احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 03:52
المحور:
الادب والفن
رأيتُ فِي ديـارِنا ضَجيجْ !!
وارْتفعَ الصّراخُ والعَجيجْ
وفتشُوا ..
كلَّ زوايا بيتِـنا
ثيابـَنا ..
حتى وعاءَ زيتِـنا
والتَّمرَ ، والدَّقيقَ..
والنَّسيجْ
حتى صِغارَ القومِ،
و الحجيجْ !!
فمنْ جيوبِ أهلِـنا ..
الى حبوب ِ حقلِـنا ..
والكلُّ وسْـطَ مأزقٍ مَريجْ
رأيتُ فِي زقاقِـنا.. ضَجيجْ
والرُّعبَ و الإرهابْ
بانَـا على الأبوابْ
سألْتُ ماذا قد جَرَى
يا أُخوتِي أنّي أَرَى
أ أَمراً عجيبْ !!
قالوا لنا: قصيدةٌ هاربةٌ
من تحتِ سكّينِ الرَّقيبْ
طاهرةَ الثِّيابِ كالأَريجْ
بارقةً في حسنِها البَهيجْ
توجهتْ مسرعةً..
للنَّشرِ ...
في مطابعِ الخليجْ !!!
*****
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر /2002م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟