أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - إختفاء رباب ماردين 17















المزيد.....

إختفاء رباب ماردين 17


حوا بطواش
كاتبة

(Hawa Batwash)


الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 00:36
المحور: الادب والفن
    




الرسالة الأخيرة

بعد ظهر اليوم التالي، ذهبت الى الحديقة الصغيرة كما اتّفقنا وجلست بانتظاره على الأرجوحة. ظهر حسام في الموعد المحدّد وجلس الى جانبي.
"أظنّ أن الرسالة تؤكد الكثير من الأمور." قال وهو يناولني إياها.
فتحت الرسالة. كانت هذه رسالة طويلة، على عكس سابقتيها، وكانت مكتوبة بخط رديء، وكأن كاتبتها كانت تعاني من حالة نفسية متدهورة.
قرأت الرسالة.

18 شباط

عزيزتي لينة

أرجو ان لا تغضبي مني بعد قراءة هذه الرسالة. إنني في حيرة كبيرة من أمري ولا أعرف كيف أبدأ. وإنني لنادمة أنني لم أكن صادقة معك، يا صديقة عمري وشريكة أسراري. ولكن الظروف قست عليّ الى درجة كادت تصيبني بالجنون. إنّني أتألّم كثيرا يا لينة ولا أجد أحدا من حولي أفضفض له ما في نفسي.
أعتقد أنني ارتكبت خطأ كبيرا في زواجي. كنت غبية. وربما ما أزال غبية. ولكنه زواج وُعد بالفشل مسبقا. ستفاجئين حين أقول لك إن الرجل الذي تزوجت... ليس وسام الذي أحببت منذ سنوات، كما جعلتك تفهمين. بل هو حسام... أخوه الأصغر.
هذه هي الحقيقة. الحقيقة التي أخفيتها عنك ولا أدري لماذا. ربما لخجلي أمام نفسي وأمامك أنت خاصة. ولكن أرجوك يا عزيزتي ألا تغضبي مني. كنت محبطة، محطمة وزواجي كان نتيجة لحظة جنون.
حسام يختلف كثيرا عن أخيه. أنا أعرفه منذ ذلك الوقت الذي أحببت فيه وسام. ولكن لم أكن أنتبه اليه. لم يكن يشدني. ولكن صدقيني، لقد حاولت كثيرا التوصل معه الى تفاهم ما... وأخفقت. ربما لأنني ما زلت أحب وسام. أحبه وأكرهه بذات الوقت. أحيانا أتمنى لو كان هو زوجي. ثم أعود وأرغب في التحرر من حبه. ولكنني لا أستطيع. لا أستطيع.
إنني في خلاف دائم مع زوجي. إنه لم يعُد يثق بي. ربما عرف بأمري وأيقن أنه لن يستطيع أن يحتوي قلبي. أنا أشعر بذلك، ولو أنه لا يقول. لقد بات يشاجرني كل يوم بسبب وبلا سبب. وأنا أتحمل الإهانة ولا أجرؤ على فعل شيء لتغيير حالي، وكأنني أتلذذ بعذابي. لا أريد أن أترك هذا البيت. لا أستطيع فعل ذلك.
أحسّ أنه عقابي الذي سأحمله على جلدي طوال حياتي.
ليتك كنت هنا. ليتك كنت هنا في محنتي وتنقذيني من عذابي.
إنني أعاني كثيرا يا لينة ولا أعرف...

لم تكن الرسالة مكتملة.
أعدت قراءتها ثلاث مرات. لم أعرف بمَ أحسّ. هل أشفق على رباب؟ أم على الرجل الجالس بجانبي؟
"ما رأيك؟" سألني.
تنهدت... وأعدت له الرسالة. ثم قلت بنبرة أسف: "من الواضح أنها تزوجتك وهي ما تزال تحب وسام." وبعد لحظة، خطر لي سؤال. قلت: "أتظن أن وسام لم يكن يحبها؟"
"لا أدري." أجاب. "ولكن من الواضح أنه لم يقبل الزواج بها."
"ربما لهذا تزوجتك." قلت دون تفكير. "لأنها لم تسطِع الحصول عليه وهي أرادت البقاء بقربه!"
"هذا جنون."
"ذلك ما قالته بالضبط. لحظة جنون أدّت الى زواجها!"
"أتقولين إنها تزوجتني كي تكون قريبة من أخي؟؟" سمعته يسأل بلهجة ساخطة ممزوجة باليأس والمرارة.
أطرقت رأسي وقلت بصوت هادئ: "أنا آسفة."
خيّم علينا صمت واجم. لم يقل شيئا وأنا لم أعرف ما أقول. بعد دقائق... قلت: "ولكن ماذا عن وسام؟ هل كان يحبها؟ هذا هو السؤال."
قال وهو يلوي قسمات وجهه: "وسام يحب كل النساء. ولكنني أشك أنه قادر على الالتزام والاكتفاء بواحدة."
فكرت في كلامه قليلا وقلت موافقة: "معك حق. إنه ليس مستعدا لتحمل مسؤولية الزواج."
رأيته يرمقني بنظرة ارتياب، ولكنه لم يقل شيئا.
"لماذا تنظر الي هكذا؟" سألته.
فقال وهو يضيّق عينيه: "لأنني أتعجب... إن كانت معرفتك به أعمق مما تقولين." وأخذ يتأملني بدقة وكأنه يبحث في وجهي عن إجابة لتساؤل أكبر.
استغربت لِم كان مهتما بهذا الأمر. سألته: "ألهذا كنت تحذرني منه؟ لأنه يحب كل النساء؟"
"لا أدري." رد شاردا بذهنه. "ربما يكون ذلك هو السبب. وربما لأني..."
لم يكمل، ولم يغلق فمه. وكأنه ينوي متابعة جملته. ولكنه لم ينطق. بقي شاردا بعينيه... محملقا في اللاشيء.
بعد لحظتين... قلت وأنا أحثه: "لأنك ماذا؟"
توجه إليّ، وقال: "لا أدري،" ثم أضاف وهو يغرس نظراته في عيني: "ولكني أحس أنك تختلفين عن غيرك من النساء. أنت جميلة، وفضولية، وتطلبين دائما أن تعرفي. ولكنك تفعلين ذلك بذكاء فيه رقة أنثى وصرامة رجل. ولو أني أخشى أنك تنجرفين أحيانا دون وعي."
"ألهذا قلت إنني في خطر؟"
"قلت لك ذلك لأني لا أريدك أن تقعي في شباكه."
"من تقصد؟"
"أخي، وسام. أنت تعلمين أنه كاذب. لا أريدك أن ترتدي خائبة مثلما حصل مع غيرك." قال ذلك بصوت هادئ جدا... وصادق جدا.
ثم خطرت لي فكرة فقلت بسرعة: "أتظن أن ذلك ما حصل لرباب؟ إنها كانت تحبه لسنوات وهو ردها خائبة. لهذا كتبت إنها كانت محبطة ومحطمة. ثم أقدمت على الزواج منك."
رأيته يطرق رأسه ثم قال ساهما: "هذا ممكن. ممكن جدا."
لم نضِف شيئا. لم يبقَ شيء ليقال بعد ذلك الاستنتاج.

.............................................................

بعد أن عدت الى غرفتي ذلك المساء انسرحت أفكر في رباب وفي تلك الرسالة التي اعترفت لي بحقيقتها. ولكن لم ترسلها. إنها كتبت أنها ما تزال تحب وسام وفي نفس الوقت تكرهه!! ما معنى هذا الكلام؟ تعجبت. ألأنه حقا رفض الزواج منها؟ "كنت محبطة. محّمة. وزواجي كان نتيجة لحظة جنون." كتبت.
لا بد أنها فقدت صوابها بعد كل تلك السنين التي أحبت فيها وسام، ثم اتضح لها أنه لا ينوي الزواج! بعد ذلك... تزوجت من حسام. لماذا؟؟ لا شك لدي أنها لم تكن تحبه. كلامها عنه واضح في الرسالة. ولكن... ما الذي دفعها للزواج منه؟ أحقا كي تكون قريبة من وسام؟؟
كيف تجرأت على فعل ذلك؟! كيف لم تراعِ مشاعر حسام؟ ما ذنبه؟ ما ذنبه إن كان أخوه حطم مشاعرها؟ لِم تفعل به نفس الشيء؟!
ثم انعطفت أفكاري نحو حسام. ملامح البؤس التي ظهرت على وجهه حين قلت إن رباب تزوجته بعد أن ردها وسام خائبة لم تفارق ذهني. راودني ذلك الشعور بالعطف نحوه. ولكنني بتّ مدركة الآن أن شعوري نحوه لم يعد يقتصر على العطف والرغبة في مساعدته. عرفت أنني بدأت أحس نحوه بشيء ما أكبر من ذلك، وكنت سعيدة وأنا أراه يخشى علي ويقول إنني جميلة.
قمت من مكاني وذهبت الى المرآة. وقفت أتأمل نفسي طويلا.
ابتسمت لصورتي المنعكسة من المرآة. لم أعرف إن كنت جميلة حقا كما قال حسام ماردين. كان لي جسم نحيف، متوسط الطول. عيناي بنيتان، لامعتان، في وجه ناعم البشرة. فمي كان ينمّ عن صرامتي بشفتين دقيقتين، مطبقتين بحزم. أما شعري فقد كان طويلا وخصلاته تتموّج برقة وتزهو تحت أشعة الشمس التي تكسبها انعكاسات شقراء. لم يكن لدي شك أنه أجمل جزء في هيأتي.
رفعت يدي لأتحسّس وجهي بأناملي. لا، لست جميلة. ولكن ملامح وجهي تزخر بنضارة وحيوية تكسبان صورتي رقة أنثوية محببة.
عادت بي أفكاري الى حديثي مع حسام على الأرجوحة.
ترى... ماذا كان يقصد حين قال إنه يراني مختلفة؟ هل كان يغازلني؟؟
تركت مكاني أمام المرآة ورحت أخطو في الغرفة جيئة وذهابا، سارحة بأفكاري.
وفجأة ...
لمحت ورقة على سريري.
تناولتها باندفاع وقرأت:

"إبتعدي عن وسام!"

لم أعرف ماذا أفكر للوهلة الأولى.
من كتب لي هذه الورقة؟ ولماذا؟ وكيف وضعها هناك على سريري؟
لا بد أنه دخل الى غرفتي في غيابي، فأنا لا أقفل الباب عند خروجي. ولكن... ما غايته من ذلك؟ ولماذا يكتب لي أن أبتعد عن وسام؟!
ثم خطر لي... أن ما كُتب في الورقة يشبه الى حد بعيد تصرفات حسام ماردين! لقد سبق أن حذرني من وسام مرات عدة.
أيعقل أنه من كتبها؟ ولماذا يدخل غرفتي في غيابي ويضع لي الورقة؟
تعجبت من أمر تلك الورقة، ولكن قررت أن لا أذكرها أمام أحد.

.....................................................................

عاد وسام من سفره. رأيته حين هبطت الى غرفة الطعام لتناول العشاء. كان واقفا يكلم عصام أخشيد، وحين لمحني ـرسل نحوي ابتسامة حلوة.
بعد وقت قصير، ظهرت السيدة ماردين فتوجه الجميع للجلوس.
"كيف حالك؟" سمعت وسام يهمس في أذني وهو يجلس في مقعده الى جانبي.
رفعت عينيّ اليه. "تمام." أجبته. ثم أضفت: "طال غيابك."
ابتسم لي ولم يعلق. ثم قرّب وجهه مني وهمس: "أريد أن أكلمك ..."
وقبل أن يتابع سمعت صوت السيدة ماردين وهي تدعو للأكل. انتبهت الى حسام وهو يختلس النظر نحوي عدة مرات. استغربت من ذلك. حيث أنه لم يكن يرفع نظره اليّ على مائدة العشاء. تعجبت من مغزى نظراته، ولكن ملامحه بقيت جامدة ... باردة، لا تعبر عن شيء.
بعد انقضاء العشاء، حين كان الجميع يقوم لاحتساء القهوة، وجدت وسام يهمس لي: "إبقي هنا بعض الوقت. سأراك بعد أن أكلم عصام." وغادر المكان بصحبة عصام أخشيد.
جلست مع السيدة أخشيد على الأرائك. كلوديا استأذنت للعودة الى غرفتها.
"إنها تحيرني كثيرا،" اشتكت السيدة أخشيد وهي تهز رأسها بقلق، قاصدة كلوديا بكلامها. "لا أعرف ماذا أصنع معها. لم أعد قادرة على السيطرة."
"أما زالت غاضبة؟" سألتها.
"لقد ركبت رأسها ولا شيء يهزها. والمشكلة أن عصام مصر أيضا على رأيه. إنه سيشتري البيت في الأيام القليلة المقبلة فنترك هذا البيت. ‘هذه البنت لن تسيّرني!‘ يقول. وأنا لا أدري ماذا أفعل." قالت السيدة أخشيد وأسندت جبينها الى كفها.
"لا تدعي الضيق يسيطر عليك يا سيدة أخشيد. كل شيء سيُحل بالتفاهم."
"أي تفاهم هذا! أنا لم أعد قادرة حتى على محادثتها. إنها تهرب، كما رأيت قبل قليل. أصبح لها عالمها الخاص. ولم تعد تشاركني بشيء أبدا. حتى أن تصرفاتها باتت غريبة."
"غريبة؟؟ كيف؟"
"انها تصرف كثيرا في الآونة الأخيرة. لقد اقتنت لنفسها ملابس كثيرة، حلي، وأغراض شخصية أخرى كثيرة، وغيرت أثاث غرفتها بالكامل. أنا أعلم أنها مبذرة منذ صغرها ولكن لا أدري من أين جاءت بكل هذا المال."
"ألم تسأليها؟"
"سألتها وقالت لي إنه من توفيرها الخاص. وربما يكون من عصام، رغم أنه أنكر ذلك أمامي، فهو لا يرفض لها طلبا، خاصة إذا كان ماديا."
"كوني لطيفة معها وستهدأ عن قريب. أنا متأكدة."
"آنسة مدنية، أرجوك أن تتحدثي اليها. إنها تحترمك كثيرا وستصغي اليك حتما. ربما استطعتِ أن تفهمي ماذا يجري معها."
بدت السيدة أخشيد في غاية اليأس والاضطراب وأنا وعدتها بأن ألبي طلبها في أقرب وقت. لم تمكث طويلا وغادرت الى غرفتها لنيل بعض الراحة.
قمت لأملأ فنجاني بالقهوة من جديد. رأيت حسام واقفا على الشرفة متكئا على الدرابزين ويطل على الحديقة. خرجت اليه ووقفت بقربه. وحين رآني علت ابتسامة حائرة على شفتيه.


يتبع...



#حوا_بطواش (هاشتاغ)       Hawa_Batwash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختفاء رباب ماردين 16
- إختفاء رباب ماردين 15
- إختفاء رباب ماردين 14
- شركس 100%
- إختفاء رباب ماردين 13
- ضميني
- إختفاء رباب ماردين 12
- اختفاء رباب ماردين 11
- إختفاء رباب ماردين 10
- إختفاء رباب ماردين 9
- إختفاء رباب ماردين 8
- إختفاء رباب ماردين 7
- اختفاء رباب ماردين 6
- الرجل غير العادي
- إختفاء رباب ماردين 4
- اختفاء رباب ماردين 3
- شيء من دفء- قصة قصيرة
- إختفاء رباب ماردين 2
- اختفاء رباب ماردين 1
- المستعجلة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - إختفاء رباب ماردين 17