أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - بشراكم.. دمقراطية العالم الحر ومحور الخير تنطلق إلى سوريا..














المزيد.....

بشراكم.. دمقراطية العالم الحر ومحور الخير تنطلق إلى سوريا..


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تعليق:
بشراكم..
بشارة ثورية جدًا، وقومية جدًا، وفلسطينية جدًا تمحق الاسرلة محقًا. فالولايات المتحدة وبضمنها صندوق فورد، وحلف شمال الأطلسي، والجمهوريات الشعبية الدمقراطية في السعودية وقطر، والخليج العربي، وجامعة الدول العربية (والعربي امين الجامعة)، ومجلس الأمن، تقوم بدورها الإنساني الحضاري الدمقراطي محمّلة بحرية الرأي وحرية التعبير وحقوق الإنسان قادمة بهذا الحِمل الرائع لنشره في سوريا، ومع هذه المجموعة الرائعة هنالك تركيا، وقوى 14 آذار اللبنانية، وبتعاطف من حماس الثورية. لتنضم سوريا إلى العراق والأفغان والجماهيرية الليبية والحبل على الجرّار ليلحق إيران ووقاحة المقاومة اللبنانية. ومع حلف الأطلسي المتنامي بتوسيع صفوفه هنالك رومانيا التي تخلصت من حكم الدكتاتور تشاوشسكو الذي لم يكن عضوا في حلف الأطلسي واليوم جنود رومانيون يساهمون في قتل طفل في ليبيا وشاب في العراق، وأم في بلاد الأفغان والمخفي أعظم.
فهذه هي إرادة الشعوب، وأنا احترم إرادة الشعوب. أؤيد إرادة الشعب الألماني الذي اختار هتلر والحزب النازي، وأؤيد إرادة الشعب الايطالي الذي اختار موسوليني والشعب الأمريكي الذي اختار هذه القائمة من الرؤساء أمثال البوشّين الأب والابن وبراك حسين اوباما. وأؤيد وبحماس إرادة الشعب الإسرائيلي الذي اختار ليبرمان ونتنياهو وبقية الأشقاء. وأؤيد شعب قطر والسعودية والخليج دعاة ورعاة الحرية والدمقراطية في تحمّل هذا العبء الثقيل ونقله إلى سوريا.
واستنكر كافة الأحزاب الشيوعية والعمالية ومواقفها التي تدعو إلى الشفقة والرأفة. وأتماثل وبحماس مع قتَلة صدام حسين والقذافي بهذه الطريقة الإنسانية، طريقة ذروة الدمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأؤيد التعجيل بضرب إيران، وأوجه اشدّ الانتقاد لصمود المقاومة اللبنانية، فقد تعودنا على الانكسارات. وأنا متحمس جدًا لانهيار الاتحاد السوفييتي وضلع ودور غورباتشوف الدمقراطي جدًا، وابدي اشد العجب بهدم سور برلين وإقامة الجدار الإنساني الإسرائيلي والسياج الأخضر مع لبنان، فهذا السياج طيب جدا، والعقبى لسياج أطيب مع غزة ومصر والأردن. أنا متحمس جدا لهدم العراقيب وخطة الاستيلاء على الأرض، من الطبيعي انني أتماثل مع دخول 800 ألف فلسطيني إلى سجون الاحتلال الدمقراطي منذ الـ 48 وحتى اليوم والخيّر في محور الخير وواحة الدمقراطية في الشرق العربي، واشقرق بهجة وفرحًا للموقف المؤيد لذلك من قِبل زعيمة العالم الحُرّ ومجلس الأمن والدور الثوري الذي تقوم به الجامعة العربية برئاسة حَمَد. ولأنني عابر للقارات في حريتي أؤيد تمزيق السودان ويوغوسلافيا والعراق، والدور الآن لسوريا ولبنان وفلسطين. أؤيد هذه الوحدة العربية الرائعة وانضمامها إلى العالم الحرّ، فهذا حلم طالما تمنيناه بهذه الدرجة المتينة من الوحدة. أؤيد حصار كوبا وحكمها الدكتاتوري، والمجازر الدمقراطية التي ارتكبت في الفيتنام وكوريا. واستفحل بهجة لاتفاق سايكس بيكو، وأجلّ سايكس وبيكو، وبلفور في وعده المبارك، وأؤيد بحماس قانون ضمّ الجولان والاستيطان وعدم نضوج ياسر عرفات ومحمود عباس بصورة كافية للمفاوضات والثقة بهما، وارنوالى المزيد من الضغوط العالمية والعربية على المحتل الفلسطيني لإسرائيل، والمحتل السوري واللبناني. أما مجازر دير ياسين وكفرقاسم ويوم الأرض وأكتوبر فطبيعي انني اهلل لها على هذا الشأن الإنساني الذي بلغته. أؤيد سحب دول الخليج للمراقبين، وتفجير المدارس وخطوط النفط والغاز في سوريا بأسلحة أمريكية وأطلسية – بما فيها رومانية – وإسرائيلية من واحة الدمقراطية، أؤيد تدريب محرّرين دمقراطيين جدا في الأردن وتركيا، وأن المفتي أعطى فتوى مقدسة على ذلك. أؤيد المصالح الأمريكية والأطلسية وتوسيع القواعد في قطر وتركيا. وأؤيد التآمر على فنزويلا من اجل ان تسود هنالك حرية التعبير. أؤيد مسوّدة ومبيضّة قرار مجلس الأمن بهدي الجامعة العربية وحَمَد، أنا ضد الثوار في البحرين، ولا شلت أيدي السعودية في التعامل مع المعارضة المجرمة هناك. الشعب السوري ليس ناضجًا وقادرًا لإزاحة بشار الأسد، والناس لبعضها، فأين التضامن الدولي، ليضع كل أخلاقه وثقله، لا يوجد حل غير هذا، تمامًا كما حدث في ليبيا والدكتاتور الدموي القذافي، أؤيد محو حضارة ألوف السنين في بلاد ما بين النهرين وهدم وسرقة المتاحف على يد العالم الحُر. أؤيد التوقيت الرائع لقتل أسامة بن لادن، فانا الذي ربّيته وحضنته.
أنا مشبّع بالدمقراطية والحرية، ولست أنا أبدًا الذي من استعمل تعبير الرجعية العربية، لست أنا من أدان الصهيونية. لست أنا أبدًا من انشأ جريدة الاتحاد والجديد والغد، منابر للأدباء من شعراء وكتاب ونقاد ورسّامين ومنشدين، أنا بريء من هذه التهمة، ويجب ان تقدّم لي سلسلة طويلة من الاعتذارات. فانا بريء كبراءة أمريكا من محور الشر، وبراءة الأطلسي وحَمَد والجامعة. فلماذا توجه إليّ هذه الاتهامات. على الأسد ان يرحل، ويأتي احد الاخوان، أو احد البراهين.
هذه هي أوج حرية التعبير، وحرية الرأي، فأنا عضو في محور الخير، والعالم الحرّ جدًا..!



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخزي والعار لكل المتآمرين المجرمين على سوريا، شعبًا وأرضًا ...
- موقف روسيا الاتحادية له أبعاد ذات قيمة كبيرة
- تليق بهؤلاء الحرية والدمقراطية تمامًا كما تليق البرذعة على ا ...
- الجامعة العربية من أكثر الأطر رجعية
- حول التهديد الإجرامي على إيران
- دور الجريدة بالمفهوم اللينيني
- قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش
- نحن حزب ثوري ولسنا جمعية خيرية
- الحق الفلسطيني عملاق هذا العصر
- حقيقة الموقف من سوريا، وبحذافيره
- الشعب والنظام في سوريا ومعهم كل شرفاء العالم: قادرون على افش ...
- قوى -وطنية وقومية ودمقراطية- تشن هجومًا تافهًا على الحزب الش ...
- الامتحان الحقيقي هو في مدى النضال ضد الاستعمار، والرأسمالية، ...
- الحرب العدوانية القادمة
- احترام ارادة الشعب!!
- انهيار حجج المنافسين للحزب الشيوعي
- الانتماء الفكري هو الأساس لكل موقف
- الانتداب الغربي يعود الى العالم العربي
- ذكرى النكبة
- حول مقالي المتواضع عن سوريا - الرفيقة العزيزة دنيا عباس


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - بشراكم.. دمقراطية العالم الحر ومحور الخير تنطلق إلى سوريا..