عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 21:55
المحور:
الادب والفن
سحرتني حورية شعر ٍفي أفق مسطول
في ُجنَّة ِ لم ترحم ْومضات ِ جنوني
ودعائي مصلوب ٌ
يا صاحب َحُجب ِ العزَّه
وبديع الطاقات من أستار القدره
أعلام الشكوى قد رُفعتْ
ويراعي راوده إعصار من آلام مخاضات الأفكار ِ
* * *
قبلتُ عينيّ الحزنَ ِ
وطلبت ُ منه أن ينآى عن أروقة الروح
لكنَّ الحزن َ تمثالٌ منحوت ٌ من حسرات المرمر
ورأيتُ البسمةَ َفي شفة ٍ من دون الأخرى
ها نحن صديقان
المنشدُ في في الشجن الأوفى
والصوتُ يصيحُ: ما حاجة شعب ٍ،
المتخبطُ في أنوال الصمت
إلا أن يحملَ كل الأموات الأحياء وطنا ًفي أجنحة الأرواح
فاللغةُ ُالأحلى قدحٌ خالٍ
وكذا أزمنة الأنترنيت
من أجل المعبدِ
يختلطُ ُالحق ُ بميادين الباطل
* * *
هل ْ إنَّ مدادَ القلم ِ قد نفد
أم أنَّ الغدرانَ َ في مرج خيالي قد نضبت ْ
ولهى في تصفيق الريح
ما زلتُ أحدق ُ في هضبات فراغي كالأعمى
في زحمة أفكاري تتقاطع ُ
قامات الزان العالية ِفي غابات مطريه
أو إنَّ الأفكارَتتواثبُ سرب غزال
طارده سرب فهود ٍ جائعة ٍ
وأنا الصيادُ أنادي البحر عروسته
المتفرجُ في مضغ الضَجـَّه
والوقتُ يفرّ ُ من خلل البوابات الزمنيه
من دون حصاد ٍ مثمر
تتخلى كل ُ ذئاب البيد، من هذا الجلد البشري
وينادي الحمقى والحشاشون
: الربّ ُ العاطشُ للنصر
لكنَّ الكهانَ في شتى أطياف معابدهم
يجنون عناقيد النصر لهم
أمّا الفقراءُ حمالون لهاث َتغيبهم
وصحائفهم فارغة غرثى
يا للأقلام ِ في ساحل بحراللاجدوى
ننتظر ُ شروقَ الشمس من جهة الغرب
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟