هل إنتهى شهر العسل بين قطر والإخوان !؟؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ــــ( تحليلي لما جرى ولما يجري )ـــــ
كما ذكرت في تحليل سابق في مقالة سابقة لي هو أن الإخوان ليسوا عملاء لقطر ولكنهم في فترة ما قبل الثورة وأثناء الثورة أقاموا علاقة خاصة مع حكام قطر ربما عن طريق الشيخ القرضاوي !.. وقطر كانت تريد إقامة علاقة خاصة مع أنظمة الحكم الجديدة التي ستخلف الأنظمة التي أسقطتها ثورات الربيع العربي .. هذه الثورات الشعبية التي دعمتها قطر بقوة في كل الميادين ... فحكام قطر وكثير من المحللين العرب والدوليين كانوا بالفعل يتوقعون بنسبة تزيد عن 90% أن الإخوان وحلفائهم من الإسلاميين هم القوة الأقوى في الشارع العربي وأنهم لا محالة سيسيطرون على كل شئ في هذه الدول ... لذا راهنت قطر - على ما يبدو - عليهم لإعتقادها أن هؤلاء هم مستقبل هذه الدول ولكن المعادلة تغيرت بسبب تصرفات الإخوان - في مصر وليبيا - ومحاولاتهم الإستئثار بالكعكعة لهم وحدهم وبإستعمال سلاح (الفلول) و(الأزلام) ضد خصومهم وهم بهذا إستعدوا عليهم بقية الفصائل السياسية والثورية التي شاركت في الثورة حيث أخذ البساط ينسحب من تحت أقدام الإخوان ويفقدون شعبيتهم في الشارع!!!.
وفي تقديري أن قطر لاحظت ذلك مؤخرا ً ولاحظ الشيخ حمد أن إجتهاده لم يكن دقيقا ً وأنه بدعمه للإخوان لإعتقاده أنهم هم مستقبل هذه الدول أخطأ خطأ فادحا ً واستعدى على قطر بقية الفصائل السياسية والثورية في دول الربيع العربي !!...وربما اختار الشيخ (حمد) الإبتعاد عن المشهد واستخلف إبنه من أجل إتاحة الفرصة لقطر الدولة تصحيح مسار مواقفها الخارجية في دول الربيع العربي ورسم سياسة جديدة يقودها (تميم بن حمد) تعيد بناء الجسور مع القوى السياسية والثورية الأخرى في دول الربيع العربي ويبتعد عن مناصرة الإخوان والإسلاميين بعد إدراك حكام قطر بأنهم كانوا يراهنون على الحصان الخاسر !!؟.

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل