أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - المجد لمصر وشعب مصر العظيم














المزيد.....

المجد لمصر وشعب مصر العظيم


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يمكن ان يكون ملايين المصريين على خطأ، لا يمكن لهذه الملايين من مجمل الطيف الاجتماعي والسياسي والطبقي ألا تحب مصر، من مسلمين ومسيحيين، من سنة وشيعة، من عمال وفلاحين ومثقفين، من نساء ورجال من شباب ومسنين، الكلام عن ملايين عديدة، ينضم اليهم وزراء وسفراء وضباط شرطة وقضاة، ضد سرقة ثورتهم ومطالبهم، على يد أميركا وأتباعها وعملائها في المنطقة، وضد حقوقهم الانسانية والوطنية والمعيشية.
ولا يمكن فصم ما يجري في مصر عَمّا يجري وجرى في العالم العربي، في لبنان وسوريا والسودان، وايران وتركيا.
هنالك قوتان في العالم والمنطقة، هناك قوة الموقف الوطني وإن بتفاوت كبير جدا المعادي للاستعمار والصهيونية ورجعية المنطقة، وهناك معسكر الإجرام وأمواله وجيوشه، الذي يبتعد عن القضية الجوهرية وهي قضية الحق العادل والساطع جدا والواضح جدا لشعبنا العربي الفلسطيني، ويدلق هذا المعسكر العديد من التصريحات الممجوجة لرفع العتب، بينما يعمل لمحاولة محو هذا الحق وكله بتأييد ودعم وصمت الاستعمار والرجعية لحكام إسرائيل والاحتلال والاستيطان حتى اثناء زيارة وزير خارجية الاستعمار الأمريكي للمنطقة، كل هذه القوى والعملاء فشلوا في إطلاق سراح وتحرير سجين حرية واحد، أو إلغاء مستوطنة، أو تجميد استيطان، العكس هو الصحيح، أما المناداة لمفاوضات بدون شروط مسبقة فهي الخطأ والخطيئة، على ماذا تجري المفاوضات؟!
هنالك احتلال يجب ان ينقلع، هنالك استيطان يجب أن يُقْبَع قَبْعًا من جذوره، هناك دولة يجب أن تقوم، هناك حق لاجئين في العودة يجب أن يتم كل ذلك بحسب هذه الشرعية الدولية التي يستعملونها في أمكنة ويمنعون تنفيذها في أمكنة أخرى.
هل من مصلحة مصر والعرب والإسلام ان يقف محمد مرسي ويبشّر العالم بقطع العلاقات مع سوريا!!
هل القرضاوي يفتي حقا بروح قيم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، هل الصداقة مع أعدى أعداء الانسانية والعرب وفلسطين والمقاومة اللبنانية الباسلة وايران والعراق والسودان – أمريكا – هي من قيم الدين الحنيف؟!
هل قطع الرؤوس والذبح ونهش القلوب وقطع الرقاب بمنشار الحطب، والتكفير وزرع الفتنة الطائفية قِيمَ روحية وإنسانية؟!
كل الاحترام والإجلال لرجال الدين الحقيقيين الذين لم تلوثهم الاموال الفاسدة الذين يرفضون الفتنة، ويرفضون المخطط الامريكي الإسرائيلي الأطلسي التركي في المنطقة والعالم، وقوف حزب الله إلى جانب سوريا أمر خطير جدا كما يقولون زورًا وبهتانا، أما المرتزقة من عشرات الدول فهو حلال زلال!! القضية واضحة كالشمس، وماذا مع "العلمانيين" المبيوعين في قطر وغيرها؟!
ثورة شعب مصر أسقطت مرسي وجماعته، وسيكون لإسقاطه تأثير عظيم على المنطقة وخارجها، هذا ما يقوله شعب مصر العظيم، وهذا ما يقوله شعب سوريا العظيم، وهذا ما يقوله وسيقوله كل شعب، ونحن نفهم غضب امريكا واسرائيل وكل القوى الرجعية مما يجري. كان لصمود سوريا دور، وكان لصمود المقاومة اللبنانية دور، وكان وكان الكثير.
لا نعرف بالضبط ماذا سيحدث، لكن هذه الكرة الجبارة تزداد جبروتا وفي النهاية سيكون لها القول الفصل.
وما أصدق القول القائل ان الشعب يمهل ولا يهمل، وكلما كانت المهلة اقل كان افضل، وما اصدق القانون الجدلي القائل: ان التراكمات الكمية ستتحول الى تغيرات كيفية.
وكم يثلج الصدر اجتماع رجال الدين من بلاد الشام، وهذه المواقف الانسانية التي تعبر اصدق تعبير عن روح الايمان الحقيقي ضد الفتنة وضد الخيانة وضد التكفير وضد العمالة للاستعمار والصهيونية.
الا يجب ان يكون ذلك هو الدرسَ لكل متزمِّت وتكفيري ومتدلس ومبيوع.
لم يعجبني ذلك الشيخ الدكتور الذي كمن اعتذر لطائفة بعد ان تفوّه ضدها، يجب الاعتذار لشعبنا كله، لان مثل هذه المواقف تسيء الى شعبنا بأسره والذي هو بأمسّ الحاجة الى الوحدة الكفاحية وتعزيز الانتماء ضد غول القلع والمصادرة. مخطط برافر الفاشي لم يفرق بين متدين وغير متدين، المصادرة طالت شعبنا بجميع طوائفه.
أي مستوى في هذا الترديد عن سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين، وما هذه العودة الى الاسلوب الثعلبي للاستعمار البريطاني والفرنسي والايطالي في بلاد العرب!!
على من يُحسب الشعب الفلسطيني البطل المجيد في هذه التوزيعة والتقليعة!!
الخطر ليس من مضلـَّلين بالامكان هدايتهم الى الطريق القويم. الخطر من قادة تكفيريين منتفعين ومفكرين ومثقفين انتهازيين متلونين.
كلنا نتمنى للشعب المصري المجيد ولمصر كل الخير، والخير في معاداة الاعداء، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، مع اني لست متدينا أبدا، ولن اكون، ولكني احترم قيم الدين والمؤمنين الحقيقيين الشجعان الانقياء من كل تلوُّث وفساد.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غازي شبيطة رفيق أصيل عريق
- محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة
- ش. ش. كافر تكفيري يكفّر الموحَّدين والموحِّدين
- الدّور المذدنب لسكرتير الأمم المتحدة
- شرق أقصى جديد
- سوريا، إيران، لبنان المقاوم، صمودكم ينسف أبشع وأوحش مؤامرة
- قوة التضامن الاممي مقابل هذا الادّعاء القومي والدّيني
- هُبُّوا ضحايا الاضطهاد والتّضليل
- الرسالة الكفاحية لأول أيار
- انغلاق المجتمع في إسرائيل وقضية السلام
- عن المؤتمر السادس والعشرين للحزب الشيوعي: انطباعات وتحديات
- حول مواد المؤتمر ال 26 لحزبنا الشيوعي الإسرائيلي
- ماذا بعد النقض الصيني الروسي في مجلس الأمن!
- بشراكم.. دمقراطية العالم الحر ومحور الخير تنطلق إلى سوريا..
- الخزي والعار لكل المتآمرين المجرمين على سوريا، شعبًا وأرضًا ...
- موقف روسيا الاتحادية له أبعاد ذات قيمة كبيرة
- تليق بهؤلاء الحرية والدمقراطية تمامًا كما تليق البرذعة على ا ...
- الجامعة العربية من أكثر الأطر رجعية
- حول التهديد الإجرامي على إيران
- دور الجريدة بالمفهوم اللينيني


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - المجد لمصر وشعب مصر العظيم