أصغر من لا شيئ_ تكملة ثانية

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 14:44
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

_ توجد عدة طرق معروفة ومطروقة في هذا الطور/ المدار:
_ التوبة بالمعنى الديني, التغيير بالمعنى الفكري والنفسي. عودة الشخص عن مكابراته وانكاره وقبوله بدور (الرجل الصغير ) أو الانسان, والاستمرار في العيش ضمن تسوية مقبولة اجتماعيا وملائمة نفسيا لكن في الحد الأدنى. اختيار المصلحة الصريحة. وهنا مفترق ثاني إما الارتقاء إلى النضج بأبعاده المتنوعة عبر تحمل المسؤولية الشخصية بشكل أساسي وبلا مواربة أو الارتداد إلى النقيض
_ الاستمرار في المكابرة( النفاق) وسوف يلجأ بالضرورة إلى المسكنات القوية المتدرجة في القوة والتأثير....انحدارا إلى الرصاخ واستخدام الأيدي والأرجل في النقاشات.
_بين الحدين تدور تسويات جزئية, مؤقتة, في الوقت الذي تطرد فيه العملة الرديئة الجيدة يوما بعد يوم
هكذا انحدرت الثورة الفلسطينية من الجبهة الشعبية والديمقراطية إلى فتح, إلى حماس, إلى الجهاد الاسلامي...
إلى اين ينحدر القاع؟
*
أعيد تذكيرك بثلاثة اسئلة قبل متابعة حوارنا:
_ هل تقول ين لمحاورك(شريكك او خصمك) لا أعرف, لم افهم , وبسهولة؟
_هل تستطيع ين فهم حالة أو وضع: ليس لديك خبرة شخصية عنها؟
_ هل اختبرت تجربة العجز التام, لأكثر من مرة؟

*
موقف الفريق: الجمهور الثنائي النموذجي في ملعب كرة القدم.
يتطابقان في القيم والأهداف, مع الانتقال الدوري والمتبادل بين القطبين.
_ ما يريده الجمهور (الفريقان) الربح, النصر, الفوز, بأي طريقة والوسية غير مهمة. الغاية تبرر الواسطة.
_يوجد موقف آخر صحيح لكنه ثانوي, هامشي, متنحي, غير مؤثر على مجريات اللعبة/ الصراع
موقف الناقد الفني والمعلق الرياضي والمؤرخ والشاعر والطبيب وغيرها. وفي هذا الموقف يتوضح توازن الحياة _ رغم لا عدالتها البارزة
_العدالة مفهوم انساني والتوازن مفهوم كوني
*
الخروج_ التحر, إمكانية أم وهم؟
_ الفرد ينتج المجتمع ايضا
*
التعاسة موقف من الحياة: عادة سرية, ادمانات, كحول ومخدرات و......إثارة مباشرة و سريعة.
العلاقة المهووسة مع الغرائز, وعزل الخبرات والمشاعر العليا الراقية والرقيقة بالتدريج, لينحدر التواز العام للكيان( الشخصي أو الاجتماعي) إلى الطور_ المستوى البدائي.
لا يكون الانسان تعيسا بدون قصة حب
*
_الثقة رصيد الحب
_ الانجاز رصيد الاحترام
الحب والسعادة مفاهيم عليا_ مشاعر مركبة من عناصر مختلفة على طرف نقيض من الغضب الذي يتكون من عدة انواع من الأحاسيس الأولية بدوره في مقدمتها الخوف والجهل وخيبة التوقع والاحباط. على السطح الشعور هوائية دائمة الحركة والتغير, وفي العمق تدور بايقاع ثابت ومنتظم لفترات طويلة_ حالة التوازن بيم قطبين: التعاسة والفرح
*
خط الحياة: إما أو
_ نمو, تفتح واتساع, مدار التعاون وصولا إلى موقف الحب. التركيز على نقاط القوة والجمال في الشريك, وتحول العدو_ الخصم إلى شريك مختلف
_انحسار, ضمور وتحجر, مدار التنافس وصولا إلى موقف الصراع(اسطوة الأخ وابن العم والغريب) تركيز على نقاط ضعف الاخر. والتبديل بين أسلحة متصاعدة في درجة العنف والتدمير.
موقف الصراع ينكص بسهولة إلى المستوى الغريزي_ الحيواني, في اتجاه وحيد غلى الأسفل
*
لا اعرف كيف اختم هذا النص بشكل ملائم, لقد كتبته بشكل متقطع وبوسيلة بدائية....ثم وجدتها عند صديقي القديم ول ديورانت في قصة الحضارة:
أفضل ما يمكن ان تفعله غالبا, هو ألا تفعل شيئا
وافضل ما يمكن أن تقوله غالبا, هو ألا تقول شيئا

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات