أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - حول ثورة مصر















المزيد.....

حول ثورة مصر


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




انقلاب ام ثورة!

ان تناول الامر بهذا الشكل هو تجريدي بصورة بحتة ولايعكس كل الوضعية، بل فقط ظاهرها (قيام السيسي باعطاء مرسي والاخوان مهلة 48 ساعة لتسوية الامور والوضعية السياسية، وبعدها اصدار قرار عزل مرسي والحكومة والاخوان). بيد ان اللوحة اكثر تعقيدا من هذا.

اذ ببساطة لو ان جماهير وثوريوا مصر قد طأطأوا الراس لسيناريو الثورة المضادة ومراحلها التي انتهت بالانتخابات وانتخاب مرسي وتشكيل "حكومة منتخبة من قبل الشعب" وغيرها، وعاد الناس لبيوتهم، والجيش في مكانه وامتيازاته الخارفية، وعودة الاوضاع الى الهدوء والاستقرار وتسيير عجلة الانتاج وادارة المجتمع بصورة عادية، لما فكر الجيش ان يقوم بهذه الخطوة. اذ لايهم الجيش كثيرا اخونة الدولة وفرض طابع ديني على المجتمع واصدار القوانين المناهضة للمراة والحريات والحقوق، لايهمه فساد خيرت الشاطر، اذ انهم فاسدين وترعرعوا في الفساد. ان "انقلاب" الجيش هو نتاج مباشر لادامة الثورة، لتصاعد المد المليوني من اجل تحقيق المطاليب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي انبثقت على اساسها الثورة.

لم يكن للجيش مشكلة في مجيء الاخوان للسلطة، وبالاخص طالما ان امتيازاتهم وسلطتهم وثرواتهم باقية في مكانها دون ثلم، وكان على اتفاق على طول الخط تقريبا بالاطار العام مع مرسي والاخوان على العكس من هذا، ان الجيش كان ليرتكب حماقة تاريخية ان ايد مرسي ومضى داعماً له بوجه مايقارب 25 مليون توقيع لـ"تمرد" ومايقارب 20 مليون محتج ومتظاهر ومعتصم لم يدب بهم الياس وانعدام الامل والثقة بالنفس جراء مجيء مرسي الانتخابي للحكم، وواصلوا نضالهم، قل ثورتهم، ضد اخونة واسلمة المجتمع والتنكر التام لحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية من قبل مرسي والاخوان المسلمين!

كان الجيش يغامر بكل راسماله لو ايد مرسي والاخوان، مثلما فعل في ظروف اخرى مع مبارك. اذ راى ان لامجال من التصدي لهذه الجماهير المليونية، ومن اجل ماذا يقوم بذلك؟!، ان يضحي براسماله وامتيازاته الخرافية من اجل سلطة عاجزة ومنبوذة تترنح امام ضربات الملايين من العمال والكادحين والمحرومين ودعاة مدنية المجتمع، لهو فعلا سذاجة وانتحار بكل معنى الكلمة. مؤسسة الجيش "اعقل" واوعى بمصالحها وبمصالح طبقتها اكثر من هذا. ولهذا لم يربط الجيش مصيره بمصير مرسي والاخوان.

ولهذا وقف جانبا في حالة مبارك، وتدخل في حالة مرسي (تكتيكان مختلفان لهدف واحد) من اجل صيانة النظام والطبقة الحاكمين البرجوازيين. وها هو اليوم، وارتباطا بهدفه الاساسي هذا، وضع ترتيبات جديدة للحكم، اي مااسموه خارطة طريق، رئيس مؤقت جديد، وراح يتوسل حزب النور الاسلامي السلفي للقبول ببرادعي كرئيس وزراء . اي يسعى لهضم غضب الجماهير وسخطها والقيام بالقفز على حركتها ومطالبها العادلة عبر القيام باجراء شكلي وروتيني لادامة حكم طبقة الراسمال وجوعها وظلمها واستغلالها، ولكن هذه المرة بدون مرسي والاخوان!! انها خارطة طريق عرقلة الثورة واجهاضها وترتيب بيت الطبقة الحاكمة.

حذار: الخطر خطر الجيش!

لقد اذعن الجيش للثورة واتخذ تكتيكا واعيا بالاطاحة بمرسي. لقد وفر له هذا التكتيك الفرصة ليظهر بصورة مخادعة على انه "المنقذ"، على انه "محايد"، ومايهمه هو مصلحة "الشعب" وعلى انه "اسمى من الصغائر" واولويته هو "الدفاع عن الشعب". ليس هذا وحسب، بل وفر الارضية لتشويه اللوحة الواقعية. اذ ان مايسود الان هو ان الجيش من اطاح بمرسي، وهو مناقض لواقع الحال، اذ ان قرار رحيل مرسي لم ياتي من مقر الحرس الجمهوري، بل من ساحة التحرير وساحات التحرير في مصر وتلك الجماهير المليونية ذات الاصرار العميق والحازم على الاطاحة بمرسي والاخوان.

ان خطوة الجيش هذه هي خطر كبير وجدي على الثورة. الجيش في مصر هو مؤسسة وقوة اقتصادية وسياسية ضخمة ومؤثرة في البلد وصاحبة القول الاخير في مواضيع السلطة، ومجربة في امر السلطة، وحكم رجالاتها مصر اكثر من 60 عاماً. ولهذا فانها الخطر الاساسي على الثورة. انها الطرف الاساسي في معسكر الثورة المضادة، انها اكثر خطورة من الاخوان. الاخوان لايتعدون سوى دمية مقارنة بمؤسسة الجيش في مصر.

وعليه ان ازاحة الوهم حول هذه المؤسسة وارتباطاً بالاوهام الشعبوية والقومية حول الوطن والحدود وحروب اكتوبر وغيرها ذا اولوية خاصة بالنسبة للطبقة العاملة وللشيوعيين والثوريين في مصر. ان عدم انطلاء هذا التكتيك وفهم ابعاده وتحصين الجماهير الثورية به يتمتع باهمية حاسمة في تحديد مسار الثورة وارتقائها.

ان تدخل الجيش برايي هو امر لايمكن الدفاع عنه، ناهيك عن التهليل له وتبجيله. لايمكن التعامل معه كامر ايجابي. ان الجماهير المليونية قادرة والف مرة على ازاحة مرسي و جماعة اخوان. على العكس من ذلك، بتدخل الجيش، وفر ويوفر الفرصة لتحويل الصراع الى صراع عنفي، مليشياتي ومسلح. ان مايشيع الان هو ان الجيش قد ازاح مرسي والاخوان، ولهذا يشعر الاخوان بغدر الجيش، ولابشرعية تصرفهم والخ. ولهذا، ان غضبهم نابع في جزء منه من هذا الشعور والاحساس بالغدر وانقلاب الجيش على "حق" لهم! ومجابهة "الشرعية" بثكنات الجيش. بيد ان لو ازيح مرسي بالثورة وبقوى الثورة وتواقيع 25 مليون "متمرد" ومايقارب 20 مليون معتصم ومتظاهر شلوا البلد كلها (ومن المؤكد ان يتم هذا عبر ارادة الجماهير الثورية)، عندها لن يكون هناك اي حديث عن "الشرعية" الموؤدة بسلاح الجنرالات ولا عن "سلطة مغتصبة" بحراب العسكر! ومن هذه الزاوية الحق ضرر جدي بالثورة.

ان هذه الاوضاع، تدخل الجيش وشعور الاخوان بـ"الخيانة والغدر"، يدفع الامور اكثر نحو عنف مسلح، ونحو اجواء لاتبتعد كثيرا عن اجواء الحرب الاهلية، وهو امر في ضرر الثورة. من المتوقع ومن المؤكد ان يلجأ الاخوان المسلمون للسلاح، بيد ان في حالة ازاحة الجماهير الثورية لمرسي، تبطل الى حد كبير هذه الحجة ذات القابلية على الحشد الجماهيري ويحرموا من سلاح ذا قدرة كبيرة على ان يحشدوا جراءه جموع كثيرة. اذ كيف يردون على اعلان عشرات الملايين "اننا لانريد سلطتكم وحكمكم"، لن يبقي مجال للحديث عن مؤامرة وعن "الغدر" و"التطاول على الشرعية". اذ اثمة شرعية اكبر من جماهير مليونية في الميدان؟!

من جهة اخرى، ان كان تدخل الجيش اليوم بوجه مرسي والاخوان، سيكون غدا اشد بالف مرة ضد ثوريوا مصر وارساء سلطة الجماهير الثورية. ينبغي ان لاتفوتنا هذه الحقيقة المجربة الف مرة . ولهذا لاينبغي دعم الجيش ولادعم ممارساته القمعية بحق الاخوان ومرسي. نعلم مدى سخط دعاة الحرية والمساواة في المجتمع على الاخوان ومرسي وممارساتهما الفاشية، بيد ان لاينبغي ان يدفعنا هذا لاتخاذ موقفاً غير سليم بهذا الصدد. انه لامر مفهوم ان يتمتع تعامل الجيش هذا بتاييد من امثال جبهة الانقاذ الوطني وامثال البرادعي وعمر موسى وغيرهم. بيد انها ليست مبعث تاييد ثوري ينشد خلاص المجتمع من عقود من حكم الجيش ومن مرسي والاخوان وجبهة الانقاذ، ومن سلطة طبقة خلقت كل هذا الجوع والفقر والبطالة والفساد وانعدام الحريات.

ان مدى التوهم بالجيش وخطوة الجيش هذه سيترك اثاره على المسارات المقبلة للثورة. ان من مهام عمال وثوريوا وشيوعيوا مصر ان يحسموا هذه النقطة لصالح الثورة. ليست هي قليلة في تاريخ العالم المعاصر تلك الحالات التي دفعت الثورات ضريبة اوهامها.

ديمقراطية برجوازية داستها الجماهير....

ان احد اهم مكاسب 30 يونيو-حزيران هي ان الجماهير المتطلعة للحرية والمساواة لم يرد على بالها ان الرئيس القائم هو "رئيس منتخب"!. ولا مسالة كونه "رئيساً شرعياً" اتى عبر "انتخابات ديمقراطية"، وان مايقوموا به هو اعتداء على "مسلمات" وعلى "شرعية" ما! ان كانت ثمة نقطة قوة في هذه الاحداث هو التخطي والعبور العملي والواقعي للديمقراطية البرجوازية، واكدت الجماهير المحتجة ان هذه المنظومة البرجوازية هي ليست قدس الاقداس.

ان هذا الامر، ومع تجارب مبادرة الجماهير الخاصة ابان اندلاع ثورة يناير بتشميل اللجان الشعبية لحماية المحلات والشوارع والمنشئات الحيوية (ورغم فتورها اللاحق جراء الاوضاع السياسية والاوهام) وكذلك ظهور حركة السيطرة على المحافظات وعزل المحافظين الاخوان في 30 حزيران واستقلال المحافظات عن المركز وغيرها، يوفر الارضية اكبر واكبر امام ارساء حركة مجالسية جماهيرية واسعة وعامة للحكم وادارة البلد. ارساء مجالس في المعامل والمصانع والمحلات، في الجامعات وسائر اماكن العمل، وارساء سلطة وحكومة ودولة من "اسفل" تستند الى الارادة الحرة والمباشرة للجماهير المنظمة في المجالس، سلطة ممثلين يشترط تمثيلهم بمدى تعبيرهم عن حاجات الجماهير الثورية، يتم تنصيبهم او عزلهم ارتباطا بهذه الارادة.

وللدفاع عن الثورة والجماهير والمجالس، لابد من تسليح المجالس. ليس ثمة ضرورة لقوة مسلحة محترفة. ان القوى المسلحة هي قوى الجماهير المنظمة في المجالس، وان "جنود" المجالس هم جنود المجالس ومن اجل اهداف المجالس نفسها.

على هذه المجالس، وعلى سائر قوة الثورة ان تصيغ دستور البلاد الذي ينبغي ان يتضمن: ارساء السلطة والدولة استنادا الى التدخل الواسع للجماهير عبر مجالسها، فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، المساواة التامة بين المراة والرجل، حق وحرية الاضراب والتنظيم والتظاهر والتجمع، ضمان البطالة لكل العاطلين عن العمل، الحد الادنى للاجور يقرره ممثلوا العمال ومنظماتهم، الغاء عقوبة الاعدام والسجن المؤبد والخ.

ان عبور الديمقراطية البرجوازية هو اول خطوة لارتقاء الثورة صوب ممارسة الارادة المباشرة للجماهير. اذ لاتفتح المجالس المجال امام الثورة وارتقائها فحسب، بل سيدرك العمال والجماهير الثورية قدرتهم اللامحدودة لبناء نظام سياسي اخر، بناء مجتمع اخر وحياة مختلفة اخرى، يكون الانسان وسعادة الانسان محورها.

ينبغي ان تتحلى الثورة في مصر بافق انتصار الثورة، بافق السير بصورة مستقلة عن الجيش وبرنامجه وسياساته وخطته، بافق لايمت بصلة بافق الطبقات الحاكمة وممثليها من جبهة الانقاذ الوطني والقوميين والاسلاميين، افق ان لاتقتصر الثورة على ميدان التحرير (ان انتزع منا، تتيه ثورتنا)، بل ان تستند الى كل زاوية من زوايا المجتمع، بل تستند الى المعامل والمصانع، الى الجماهير المنظمة في مجالسهم ونقاباتهم ومنظماتهم. ان يستمد نبض الثورة من اعماق المجتمع. ان هذا يمسك ايادي الجيش وجنرالاته وكل قوى الثورة المضادة.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بمناسبة رحيل سيئة الصيت تاتشر!
- حول نظرية الشيوعية العمالية فيما يخص التنظيم
- في جواب على سؤال حول اوضاع سوريا الاخيرة!
- ان الصف الموحد هو، مرة اخرى، الرد الوحيد على التطاول على الع ...
- مجتمع مصر وثوريوه نبراس انطلاقة جديدة لدحر الاسلام السياسي!
- فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراق ...
- أ للانحطاط حدود؟!!
- نقد لبيان صادر من قبل الاشتراكيين الثوريين
- انها اسلمة للمجتمع بالقوة، لن تجلب ثمارها!
- تنامي الثورة في مصر من جديد.... مسار بدء وبحاجة ماسة لافقه ا ...
- ان -مركز الشيوعية البروليتارية- هو ضرورة سياسية ملحة!
- طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثو ...
- ليس لهذه البضاعة المستهلكة من شارٍ!
- انه تفسخ سلطة وليس -افراد-! ان هذه السلطة هي من يجب ان تولّي ...
- الاهداف الحقيقية وراء قرار اعدام مسؤولي النظام السابق!
- انها القومية... وليس لوث عقل اندريس بريفيك!
- بصدد تنظيم العمال!
- للرد على الامبريالية... ينبغي ادامة الثورة وتعميقها!
- لايستأصل ارهاب بارهاب! (حول مقتل بن لادن)
- عالم مقلوب بوسع الطبقة العاملة، وفقط الطبقة العاملة، ايقافه ...


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - حول ثورة مصر