أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي الدكتور ثائر العذاري في - بؤرة ضوء- جزء رابع .















المزيد.....

صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي الدكتور ثائر العذاري في - بؤرة ضوء- جزء رابع .


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 12:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي الدكتور ثائر العذاري في " بؤرة ضوء" جزء رابع .

39. من وحي الأصدقاء
الكاتبة والقاصة هناء عبد الهادي من مصر
مديرة تحرير جريدة أمواج الاسكندرية

قائلة :
صديقي وأخي مكثت بيننا شهوراً في الإسكندرية، تقابلنا داخل وخارج نطاق المكتبة والندوات، وجمعتنا أحداثاً كثيرة .. وتصادف وجودك في فترة الثورة ..
1. ماذا رأيت فينا؟ وكيف كنا معك؟ وما الذي تعتب علينا فيه ؟وهل لو سنحت لك الفرصة تتكرر تجربة قدومك لمصر ؟
ولا أنس أن أخبرك إننا سعدنا بك استاذ نقد متمكن ومثقف وأخ محترم وصديق حكيم .

2. زرت أكثر من محافظة مصرية ما انطباعك عن كل منها كمكان وبشر ؟وهل هناك اختلافات ؟

3. لم تكن اهتماماتك وانشطتك على النقد بل تابعت المعارض الفنية والمسرح كاستاذ نقد وكإنسان ، هل الفن في البلد بكل صورة هو ترجمة لثقافة المجتمع ؟وماذا ترجم لك كل من الأدب والفن عن المصريين في تلك المرحلة ؟

4. المرأة المصرية هل تختلف من محافظة لأخرى ولأي مدى تختلف عن المرأة العراقية؟

الجواب:
السيدة هناء أديبة قديرة ومتحدثة دافئة ومبدعة ويمكنني اجابة أسئلتها معا: تجربتي في مصر أجمل تجارب حياتي كسبت منها أصدقاء أوفياء لن أفرط بهم أبدا وأصبحت الاسكندرية التي تختلف عن كل مدن مصر جزءا أصيلا من تكويني النفسي.. أما سؤالها عن المرأة المصرية فأقول نعم ليست كل نساء مصر متشابهات وتختلف طباعهن من منطقة الى أخرى غير أن المرأة الاسكندرية أكثرهن ثقافة وإلفة اجتماعية ولا أريد المقارنة بين المصرية والعراقية لأني لن أستطيع التخلص من الانحياز.
*
*

2. الشاعرة والصحفية في جريدة الصباح القديرة آمنة عبد العزيز
تقول :
1. كيف تنظرون لثقافة المرأة في العراق في ظل سيطرة اللغة الذكورية وتهميش دورها؟
2. الأدب وذائقته يكمن في صور الحب وغاياته الإنسانية وحينما تكون لغة الحرب مهيمنة على واقعنا تنجرف مساحة من شاطيء الكتاب للحب هل الامتزاج يخدم قضية الكتابة ؟
3. كيف يمكن تنمية قدرات واقع الثقافة وتدوين التفعيل الحقيقي بيوميات المثقف دون الحاق السوء بما تكتبه المرأة من أدب يقال عنه أدب أنثوي ؟

الجواب:
السيدة آمنة من الشاعرات اللواتي أتابع تطورهن بحرص .. وفي أسئلتها تعبر عن انشغال حقيقي أعرفه فيها بقضايا الثقافة العراقية وأسئلتها تحمل الجواب في طياتها ولكني أقول لآمنة لنكن متفائلين فمادام في العراق أحرار مثلك فالمستقبل لم يفلت من أيدينا بعد.
*
*

3. الأستاذة ثمار كامل تدريسية في كلية التربية المفتوحة في الكوت وطالبة دراسات - تعد اطروحة الدكتوراه في الأدب الحديث - آداب المستنصرية -
قالت :
1. درست على يديك دكتوري العزيز حب النقد قبل النقد وحب الطموح قبل النجاح.. فهل من مشروع نقدي يشكل منعطفا جديدا على الساحة الأدبية ؟

الجواب:
ثمار كإسمها ثمرة أعتز بها.. باحثة جادة سيكون لها شأن في الساحة النقدية العراقية..وأنا أعكف الآن على دراسة الاستهلال في القصة العربية المعاصرة.. وأظن أن هذا العمل سيفتح بابا لدراسات نقدية كثيرة.

2. شهدت سفرتك إلى مصر جهود نقدية متميزة ماحجم الاستفادة منها؟

الجواب:
الانجاز الذي أعنز به هو لفت انتباه الوسط الثقافي المصري الى الأدب العراقي بعد الاحتلال وقد تمكنت من جعل عدد من النقاد المصريين مدفوعين للبحث عن الأدب العراقي وتوثيق صلاتهم بالأدباء العراقيين.

3. سؤال فيه دعابة لو خيرت بين الكتابة نقدا وادبا هل ستختار الشعر ام السرد بديلا؟

الجواب:
ثمار تعرف الجواب طبعا وتعلم أن القصة هي اهتمامي الأثير

4. برأيك كيف ممكن تشجيع الحركة النقدية النسوية في العراق وخاصة على صعيد محافظتك؟

الجواب:
هناك تجربة أقامها اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وهي انشاء منتدى نازك الملائكة ولو نالت هذه التجربة الاهتمام اللائق فستكون طريقة مثالية لإبراز الجهود النسوية النقدية وتطويرها.
*
*
4. . القاص منير عتيبة والمسؤول عن مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية
يقول : محبة كبيرة لصديقى الدكتور ثائر العذاري
موجها له الأسئلة التالية :
1- أمضيت عاما بالإسكندرية عرفتك خلاله الأوساط الثقافية ورحبت بك وبما قدمته من عطاء كبير وبالذات من خلال مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية، ثم عدت للعراق، ترى كيف يمكن تفعيل وجودك بالعراق فى خلق وتوطيد تعاون ثقافي بين الإسكندرية والعراق؟

الجواب:
منير عتيبة فوق كونه قاصا وروائيا مبدعا فهو انسان يحمل الكثير من معنى هذه الكلمة خاصة ما يتمتع به من نكران للذات
أعمل بالفعل حاليا على وضع خطة ترعاها الجامعة للقيام بأنشطة ثقافية مشتركة مع الوسط الثقافي المصري وقد حصلت على الموافقات الرسمية بهذا الشأن.


2- يكثر الحديث حول النقد العربي الحديث، هل هو موجود أصلا؟ هل توجد نظرية عامة تجمع أشتاته وينطلق منها؟ هل هو مرتبط بتاريخ النقد العربى القديم؟ هل هو عالة على النقد الغربي الحديث؟ ما رأيك فى هذه القضية؟

الجواب:
أما عن النقد العربي فأنا متفق مع الأستاذ عتيبة أن لا وجود لنظرية عربية نقدية ومصطلح النقد العربي مصطلح موهم لأن من المستحيل الحديث عن حركة نقدية عربية متجانسة وواضحة المعالم.


3- يبدو دور المثقف فى الوطن العربى ملتبسا إلى حد كبير، فهو أحيانا (طليعة الأمة) وهو أحيانا (الخائن الذى يمالئ الأنظمة المستبدة) أو (المنفصل عن واقعه).. فى ضوء ما سمى بثورات الربيع العربي، كيف ترى دور المثقف العربي قبلها وأثناءها وبعدها؟

الجواب:
أما عن دور المثقف فأحيلك الى المقدمة التي كتبها الأستاذ يوسف زيدان لكتاب )قضايا العلوم الانسانية) فهو يضع يده على أخطر قضية في هذا الشأن وهي أننا منذ ما سمي بعصر التنوير لا نملك مشروعا ثقافيا واضح المعالم.. أو كما يقول الاستاذ زيدان مشكلتنا في الافتقار للمنهج.. فكيف تطلب من المثقف دورا من غير أن يكون جزءا في مشروع متفق عليه؟
*
*
5. كاظم عسكر المعموري مهندس الديكور الحائز على خمس براءات اختراع .
قال : لي معه من الذكريات خمساً من العقود ، مابرحت عذراء بعذوبة ذلك العذاري العلم ، الذي علمني أن أختم عبارتي بكلمة (مودتي)..!!

1- أين تضع سنة في الاسكندرية بين خمسة من العقود ولجن بين الكتب ؟؟

2- احببت هذا الثائر فيك – فلو اتيحت لك الفرصة لتكون غيره اي ثائر تختار؟؟

3- حاسبتي تعطلت تماما فهلا أتيت لإصلاحها وأنت على أبواب العطلة ؟؟

الجواب:
أبو حيدر صديق العمر.. تجمعنا الكثير من المسرات والمتاعب وشظف العيش ويسره أحيانا.
سنة الاسكندرية هي درة العقد يا أبا حيدر.
لا أظن أني أصلح لغير ما أنا فيه الآن ولذلك يصعب علي إجابة سؤالك.
وشكرا لفكاهتك حول موضوع الحاسبة وأنت كنت تريد الإشارة بطريقة ذكية الى علاقتي الحميمة بالحوسبة.

*
*
6. د. اسماعيل ، أستاذ النقد في جامعة واسط /كلية التربية قسم اللغة العربية يسأل :
1.كانت وما زالت لك صداقات كثيرة ومن نظرة سريعة لهؤلاء الأصدقاء، إنهم متنوعون . ما الجامع بينهم؟ لم هذا التنوع ؟ ألهذا علاقة بأكاديميتك ؟.

2.التعليم العالي وممارسة التدريس فيه هل أضاف إليك شيئا ؟

3. بم تحب أن تنادى ؟ ولم ؟


الجواب:
د.اسماعيل هو أقرب الزملاء الى نفسي في القسم. فضلا عن أننا أصدقاء منذ كنا طلبة في الدراسات العليا.
تنوع الأصدقاء مدرستي التي أتعلم منها دائما.. أتعلم من الجميع .. وأهم ما تعلمته احترام الرأي المخالف والتعايش معه.
الحياة الأكاديمية تلزمنا بالرصانة والتفكير المنهجي وعدم اطلاق الأحكام الا بناء على منطلقات نظرية.
لا أحب أن أنادى إلا باسمي مجردا من كل ألقاب لأني أحب العلاقات البسيطة بالآخرين التي تتجرد من الأقنعة والمجاملات.

* * * * * *

وخاتمة رحلتنا مع راع النقد
سأشاكس قلبه في :

40. لمن تقول هذا ..؟
- تحترق بصمت ويظنك البعض بارد المشاعر .
- تسوركم روحي
- عليك بي ، اعتن بي ..
- خذ بنصيحتي

لعلك لاحظت أني تجنبت ذكر الأسماء وهذه العبارات كلها أستعملها فعلا ولكن شدة خصوصيتها تمنعني من الاجابة

استمتعت كثيرا بأسئلتك التي كانت صورة صادقة لروحك المبدعة التي اعتدتها.

انتظروني و الأديب الناقد الأكاديمي الدكتور ثائر العذاري عند " صناعة الأدب وشعراء الكيس " في الجزء الخامس من "بؤرة ضوء"




#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي ...
- صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي ...
- صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب الدكتور ثائر العذا ...
- خرائط التيه
- أناه
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- أناي
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم حميد كشكولي ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- الفقد
- -يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي ...
- حشرجات
- إرهاصات
- ذاكرة من غياب
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - صناعة الأدب وشعراء الكيس.. حوار مع الأديب والناقد الأكاديمي الدكتور ثائر العذاري في - بؤرة ضوء- جزء رابع .