يحق بموجبها للشعب الليبي كل 10 أعوام إجراء إستفتاء شعبي مباشر حول إستمرار الملكية أو تغييرها بنظام جمهوري .

(3) أن تكون وظيفة (العائلة المالكة) محصورة في العائلة السنوسية لعدة أسباب أهمها مكانة هذه العائلة في تاريخ ليبيا الوطني وكونها هي الأصل في النظام الملكي الليبي السابق وكذلك للحيلولة دون حصول صراع سياسي دموي بين قبائل وعوائل ليبيا على الملك !؟.

(4) أن يكون الملك وعائلته المباشرة هم العائلة المالكة وليس كل العائلة السنوسية الكريمة ويكون (الملك) بمثابة موظف وخادم عام للأمة في مقام رئيس رمزي للدولة يتقاضى مرتبا ً ثابتا ً ومحددا ً من قبل الدولة نظير وظيفته وخدمته العامة بما يليق ويناسب هذه المهمة .... أما بقية العائلة السنوسية فلا تتمتع بأية ألقاب أميرية أو ملكية أو مزايا خاصة بل هم مواطنون ليبيون عاديون!.

(5) في حالة مرض أو وفاة أو ضعف الملك ولم يكن له من أولاده من يخلفه أو كان هذا الخلف غير مؤهل لتولي أمر وظيفة (الملك) (رئاسة الدولة) فإن من حق مجلس الشيوخ أن يختار غيره من العائلة السنوسية !.

فهذه هي شروطي كمواطن ليبي وكصاحب رأي للموافقة على عودة النظام الملكي الدستوري في ليبيا .... والله خير مرشد وهو خير معين .
ــــــــــ
سليم الرقعي
5 يوليو 2013

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل