أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - ..جزء رابع















المزيد.....



ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - ..جزء رابع


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 10:36
المحور: مقابلات و حوارات
    


ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في" بؤرة ضوء "

يقول بول فاليري :" السياسة فن منع الناس من التدخل فيما يخصهم."
حرب الأمراء الى متى تستمر*1
جاء الموت راكضاً بيد السفهاء *2
وزعوا الحلوى على الأطفال رصاصاً ودماء
يا سادة القانون متى يتوقف بلائكم وهذا البلاء
يقول ماركس : " تحفر الرأسمالية قبرَها" ، وبدأت تفقد قوّتها بفقدانها حيّزها المكاني وآليات إخضاعها ووسائل تنظيراتها وبدأت تعلو الأصوات المعارضة للرأسمالية كنمط حياة أخير".

1. وماذا يقول الرفيق الداغستاني في تفشي رعاع العراق الرأسماليين من رجالات الحكومة في بلد النفط ، وتفاقم التردي المعيشي ،وبطالة الفرد العراقي، في أن يكون جاهزا لمفخخات( أجنداتهم ) تفرقع عند ناصية مسطر، أو باب جامع أو كنيسة ؟

الجواب:
لقد أمسى معروفا للقاصي والداني ان العملية السياسية الحالية باتت في طريق مسدود واستنفذت كل ما فيها من عوامل التوافق بين الكتل السياسية بتصارعهم البديل عن الأجنبي .. وشعبنا ووطننا يدفع الثمن الغالي وهو الاخر وصل الى حافة الانهيار والتمزق والضياع عن الخارطة السياسية .. ان الهدف الاول: والذي يراد تثبيته وهو مشروع التقسيم على اساس طائفي وقومي وهذا الامر لن يكون الا لغم اخر يثير الى صراع مناطقي .
والهدف الثاني: هو ترسيخ الدكتاتوريات وعوامل ادامتها بضرب القوى المناهضة للعملية السياسية والتي تطالب بتغير العملية السياسية من تبعيتها للاجنبي ، الى عملية سياسية وطنية بشتى الوسائل السلمية كالاعتصامات والاضرابات والتظاهرات.
والهدف الثالث والاهم : هو ايقاف عملية النمو الاقتصادي في العراق منذ الاحتلال بالرغم من ضخامة الميزانية ، فاستشرت البطالة في العراق جراء توقف المصانع والمعامل وعملية البناء فضلا عن تدهور القطاع الزراعي ، مما حدى بتلك الجماهير التوقف لاعادة النظر بثقتها التي منحتها للحكام والحركات القومية .. وهنا لابد من وقفة تاريخية حول الوضع العراقي السياسي ما بعد نكسة الخامس من حزيران.. في اجواء ثورية خشيت الامبريالية على سقوط النظام العارفي تحت ضربات الجبهة اليسارية فأعدت حزب البعث (صدام) ان يقوم بمهمة جديدة له وهو المجرب سابقا في تنفيذ مهمام اخرى في سنة 1963 وهكذا تمت عملية استلام وتسليم بين نظام عارف والبعث باسم الثورة البيضاء .. فأحكمت السلطة الجديدة قبضتها الحديدية في تشكيل مكتب خاص برئاسة صدام لتصفية القوى السياسية المعارضة او من يخشى منها مستقبلا فادى دوره في التصفيات بداية ببعث اليسار والحزب الشيوعي /القيادة المركزية الذين رفضوا الاعتراف بوطنية الحركة ووصفوها انها ذات مهمات خدمية للامبريالية في المنطقة وهكذا توالت التصفيات والإعدامات في قصر النهاية وغيره وحتى الجناح اليميني للحزب الشيوعي للجنة المركزية تم تصفيتهم بعدما تحالفت معه للسنين العشرة الأولى من استلام البعث للسلطة ، يوم بعد يوم اصبحت القوانين والاجراءات تخنق الناس وتحرمهم من ابسط الحقوق الأساسية وكان ديدنه الدائم العنف المفرط المستمر ضد قوات الأحزاب الإسلامية فيعدم على الشبهات والاحتمالات فأعطى لهم القيمة والانتشار واندفاع الجماهير للانضمام الى تلك الاحزاب الدينية التي ارتكزت في دعمها اللوجستي على ايران وسوريا لباقي الاحزاب المعارضة تمخضت عن هذه السياسة نشوب حروب عبثية كالحرب الايرانية العراقية ،وحرب الخليج ،والحصار الطويل، كلها أمست عوامل ضعف لقوى الجماهير العراقية فتهيأت الاجواء الحقيقية لقدوم الاحتلال للعراق بكل يسر ليدخل البلاد فيدمرها وهرب الكثير من قادة جيش صدام واخيرا استسلموا للقوات الامريكية دخل الداخلون مع قوات احتلت العراق بنفس وحقد طائفي كرد فعل لما استخدم ضدهم من قتل وتشريد والكثير منهم راحوا ضحية الشبهات الى ان وصلت لقرابة الدرجة الرابعة ومنهم العشيرة كلها تتعاقب. هذا الحقد الطائفي جاء نتيجة دفع الزخم الايراني فأنشا مجلس الحكم على اساس طائفي وقومي شيفوني وحصل توافق مع مرور الوقت بين رموز الطوائف التي كانت تحكم البلاد بظلم عظيم .وحتى اعدام صدام كان امرا امريكيا وتنفيذ طائفي والمعلوم حين تقوم دولة على اساس طائفي وليس وطني تكون فاشلة في ان تخدم الشعب والوطن الا خدمة لمصالحها الذاتية ومصالح المحتل المرتبط بها بشكل لا انفكاك منه لانهم لن يكونوا حكام سياسيين ليبنوا البلد بل مجاميع لصوصية ودولة ميليشيات في داخل الجيش والشرطة وخارجها ،اما الطائفة الاخرى وهم لم تكن لديهم مرجعية دينية كالطائفة الاخرى قد فقدوا السلطة التي يعتبروها منّزلة لهم من السماء بعد ان انهارت تشكيلاتهم الحكومية ومنظوماتهم المدنية هبوا الى حمل السلاح ومقاومة المحتل فدخلت على الخط دول الجوار المساندة لهم عبر تنظيم ارهابي باسم المقاومة الا انه اتخذ منها امر في قتل العراقيين والاعلان عن قتل كل من في الطائفة الاخرى بل استخدم قتل رموز الدين للطائفة السنية لانهم لايؤيدون توجهات قتل الناس وفرض اساليب حكم شديدة تحت حكم الشرع ، تصدت الانبار والفلوجة وصلاح الدين والموصل الى هذا التنظيم وحصره في مناطق محدودة ومن ثم القبول بالتنسيق والتعامل مع الوضع الاحتلالي وحكومات العملية مع استمرار قوى وطنية شريفة بمقاومة المحتل دون التعرض للعراقيين وتحصيل حاصل دخول القوى برموز لا تمثل حقيقتها جماهير السنة لكن ما العمل فكانت اغلب الرموز بعثية واسلامية الا ان التحالف لن يعطيهم القدر الكافي في دور الحياة السياسية والمجتمعية والسلطوية بعيدة كل البعد عن اي توافق حقيقي لان الطائفية العليا هي المهيمنة على الساحة .. مع تدخل دول الجوار في الشان العراقي منذ البداية شكل عوامل مدمرة للحياة العامة للبلد فامسى العراق ساحة للعبة كرة القدم تلعب الدول الاجنبية لعبة الصراع فيه فكل طائفة هناك من يسندها ويحرضها مما جعل الامر يتفاقم مع مرور الوقت فيشتد الصراع العلني والسري بين قوى العملية السياسية الا ان الغلبة لصالح الامريكان ودول الجوار وللطبقة اللصوصية الحاكمة ..
ونتيجة هذه السياسات والصراعات الدموية امسى شعبنا بدون خدمات فعلية خاصة الكهرباء بشكل شبه كلي والماء لا يصل لمناطق عديدة وكثير منها غير صالح للشرب ،والبطالة تضاعفت سنة بعد سنة والبنى التحتية تتهدم بتقادم الزمن عليها ومن جراء العمليات العسكرية الامريكية والارهابية. فضلا عن فرض الاتاوات على المواطنين من قبل ميليشيات احزاب الدين السياسي على المستوى الفردي او على مستوى المؤسسات الحكومية فانتشر الفساد المالي والاداري في كل اجهزة الدولة من صغيرها الى كبيرها والمواطن في مراجعاته يبتز من قبل الدوائر لتنجز معاملاته وهذا يشمل الجيش والشرطة والامن الوطني ووصلت الاحوال الى استخدام الارهاب والتفجيرات من اجل فرض شروط الحصول على مقاولات لقوى ميليشاوية الى هذا الحد من الاستهتار بالمواطن والوطن فكلما يزداد الصراع بين الكتل السياسية تزداد التفجيرات المستهدفة لمجاميع الناس في مناطق سكناهم وجوامع وحسينيات او مساطر العمال او المقاهي والاسواق واماكن تجمعات المواطنين لمراجعة دوائر الدولة كل هذا اللامن والامان لن تتخذ السلطات اي اجراءات للتخفيف عن المواطن من اي من الحالات التي ذكرناها بل تزيدها بقرارات تحكم السيطرة الامنية على المواطن ولقد فاقت النظام السابق بهذه الاجراءات . اما الصناعة والزراعة فهما (صفر على الشمال) كلها مستوردة لان الامريكان لا يريدون لا صناعة وطنية في هذا البلد العظيم بقدراته الوطنية الصناعية كذلك لا يريدون اي اكتفاء ذاتي غذائي من الزراعة ولهذا اهملت بشكل متعمد ،ومنها مشكلة المياه وعدم دعم الفلاح في تهيئة المستلزمات الزراعية المجانية بل اصبحت تباع للفلاح تلك المواد باغلى الاسعار واخيرا لا يمكن تصنيف الوضع الاقتصادي او الطبقة الحاكمة هم راسماليون بل هم خليط من الطبقات تجانست في امر واحد الطائفية واللصوصية لثروات الشعب بشكل مباشر فتكونت طبقة طفيلية سمسارة اجنبية ولمصالح ذاتية مدعومة من قبل الطبقة الفقيرة الجاهلة في ان تنتخبهم ويعيدون انتخابهم ويأتمرون بامرهم في التقاتل الطائفي بديلا عنهم فليس لدينا اقتصاد وطني بل ثروة وطنية نفطية يمنحوها الساسة هبة لللاستعمار ومنها لدول الجوار فاقتصادنا تابع استهلاكي مئة بالمئة .

*
*
نشطت رجالات أجهزة الدولة القمعية ومحترفو الايديولوجيات بمعالجة تظاهرات الحويجة في فرض سياسات الدولة دون مناقشة لمطاليب الشعب ،وإذا قوبلت بالرفض ، تتخلى أجهزة الدولة عن أخر قطرة خجل وتطوي لغة الأخلاق والفضيلة وتجيرها لأجندات خارجية ،فتحل سياسة الحقد والتشهير والتفجير والديموغوجيا أمام أي مطلب وطني .
2. فما جدوى دعوات سلطات الاستبداد للحوار مع المتظاهرين ؟

الجواب:
منذ الاحتلال وتكوين الدولة على أساس طائفي ,والاستئثار في مقاليد الدولة بيد طائفة واحدة بقوة المحتل بالأساس وهذا ما ينطبق على قيادة الحركة الكردية التي هي الأخرى استقوت بالمحتل.. ومع رموز الطائفة الأخرى. تم وضع دستور وقوانين لانتخابات مجلس البرلمان ومجالس المحافظات بشكل يعكس ويكرس صراع مستمر بين مكونات أبناء الشعب الثلاثة ومع مكون رابع متآلف من الأقليات الأخرى : التركمان والمسيحيين والآيزيديين والشبك ،إضافة إلى تجزئة البلد باسم الفيدرالية ، ليضاف للصراع الأول صراعات مناطقية بين المحافظات لا تنتهي ابد الدهر بتبعيتها الأخرى كالمياه ومصادر الثروات تحت الارض كل هذا لا يصنع اي نوع من الاستقرار الى ابد الابدين ولقد قالوها صراحة كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق ووزيرة الخارجية الامريكية الان (اننا معنيين بان لا يكون استقرار في المنطقة العربية بل نساعد على ان يصفي بعضهم البعض) .. هذه التصريحات تسمعها الطغمة الحاكمة بكل مكوناتها وكل المسؤولين غير الحكوميين عن الطوائف والمكونات ومن ضمنها المراجع الدينية. لكنهم لم يتخذوا الاجراءات اللازمة لوقف التدهور في ادارة الدولة باتخاذ خطوات وطنية تحمي وحدة الشعب والوطن.
ان الدول العظمى تسعى علنا لتدمير الشعوب والاوطان .وما حصل ويحصل في البلدان العربية اليوم العراق ومصر ، ليبيا ، تونس، سوريا خير دليل على ذلك. ان قيادات هذه الاوطان أما تكون مرتبطة بهذا المخطط الاستعماري او تعتقد أنها في ظل هذا الصراع ممكن ان تنتصر على المكونات الأخرى بالقوة معتمدين على أجندات خارجية اقليمية شيعية وسنية طامعين بالاستيلاء على العراق كلا او جزءا ، وبهذه الأحوال يتزايد الصراع بين الكتل السياسية بكل مكوناتها لوصولها الى طريق مسدود من شدة تضارب المصالح بين دول المنطقة .. لذا نرى الحكومة تستحوذ بشتى الطرق على كل مصادر القرار التشريعي والتنفيذي مستغلة مكانتها الاولى في تكوين المؤسسات على شكل طائفي يعني لا دولة حقيقية بل دولة ميليشيات تتحكم بكل مفاصل الدولة والمجتمع اضافة الى ميليشيات خارج السلطة ظاهريا ،لكنها تصب في ذات المنحنى الاول هكذا نرى كيف تتصرف الحكومة بشكل دكتاتوري في كل الأمور المتعلقة بالمناطق السنية.
وكان هذا السبب في استحالة تلبية مطالب المتظاهرين المعتصمين واستخدام شتى اشكال التهرب والمناورة والقوة العسكرية لانهاء التظاهرات مستغلين وجود مطالب للمتظاهرين تتعارض مع مطالب المناطق الأخرى، إضافة الى وجود شخصيات وتجمعات هي الاخرى تستغل هذه التظاهرات من اجل تحقيق مكاسب طائفية ومناطقية وتهدد المكون الاخر بالحرب في حالة عدم تلبية المطالب التي تتعاكس مع مكاسب وطموحات الطائفة المتحكمة ، هذه التجمعات القاعدة والبعث الصدامي مع دفع اجندات اجنبية لينفجر الصراع بحرب اهلية. هؤلاء القوم لم يكن تاثيرهم على المتظاهرين بشكل مؤثر بل يتراوح بين المد والجزر يتحكم فيها عاملان،
الاول: وجود رجال دين معتدلين لايريدون للبلاد ان تنجر لحرب خاسر بها الكل .
وعامل آخر :الحكومة وموقفها من تلبية مطالب المتظاهرين فكلما نفذت مطاليب يقولون عليها انها مشروعة تهدا النفوس ويطفو على السطح امال تسوية لازمة المتظاهرين ..
الا ان الحكومة وفق ماطرحناه سلفا تحاول الاستحواذ والسيطرة بكل السبل على زمام الامور لتنفذ مشروعها الطائفي مهددة ومستخدمة القوة المفرطة مع المتظاهرين السلميين كما حصل في الحويجة مثلا ،ومحاولاتها المستمرة لصناعة صراعات بين البيت السني وهي لاتخلو من صراع في بيتها الشيعي ،لكن بشكل مختلف فالكل يسعى الى احتدام الصراع ويتخندق لمكونه وينسى كل خلاف لو كان هناك شيء قليل من الوطنية او المنطق فيما يبدو ناتج الصراع لن ينتصر احد على احد لوجود داعمين لكلا الأطراف ومن يدفع الثمن الشعب والوطن من قتل وتدمير وتفتيت الكل شظايا وهذا مالا يحسبوا له حساب لانهم كما قلنا مات لديهم الوازع الوطني

*
*
في ظل العراق الجديد باتت الحكومة آلة قمع طبقي، تسمح لجهازها القمعي ( الجيش أو المليشيات ) بتأمين سيطرته على الطبقات الأخرى من الشعب بالقمع الجسدي والتصفيات بتهمة الإرهاب .
3. كيف يمكن تفسير ممارسة إرهاب الدولة ضد الشعب بحجة الإرهاب ؟

الجواب:
كل دكتاتوريات العالم لم تكن بحاجة الى كثير من التفسير والتبرير في استخدامها الارهاب ضد شعوبها فهي تخلق الف مبرر ونحن لدينا على الارض من المكونات مختلفة متناحرة وميليشيات بداخل الحكومة وخارجها تقف بالمرصاد بشكل عام ضد اي عمل احتجاجي او مطلبي مع وجود نوع من الارهاب يمارس القتل على الهوية او يهدد بتفجيرات مستمرة ضد ابناء الشعب .
ولأيام متعاقبة ولفشل القوى الامنية في الكشف عن هذه الاعمال تشدد الحكومة بفرض السيطرة على الجماهير بشكل عام تحت سيف بند اربعة ارهاب مرة ، ومرة اخرى باستخدام التاثير الديني لانهاء اضرابات مطلبية مهنية وعمالية في المناطق الجنوبية والوسط ، وفي البصرة قامت اضرابات عمالية مطلبية في قطاع النفط ،وفي مواقع ابار النفط بالعمارة واستمر لعدة ايام ، تدخلت احزاب الدين السياسي وهددت العمال في حالة استمرارهم بالاضراب لانهم يقفون بالضد من المذهب والمرجعيات لا توافق على هكذا اضرابات لمخالفتها للشرع وفعلا تم فض الاضرابات واعتقال زعماءها وابعادهم الى مناطق بعيدة عن العمل ونتذكر كيف استخدمت القوة المفرطة لضرب الشباب المتظاهرين في 25 شباط يوم انطلقوا مطالبين اصلاح حال البلاد وتنفيذ تحقيق مطالبهم العادلة المتعلقة بالخدمات بكل اشكالها والدفاع عن حريات المواطن من جميع الوجوه وتحقيق مطالب المراة لحقوقها وكان المجتمع المدني حاضر بقوة في هذه التظاهرات الا ان اصرار الشباب للاستمرار بالتظاهر في كل يوم جمعة جعلهم ان يقدموا شهداء سقطوا من جراء العنف والقسوة التي استخدمت ضد الشباب وباستخدام الطائرات المروحية في فض التظاهرات من قبل الحكومة ولم تكتفي بذلك بل انزلت المئات من الاشخاص الذين نقلتهم من المناطق الريفية الى ساحة التحرير ليضربوا المتظاهرين وينهوا التظاهر فوق كل هذا استخدموا جنود بلباس مدني موجهين بهراوات وسكاكين ليضربوا ويهينوا الشباب المتظاهر. ولقد شاهدنا كذلك كيف ينهوا اضرابات مطلبية للمحافظات بقسوة خاصة الصحفيين والمصورين الذين ينقلون الاحداث للجماهير.

*
*
4.كيف تفسر عدم اعتراف حكومات العراق الجديد بمقاومة العراقيين للإحتلال ووسمهم جميعا بالإرهابيين ، في الوقت الذي تتناسل فيه المليشيات تحت رعاية تلك الحكومات ؟

الجواب:
بداية حين اشتدت المقاومة الشريفة التي تستهدف القوات الامريكية دون العراقين دخلت عناصر القاعدة لتضرب الكل مما سهل على الحكومة وصف كل المقاومين ارهابيين وهي كلمة حق اريد بها باطل فمقاومة قوات الاحتلال هو امر مشرف لكل من يساهم فيه ، في الوقت من دخل مع المحتل
اعتبروا يوم احتلال البلاد يوم التحرير وهذا قمة المأساة وهذا هو واقع حالهم .ومن جانب اخر تلك المليشات الداخلة مع المحتل أمست جزء من الجيش والشرطة لتضفي صفة الطائفية على هذه الأجهزة ، ردا على ذلك تم ظهور مليشات للطائفة الاخرى لذات الغرض والهدف .

*
*
5.مجلس القضاء الأعلى يقول ، بأن أقوال المخبر السري لا يعتد بها ، فكيف يساق عشرات الآف من العراقيين إلى السجون والمعتقلات وفق تقارير هذا المخبر والكثير منهم اعدموا ؟

الجواب:
قلنا ان الدكتاتوريات لديها ما تريد من تبريرات تصنعها تضفي عليها صفة القانونية وغير القانونية وتحت بنود حالة الطوارئ والذي عرف بتسمية اربعة ارهاب لوجود عمليات ارهابية تحدث بين فترة واخرى واحيانا ايام متعددة يذهب ضحيتها مئات المواطنين والاف الجرحى في صراع الاخوة الاعداء.. قلنا انها حرب غير معلنة بين اطراف العملية السياسية يكون فيها ابناء الشعب هو الوقود السهل لتحقيق كل رغبات ابطال العملية الاحتلالية
وحتى القضاء مسيس وتاريخه مهادن لاسباب عديدة بين التهديد والترهيب والمساومة .. لذلك نرى كيف يتم فعلا تهريب سجناء إرهابيين غير عاديين أمراء الارهاب بالتهاون مع العاملين في مؤسسات الدولة الامنية ، كذلك ما نسمعه من تحكم هؤلاء الامراء بالعاملين في السجون وكانهم هم اللذين يديرون شؤون السجن في ذات الوقت يقبع ابرياء مشتبه بهم في السجون لسنوات بدون أي محاكمات او لاسباب تافهة لا تستحق سوى ايام للتحقيق ليطلق سراحهم النتيجة يبقى بعضهم لمدة تصل الى خمسة سنوات لانه لم يعرض على التحقيق اصلا .

*
*
صانع الأزمات ، والمماطلة ، والتسويف المزمن ، اضطرابات نفسية كامنة داخل شخص المسوف.
6. لِمَ اتبع المالكي سياسة المماطلة والتسويف وبأشكال ملتوية سواتية النكهة للوصول إلى حل يقمع المتظاهرين و مشروعية مطاليبهم ؟

الجواب:
قلنا ان المناورة والمماطلة والتسويف بشتى اشكاله من اجل عدم تلبية مطالب المتظاهرين هي تقع في ظل مساومات سياسية لاطراف تمثل المتظاهرين او فرضت نفسها بتمثيلهم وان المتظاهرين ايضا لم يكونوا موحدين في الشعارات والمطالب وقسما منهم شعاراتهم متضاربة ودخلوا صراعات مع بعضهم بين رافض ومؤيد لانشاء الاقاليم وكمثال .. والحكومة تلبي ما يمكن من مطالب لا تؤثر عليها مما تعتبره امنيا وخاضع لموافقات دستورية او الخوف من شارع الطائفة الاخرى واجنداتها .
*
*
7.إلى أين سيأخذنا الحراك الشعبي وفق حكومات مأجندة حرابها، ومحتجبة بطيلسان عصابة سوات ؟

الجواب:
العراق كله ساحات للتظاهر والاحتجاج لوجود مشتركات بين مطالب المتظاهرين من السياسة الى كل مفاصل الحياة للفرد والمجتمع كلها تطالب بالتغيير الساعي لشكل النظام القائم الطائفي ولكل منهم وجهة نظر منهم من يطالب بالفوري ومنهم من يطالب بالاصلاح المستقبلي ومنهم من لا تتعدى مطالبه الى الخدمية والمعاشية ،كل الشعب له مطالب ومصلحة ، خاصة مع الانفلات الامني بات المواطن لا يشعر ان هناك دولة تحمية او تخدمه وتحل له مشاكله الحقيقية بل يوميا تزيد عليه هموم باسم الامن وضد الإرهاب ..والذي يشعربه الشعب ان هذا الاسلوب الممجوج باتهام عناوين معينة بمسؤوليتهم عن الارهاب.. وقد يكون بعضه صحيحا لماذا لا تتخذ اجراء وقائي لكي لا تقع التفجيرات؟ لكن الناس يشيرون الى ان الارهاب هو ياتي من داخل السلطة بكل اشكال استخداماتهم لادوات حكومية في تنفيذ الجرائم واذا ما استمر هذا الوضع قد يكون الشعب قد استوعب اللعبة عليه عالميا ومحليا .وان تتوحد الجهود بالتنسيق بين كل ساحات الاعتصامات والتظاهرات ضمن مشروع وطني سيكون له زخم جماهيري لكل اطياف الشعب يتحقق النصر السلمي على الحكومة وتجبر على الرحيل صاغرة ليكون بديلها حكومة وطنية لا طائفية تزرع الامان اولا والاستقرار ثانيا وتسعى لتلبية متطلبات الشعب الانية والمستقبيلة من ثم تعزز الثقة بين الناس فيكون الحل الوطني الحقيقي باعادة النظر بمواد الدستور والذي هواسس المشكلة الحقيقية كذلك في قوانين الانتخابات البرلمانية والمحلية وهذا لن يكون الا بالابتعاد عن كل وصايا خارجية وألا البلد يذهب في مهب الريح ارضا وشعبا ..

*
*
8.ما معيار التصويت في ديمقراطية الشك (الانتخابات ) العراقية ، وعلى ماذا سيعوَل بعد إحجام الأكثرية، أو أُبعدت ؟هل هو فقط لمناصري القائد الأوحد.. ؟

الجواب:
انا لااؤمن ان هناك عملية ديمقراطية اساسا وفي اي انتخابات ،والدولة كلها قامت على التوافق الطائفي من رئاسة الدولة حتى فراش الدائرة ..فاي معنى للانتخابات في كل المجالات.. لكن المواصفات الشكلية التي تريدها امريكا لتثبت انها بنت الديمقراطية في العراق ..هذه كذبة كبرى وحتى لو اخذت اشكال انتخابية تصارعية فهي غير حقيقية وما الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات خير دليل على عدم ثقة المواطن لعزوفه عن المساهمة فيها الا بنسبة حقيقية تتراوح من25الى 35% لعموم القطر ومن ذهب وادلى بصوته اداه طائفيا لذالك قطبا الطائفتين حصلوا على اكثر نسبة في الاصوات رغم تزويرها في كل الحالات هي نتائجها لهم .. انا ارى اننا نبقى على دكتاتورية مفرطة اسوء من دكتاتورية النظام السابق بالشكل والمضمون لان التحكم بالناس لن يكون عبر قوانين الدولة وحسب بل قوانين ميليشيات تنفذ بالشارع وصل الحال الى اصدار احكام القتل الفردي والجماعي وانتهاكات حقوق الانسان والتحكم بارزاق الناس وتشكل تهديد ارهاب فكري ضد مفهوم الحرية والثقافة والتطور المدني وحسب مايقول المثل (كلمن ايدو الو) من احزاب الدين السياسي ان لم تقوله الحكومة خوفا من نقد عالمي ينفذها ميليشيات مثال بغداد عاصمة الثقافة هم لا يريدون ثقافة مدنية تحرر الانسان وتقدمه بل يسعون لفرض ثقافة دينية طائفية ورجعية عبر وسائل الميليشيات وهو الاتجاه الاكثر ترجيحا ان تستخدمه الدولة لتنفذ ماتريد باسم الشرع والمرجعيات وما صرح به السيد الصدر بيان يسمى انذار للحكومة والشعب فالحكومة هو بداخلها سياسيا وطائفيا اما الشعب لابتعاده عن الدين اذا هناك امور مبيتة لتنفيذها على الشعب لكونه هارب من الدين وهي من النكات التندر بها . وميليشيا اخرى ايضا ترفع شعارات بشكل اخر وهكذا يتحكم بالشعب التعبان اساسا من قوى لاتعرف لا الدين ولا الديانة كلها مصالح فئوية وطائفية وهذه مثلها موجودة لما يسمى بالقاعدة التي لها اجنداتها وسلوكها وتدعي فرضها الشريعة على طريقتها الخاصة، الله يكون بعون هذا الشعب امسى يبحث عن دين يؤمن له الامان والحرية والعيش الرغيد في حكومة بعيدة عن التدين دولة المواطنة مدنية يفصل فيها الدين عن السياسة وانا اشك في ان يتحقق ذلك .


9.لماذا تعتمد بعض الحكومات العربية دكتاتورية التناسل المذهبي والتفريخ العائلي في سلطاتها السياسية في إدارة دفة الحكم والتفجيرات والقتل ؟

الجواب:
عبر تاريخ كل شعوب العالم ومجتمعاتها تمر بمراحل فيها القتل والعنف سمة اساسية وخاصة اوربا في صراعاتها مع الكنيسة التي دمرت المجتمعات باسم الدين ودفعت الشعوب الثمن للتخلص من هذا الكابوس باسم الرب وبدات تتقدم بالتدريج الى حافة السلم الاجتماعي بعد كل صراع دموي ياخذون العبرة منه .. ودليل حضارة اي مجتمع نراه في تعامل السلطة مع الشعب كيف تكون سلمية ،ديمقراطية ،تخدم الشعب ،وليس الشعب في خدمتها في هذا تسير في درب التطور اكثر في جميع الميادين اما السلطات التي تستخدم العنف والاضطهاد والقتل لشعبها تكون من البلدان المتخلفة وتتراجع عن كل القيم الحضارية والانسانية فبلداننا العربية لها تاريخ عميق بدوي في كل السلبيات رغم بعض الايجابيات التي تختفي بين الكم الهائل من السلبيات التي تتطور بالمجتمع نحو الاسوء . جاء الدين الاسلامي ليحدث ثورة التغيير الا ان هذه المبادئ لم تستمر بشكلها المنزل حين وكلت للتنفيذ للنبي محمد (ص) ولن ياخذ المساحة الكافية في تثبيت هذه المتغيرات بوفاته المبكرة واعلان نبوءته المتاخر من العمر فصارت فوضى في كل شيء وتم بشكل مباشر وغير مباشر عودة الممارسات ما قبل التغير والتي تتحكم في النفوس باسم الدين الجديد وبدرجات متفاوته وعبر التاريخ نرى الدين امسى في وادي اخر من منطلقاته فلم يتحكم الايمان بالحاكمين ولا محكومين بل المصالح بجانبها وتدريجيا اصبحت المصالح هي التي تتحكم بالمجتمع فنرى اليوم ما وصلنا اليه من تناقض واتفاق ما بين دعاة الدين الذي تناسوا مبادئه الاساسية التي وظهرت اجتهادات من تحريم الاذى على الانسان الى قتل الانسان لاخيه المسلم تحت مظلة الدين وكل شيء بالمقلوب لذلك نرى كيف يتمسك الحكام بشتى الوسائل للبقاء في دفة الحكم رافعين شعارات دينية وقومية ومنها الاشتراكية والوحدة وكلها غايات بعيدة عن خدمة الانسان بل اضطهاده وكأنهم الرب الحقيقي له فلذلك يكون اسلوبهم البطش والحروب التي يقتل فيها الاف من الشعب في سبيل البقاء اكبر فترة ممكنة في الحكم ومن خلالها يعد العدة لخليفة من ابناءه ضاربين عرض الحائط كل المبادئ الاسلامية والانسانية الحضارية وهنا يتدخل العامل الخارجي الذي يفهم لدى الشعوب المتخلفة عوامل تمكنه من السيطرة عليها بدعمهم في الدفاع عن كراسيهم في الحكم فياتوا كلهم عبيد للاجنبي وليس سرا ما نحن فيه الان وقبله زمن الانظمة تحت شعارات القومية دمروا القضية الفلسطينية وما يؤكد على تثبيت المحتل الصهيوني وجعلوها متسلق للسلطة او ادامة حكوماتهم التي تبطش بشعوبهم باسم القومية وتحرير فلسطين ..الان .. انتهت مرحلة القومية وجاءت مرحلة الدين السياسية اسقطوا اولئك وجيء بهولاء باسم الدين من قبل امريكا التي تسير للسيطرة على العالم بالكامل مع صراعها مع اوربا التي لم تتمكن من الانفكاك من الاخطبوط الامريكي لحد الان وهناك تخوف مستقبلي من الدول الاسوية على راسها الصين واليابان ومجاورها في المنطقة لهذا نرى الادارة الامريكية تتجه للتسرع في حسم الامور لصالحها على الكرة الارضية ونحن الشعوب المتخلفة في كل الاحوال سواء امريكا او اوربا او الاسوية لن يكن لنا حضوة بالتطور لان الاستعمار بداخلنا والتخلف والانانية والازدواجية الحادة في التعامل متى نتحرر من ذلك يمكن ان نضع قدمنا نحو التقدم الذي تسبقنا الدول المتقدمة مئات السنين لان التطور امسى كالصاروخ ونحن كما الصاروخ نحو التخلف .

*
*
مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه*3
والسلطة الحالية قمعت حتى قدرتنا على الحلم وتجرع مرارة الوضع ، أو في أن نحظى بحدود الأخيلة على وقف نزيف الدم الطائفي ، عمليات التهجير ودعابات كاتم الصوت، فتدلى العراق على شفير الهاوية .
10. هل تبني هذه الأساليب وطنا وتقيم دولة، كما يدعي حكام العراق الجديد ؟

الجواب:
اكيد لن تبنى دولة الا دولة مشوهة بائسة تكون مضحكة للشعوب الاخرى في ظل موراد ضخمة من عائدات النفط .. حسب احصائيات الامم المتحدة فنحن من الدول الاول بالاحصائيات، في الفساد المالي والاداري ومن الدول المتخلفة صناعيا وزراعيا . وكذلك من الدول التي استشرت بها الامراض الخبيثة جراء التلوث باسلحة الحروب المستمرة .. بتاثيرها الى يومنا هذا

*
*
قال إريش كاستنر: من يحصلون على السلطة هم فقط من يلتمسونها.
11. كيف يمكن الحديث عن الديمقراطية والسلطات التشريعية والتفيذية، هما وجهان لعملة واحدة ليس لها ثقلا في ميزان الشعب ؟
الجواب:
ليس لدينا كما قلنا اي نوع من الديمقراطية لان حكومتنا وبرلماننا توافقي طائفي بل يدخلون البلد في صراعات دموية جراء اختلافات بين الجهات التنفيذية والتشريعية
*
*
12. لماذا تعمد حكومات العراق الجديد على استهداف حضارة العراق وتدميرها ؟

الجواب:
تاريخ العراق القديم لماذا يتقصدون طمسه او إلغائه او تشويهه لأنه الأول بالعالم في العلوم والمعرفة والقوانين وله شواهد تاريخية بأثره الكبير على العالم لكن ما اثر الاحتلال الايراني والتركي على بلاد الرافدين لا شيء يذكر بل كل مافيه من تاثير سلبي على المجتمع العراقي 400 سنة و200 سنة بين احتلال ايراني وتركي وهجمات اخرى همجية استغلت الوضع الغير مستقر .. فاي نقاء بقي للمجتمع العراقي لو تتبعنا الحقيقة ان بغداد مستهدفة بشكل مباشر لتدمير معالمها وتاريخها ولكونها كانت منارة العلم والمعرفة وعاصمة الدولة العربية الاسلامية وما تملكه من حيازة العلوم الحضارية ..فبغداد .. في القواميس الايرانية مدينة فارسية . والاتراك كذلك يعتبروها مدينة تركية .. وهكذا امسى العالم الحديث بلا هوية ليسهل عليهم ابتلاعه .

*
*
شعار الرأسمالية :"إمّا أن تعمل وإمّا أن تموت أو على الأقل تصبح مشرداً"..
13. فكم تُقدر حيز تطبيق هذا الشعار في ثورات الخراب العربي ؟

الجواب:
ان كل الانظمة العربية راسمالية وخاصة للراسمال العالمي في علاقتها الاقتصادية وماحصل في هذه البلدان هو مخطط امبريالي من حيث جعل الامور وكانها طبيعية في ثورة الشعوب التي تعرضت الى اضطهاد وقمع وجوع وحرمان من قبل انظمة ساعدتها امريكا ان تكون في السلطة بالتنصيب او بدعمها ضد شعوبها ولما حصل مايقارب الانفجار الشعبي بعد ضغط 30-50 سنة واتفاق مع مصالح امريكا قررت امريكا ان تبدل هؤلاء الحكام بحكام جدد وبشعارات جديدة يكونوا اكثر قمعا وتخويفا للشعب ولذلك سعت الى فتح الابواب لهذه الشعوب لتعبر عن نفسها وامريكا صاحبت الكذبة الكبرى في السعي لنشر الديمقراطية في العالم وبهذا حصلت امريكا على انظمة موالية لها في ذات الوقت خلقت فوضى وحروب بين فئات الشعب الواحد ومنها لاتزال لن تحقق لها انجاز المرحلة بالكامل هدف امريكا والصهيونية ان لاتجد حكومة فيها قدرة على استيعاب مطالب الدجماهير التواقه للتغيير الحقيقي ولكن امست الجماهير تعاني من التقاتل فيما بينها فلم يكن لديهم الاستقرار المجتمعي وهكذا امست فوضى خلاقة تعم هذه البلدان لتكون لاسرائيل زعيمة الشرق الاوسط الكبير هذا ماكان يؤكده حزبنا بادبياته فأمسىت شعوب المنطقة منهارة اقتصاديا ومنها من تشارف على الافلاس فاي نظام اقتصادي يتحمل هذا التدهور ي ظل النظام الراسمالي اصلا .. تحاول القوى الثورية والوطنية في البحث عن السبل الكفيلة للخروج من هكذا خندق كتونس ومصر التي لاتزال فيها قوى فاعلة فهل يسمح لها بتغيير حقيقي لحد الان بزاحتها للرموز الدينية المسنودة من قبل امريكا .. نتمنى من القلب ذلك لانه سياثر على مجمل الاوضاع العربية والعراق بشكل خاص .

*

*
*
يدعو الفيلسوف الإيطالي العودة إلى فكر ماركس "ماركس المُضّعف" وإلى الشيوعية بشرط التخلص من القراءة السوفياتية المشوهة والتي تخطاها التاريخ. إن كتابات ماركس قادرة، بحسب وجهة نظره، على تبيان الطبيعة الحقة للشيوعية، وإن المقاربة الماركسية الجديدة ستكون نوع من تطوير للتفكير الواهن الضعيف غير المتمركز وغير الدوغمائي في إطار منظور سياسي...
14.هل الفكر الشيوعي العراقي يسعى للتخلص من القراءة السوفياتية ليكوّن فكرا مستقلا ؟

الجواب:
الشيوعيين العراقيين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قسمين الذي كان يسير في القلب السوفيتي بقي على نمط التفكير بل زاد تحريفيا للمبادئ اما الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية هو بالاساس ضد الفكر التحريفي السوفيتي السابق ولايزال على مواقفه الثورية كذلك هناك الكثير من الشيوعيين عير المنتمين بعيدين كل البعد عن النهج السوفيتي السابق .

*
*
15. الإنفصال حلم أم كابوس ، هل بات تشظي الجسد العراقي حتمياً ؟

الجواب:
كل الحكومات العدوة لشعوبها والتي تستخدم القبضة الحديدية في قمع وقتل ابناء شعبها واذا كان السؤال يعنينا في العراق اكيد حكومتنا الطائفية تستحق ذلك القرار ليرتاح الشعب من اكبر عقبة في سبيل تحرره الكامل وانجاز بناء الدولة العلمانية موحدة للوطن والشعب
_________________
"الهوية الثقافية ،هوية أمة "

كان لعبادة الكتاب لحظاتها الموعظية ، يخاطب هوغو العمال الأميين:
هل نسيتم أن محرركم هو الكتاب؟
إنه هناك في الأعالي؛ يلمع،
يشع وينير، يدمر المشانق، يدمر الحرب والمجاعة؛
ويقول: لا مزيد من العبيد ولا مزيد من المنبوذين.
16. ما رأيك بطقوس عبادة هوغو ، وتعليمنا طائفيا ومسيسا ، ونرفع شعارا " أنا أقرأ" وبعضنا يقتات على المزابل ، وهناك حبل ينتظر مخاصرة جِيدْ من ينبذ الأوضاع البائسة ويفضح كذبهم وزيف شعاراتهم ؟

الجواب:
من الطبيعي في ظل انظمة دكتاتورية قمعية بعيدة كل البعد عن الديمقراطية تنحصر وتضيق دائرة الثقافة والمعرفة والفنون والفلسفة والسياسة والشعر الا مايقدم خدمة للحاكم المستبد وتختفي كليا هذه الثقافة اذا كانت الحركة السياسية التقدمية مضطهدة فمن ينير الطريق للجماهير وخاصة في العالم العربي لديها عامل اضافي انتشار الامية وخرافات الدين السياسية

*
*
17.لماذا تقلصت المجتمعات المثقفة ( كُتّاب الفكر والسياسة ، الشعراء ،والفلاسفة) في كل الدول العربية ؟

الجواب:
انتشار العولمة الامريكية وفرض امريكا على الشعوب منهجية السوق والربح في كل شيء من ضمنها الاعلام الذي يضم جيش من العاملين في القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والمجلات هؤلاء يعملون وفق منهج مصالح وليس مبادئ مهنية لان مالكي وسائل الاعلام هذه ناس يبحثون عن الربح باي وسيلة بالكذب والدجل في نقل الاخبار الى الجماهير او يتوجهون ضمن اجندات توضفهم خدمة لمصالحها كدولة او مؤسسات او احزاب او شخصيات .

*
*
*
________________
"عند ذاكرات الزمن تنسل قصة ما، ويقيد الشعر في القلب احتراقا "

سارح في حلم أراه يتحقق*4
شعر ثابت بفرحة غامرة تملا السماء وتضحك في داخل نفسه*5
هذه الطقوس يمارسها رواد المقهى فاذا لم يكن من المتعبدين لا يمكنه ان يبقى في المقهى*6

19. هناك نصوص سردية بنكهة الشعر تأخذ بيدك إلى القصة الومضة ، أو قصة بنكهة النثر ، أما راودتك فكرة كتابة نص ثلاثي الأجساد ( أعني هنا يكون نص طويل ودرامي ومجنون) ؟

الجواب:
حتى تناول الدعوة للحرية وضعتها في اطار محدد مابين ما اريده وما هو واقع حال الشخوص ولان القصص حقيقية لابد من الاخذ بنظر الاعتبار امور كثيرة ولان الكثير من الشخوص احياء يرزقون لحد الان .. وحين يقراؤون القصة يرونها وكانها حديثهم .. لكن بناء القصة ابعدهم ان يشار انهم هم المعنيون وهذا ايضا من عوامل نجاح المجموعة ونفس الوقت ارى ردود الفعل لاتخذ فعل اخر في العمل للمجموعة التاالية قد اتعمق في مسالة حرية المراة لاني وجدت انها لاقت استحسان المراة قبل الرجل .

*
*
وتتقاطر الدموع من عينيه *7
وبقيت بعزائي القديم والجديد*8
في نصوصك السردية ( بعض حميمية ) وتحمي فيها الرغبات ، ذاكرا حقوقهن ، رغم أن شخوص قصك يكسوها بعض سوء الفهم ووجع التقاليد والمكر وإمارات التعنيف والتمييز حد العظم .
20. كيف تخلصت من التقوقع والإنحسار بلغة تحدد طقوسك في الكتابة ، وتلاحقك كسجين لنمط معين ؟

الجواب:
الحقيقة اكبر من ذلك بكثير ما اراه في مجتمعاتنا لكن حاولت بقدر الامكان ان لا اتعدى خطوات المقبولية للمثقفين اذا ما اقرينا اننا نعيش حالة ازدواجية الشخصية .. انا بودي ان اصرخ بوجه الاخرين واقول هذه حقائقكم لكن ماذا يكون رد الفعل اكيد سوف لايخدم الغرض الذي اسعى اليه ليس لاقول الحقيقة بل لاسحب القارئ ان يعترف بها وان يندفع للتفكير معي كيف هي خطوات التغيير للمارسات السلبية للمجتمع هو واجب السياسي لا الادانة بل ايجاد سبل للحل واولها اقناع الناس بالفكرة حتى لو لم يعترف بها الشخص سواء المراة او الرجل بشكل علني الا انه مع نفسه سيعيد النظر بافكاره .

*
*

قالت: ما رايك بحرية المرأة ؟*9
فأجبت: أنا معها مئة في المائة إلا إنها تخضع لأمور ذاتية وموضوعية مع درجة وعي وثقافة المرأة هذه المسالة الذاتية الموضوعية هو المجتمع ووعيه في الثقافة العامة سواء كان مجتمعا صغيرا أم كبيرا كعموم الشعب.. والحرية في هذه الأحوال لم تكن مطلقة ليست بالنسبة للمرأة فقط كذلك للرجل.
21. هناك حدود لسماء الحرية ، رغم تموج وتحولات التغيّر في مدياتها ،أراك في نصوصك تستخدم الدرجة الممكنة من الحرية دون التنصل من تعريفاتها المخضلة بالتقاليد ، هل تتبنى مايرد على ألسنة الشخوص ، أم مجرد مستعرض لذاك التهميش واللامساواة ؟

الجواب:
الحب حالة انسانية منذ الخليقة والتعبير عنه يتطور مع تطور المجتمعات .. ونحن في البلدان المتخلفة والتي تصر على تخلفها . حتى وان تطوره بمجالات اخرى يبقى التخلف في النظرة للحب لانه يرتبط باشكالية لا علاقة لها بالحب فيها رغم تاثيره السلبي عليه وهو الموقف من المراة أساسه الذي اساسه انها خلقت لتخدم الرجل واي حب يكون الرجل هو الذي يمتلك الحق في زمام المبادرة او انهائها او شكل التعامل مع المراة كيف يكون ينسجم مع ذكوريته الخاصة والعامة المتمثلة بالدين والتقاليد والعادات العشائرية التي تعطيه زخما غروريا سلطويا في قصص لم تمنح للمراة حريتها بالحب ليكون كاملا بتفاصيل حياتها بالكامل لانها اخذته غفلة من الرجل بما يمنحها على الاستمرار بالاستقرار العائلي الشكلي المتعارف عليه هو تمرد مبطن هو انتزاع لحق مشروع مع رد لإهانات الرجل المستمرة لها ولكن حسب وعيها والشروف المحيطة بها لانها لاتريد ان تدمر التعايش السملي التنازلي من قبلها لاعتبارات كثيرة واهمها الخوف عل الحياة الخاثصة لانها ستدفع الثمن ولو كان على شبهة

*
*
صدى.. الحب*10
وأحتراقك حين بقيت تحلم بها طوال الليل أحلام يقظة وتقول "فعيني لم تنغلق أبدا"
22.فكم من وجوه الحب قبضت عليها بالكامل في قصك دون أن تحلم وتتوق لتعيش المرأة تفاصيل حياتها كما يجب؟

الجواب:
التربية الخاصة البيئية والسياسية الايديولجية والنضالية كلها تعطي خارطة الطريق في حياته يحدد الاشياء وفق بناءه ما الاوليات والثانويات والى حب الوطن وعشقه بمبداين يكون الحب والعلاقة مع الاخرين قياس التقييم في كل شيء الحب ،/ الجمال ، الصداقة الادب . الثقافة بشكل عام والفنون كلها تجيز سلوكيا في المجتمع اما كان تفكيرنا ينصب في خدمة تغيره للحياة سعيدة .هذا ماكانت لدينا مراحل حياتية بالنسق العادي فترة الصبا والمراهقة والنضوج كلها خط واحد منذ الصغر مارست السياسة ليس بالانتماء لكن بالايمان بالفكر الماركسي استرشد به كدليل عمل نضالي وطني اممي .مثلا لم نرى الجمال كشكل ان لم نرى جمال التفكير والانتماء وهكذا تربينا .. صوفيين في عشق الوطن والمبادئ وهي بالتجربة فيها كثيرا من ظلم النفس الذاتي لكنها هي التربية الستالينية كان تاثيرها قبل ان ندرك مخاطرها كان قد اخذ العمر .. .. وكلما اجد من احبتني واحببتها ارى انني احببت اخرى لان نظري ليس للشكل بل للمعاني الجوهرية والكمال هو العقل والفكر والسلوك النضالي الذي نرى فيه من يقدم اكثر خدمة للمجتمع ويكون محبوبا جماهيرا مع مرور الزمن .. اضفنا للجمال الشكلي التقييم لا اكثر لذلك ارى انني احب كل النساء التي لها ذات المواصفات واسميه الحب الكبير ولما لم اضع العوامل المنسبة للاعتبار تكون الصداقة الحب الاوفر حظا للقبول لدى المجتمع وهذا بعد ما اخذ العمر ماخذه وانا لا اقيم للحب وزنا للعمر ولا للحدود ولا للجغرافيا ولا للفقير ولا للغني لان الحب الخالي من كل غرض يكون صادقا وفيا بمعنى اكثر من دلالات الاخوة واصدقها.

*
*
عطركِ ، قبلتي ووضوئي وسجودي وتعبدي *11
عطرك، غار الرب فأمساه قبل المسك والعنبري
عطرك، أتبارك به صباحاً، فأفعل ما أشاء بقدرة قادري
يقول كارل ساندبرغ: "الشعر مخطوطة شبحية تحكي كيف يتكون قوس قزح وكيف يختفي"
23. هل من تخيّل يحفر في الوجدان أو جروح لم تندمل بعد تكتبك شعرا ؟

الجواب:
الفكرة المنهجية ذاتها تنسحب مع الشعر وعلى كل شيء بالحياة باالعلاقات العامة وتقييم الادب والفنون وكل ماهو فيه جمال جميل فلن تكن لي صفة ما وشخص ما الا واجد ابعاد اخرى احمل تكامل من كل شيء وهنا فقط لخصوصية الشعر يكون للجمال تاثيره اعمق وهناك من يشير على اني بالتعبير البغدادي (ما ان يقع في شباكي اغادره لاخر ) وهذا ليس صحيحا ولكنه يتفق بتوصيف الاول محبتي ومودتي للكل الحب الكبير الا ان الافضل من يكون الاول دائما

*
*
"الإستثناء والقاعدة" في " الكمب" وَ " الإضرابات " هي " لحظات حرجة " وَ "آمال متكسرة" خالية "رب صدفة" من " صدى الحب" وخفوت "نداء" يلحقه " ضياع " عند " موعد لم يكن " قرب "مقهى الطرب " تجرجره "عربة" "على مشارف السبعين "*12
24.هل كنت أحد الشخوص في جميعها ، يحمل كل تلك الرؤى في التعبير وإدراج مسافات التغيير في بعضها من أجل التورية ؟

الجواب:
في القصص نعم كنت في ,اثنين منها احد الشخوص هو واقع حال لااعطي صدق الواقعية الثورية السياسية والمجتمعية

*
*
حنا مينا من جيل روائيّ الحداثة ،تجاوز كل الرؤى التقليدية في تقنية وكتابة الرواية ،فانسل خطابه الروائي باتجاهات معاصرة حداثوية ، لو رَبت في ذهنك فكرة كتابة رواية .
25. هل ستنهج منهج حنا مينا في أن تجعل من حبكة قصه وشخوصه أعمق تعقيدا وتركيبا ، ممزوجة بعوالم من خيال وواقع ولا يخلو من صوفية وتاريخ .. أم ستبقي النص مفتوحا ويفضي بالناقد إلى قراءات متعددة الأوجه؟

الجواب :
من المتاثرين بالكاتب القاص حنة مينة بداياتي في القصة العربية ومن بعده الاخرين واعتبره ابو الواقعية ويقال عنه تولستوي العرب حنة مينة يفصل القصة بداية ونهاية وهو يكاملها وهذا شيء جيد ولكني ذات الاسلوب بدون قفللا .. اريد منها ان يكون القارئ واسع التخيل ليس بالنهايات بل حتى من خلال المواقف يستوجب ان يكون قد استوعب احداث القصة فيدخل هو ويضيف من عنده ما يحدث من احداث ليس من الضروري ان اذكرها فاتركها لمخيلته مثال حين كلفت شاب في احد مكاتب الطباعة للطباعة الاولية لقصصي واعطائي موعدا عصر ذلك اليوم ولما حضرت وجدت الشاب واقف امام المكتب ومستند على احد اعمدة الشارع ويدخن بقوة لما راني قال بعد ان استعدل في وقفته واستعد للكلام بعد اجابة التحية فقلت انجزت العمل .. قال لا والله لن اتمكن حين طالعة قصة رب صدفة لحد الان يدي لا تاخذ على العمل .. قلت:- لماذا ..قال لاسالك قصصك واقعية ..؟ ادركت معنى السؤال قلت ما اشكال القصة قال هل من المعقول امي تحب وعندها علاقة مع رجل .. لحظات من الشرود اخذتني قلت لماذا تقول ذلك .. قال نحن اخوة ثلاث انا وشقيقي في الجامعة المرحلة الثالثة والاخر تخرج هذه السنة وطوال حياتنا لانرى سوى المناكفات والمشاكل بين والدتي المدرسة ووالدي .. قلت وما يعني ذلك . قال هل من المعقول امي تحب رجل اخر ..قلت من يدري الرجل لو بيدة الامر في اغلاق عقل وقلب المراة لفعل اذهب واسالها ستلاقي ما يزعجك لكن انت اجب على نفسك الم تكن المراة انسان لها احترام ومشاعر .
لقد كان نطوعي في المقاومة الفسطينية وعملي بينها لفترة ثلاث سنوات متتالية ومن بعدها زيارات متباعدة للرفاق المناضلين بقدر ما اعطيت تجربتا كسبت تجارب للمعايشة مع مختلف شرائح المجتمع العربي اتكلم من الناحية المجتمعية والادبية لقد التقيت كثير من الادباء في الشعر والقصة التي كانت تستوحى من الواقع النضالي والمعيشي اليومي وكنت اراقب كل الشخوص من الفرد البسيط الى الحالة الوسطية والشخصيات القيادية ولم يسعفني الحض غير لقاء واحد مع المناضل الأديب غسان كنفاني كان لقاء مطول شاملا خاصة القصة الصغيرة وكنت عازما حين اكتب ساكتب بلا تحفض عن كل شيء لكن حين حصل اتخذت منهجا تدريجيا في طرح موضوع حرية المراة تحديدا فأخذني العمل النضالي السياسي اكثر ما اخذني لتنفيذ وعد مع نفسي لأكتب لاني كتبت مئات القصص في ذهني ولحد الان أتذكر التفاصيل الدقيقة للشخوص وها نرى يوميا في وطني تولد ملايين القصص .الحرب العالمية أربعة سنوات كم الكم الهائل من الأفلام والقصص والشعر يتحدث عنها وملاحم من المسرحيات فما بال لحرب ثمان سنوات وحرب الخليج وحرب الحصار وتحصيل حاصل كل ذلك ماسات الاحتلال فمتى نكتب ولمن يقرا في انتشار الامية و تجهيل الناس بفكر ضلامي مقيت.. هنا تبرز الحاجة لقصص قصيرة تحاكي الإحداث التي تعيشها المجتمعات العربية والعراقية بشكل خاص كتبت روايات عربية وعراقية من يقرئها تبقى في المكاتب الا المتابع الأديب وهو ليس هدفنا إذا كان أدبنا في خدمة الشعب وليس الادب من اجل الادب .

_______________
1. عنوان موضوع لكاتبه
2. من قصيدة "جريمة ونداء " ( بتصرف )
3. عنوان موضوع لكاتبه
4. من القصة "موعد لم يكن"
5. من القصة "موعد لم يكن"
6. من القصة " مقهى الطرب"
7. من القصة " لحظات حرجة"
8. من القصة " لحظات حرجة"
9. من القصة " رب صدفة"
10. من القصة " صدى.. الحب"
11. من قصيدة " عطرك" - بتصرف -
12. " أسماء قصص " من مجموعته القصصية



كنت وإياكم مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني ،شخصية متسامحة ، ومناصرة للمرأة ، يسعى معنا لنيل حرية الفكر في ترجمة كل إتجاهات الوطن والسياسة ..



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- أناي
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم حميد كشكولي ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- الفقد
- -يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي ...
- حشرجات
- إرهاصات
- ذاكرة من غياب
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- يا مليكي
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - ..جزء رابع