ياللا يا مصر ياللا نثور علي الدولة الفاشية

جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 07:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

اليوم هو اول يوم في حياتي افتخر فيه بمصريتي افتخارا لا يضاهيه فخرا
اليوم مشينا في مظاهرة أنا وأبناء بلدتي رافعا شعارا واحدا
هو إسقاط هذا النظام الفاشي الديني0
معظم الشعب نزل اليوم في جميع المحافظات والميادين
ياللا نكمل ياللا نكمل مشوارنا ونكمل ثوراتنا
يجب علينا الصمود ولا تنازل عن هدفنا حتى يتحقق0
هذا النداء البسيط أرسلته إلي الحوار المتمدن قبل بيان
القوات المسلحة العظيمة بقيادة البطل السيسي الذي انحاز
إلي إرادة الشعب 0
والآن وقد فعلها الشعب المصري العظيم ومرسي وجماعته
علي شفا الهاوية.
هنا أقول التعبير المفضل لدي شكرا بكل اللغات وتعظيم سلام
للشعب المصري الأصيل المسلم والمسيحي الذي ثار علي الدولة الفاشية الدينية العبثية شكرا علي وحدتكم العظيمة الثمينة يا من قدمتم أجمل مثال للالتحام المبهر
تنويه بسيط
قد يقل قائل إني كتبت بالأمس القريب أننا ضحايا للثوار
أليس الثوار حجر الزاوية في هذه الأحداث0
نعم كتبت ومازلت مقتنعا تماما بكل حرف كتبته,
لانني كنت اتمني بان نسبق الأحداث وتتخطي هذه التجربة
الأليمة وها انتم تشاهدون الأحداث الدموية والاشتباكات
التي أسفرت عن شهداء وقتلي
كنت أتمني أن نعرف أن النار تكوي دون أن نلمسها
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وينبغي أن نفهم
الدرس جيدا ولا يكرره أحفادنا بعد عشرات السينين
كما كررنها نحن ولم نستفد مما سبقونا
بفضل أعلامنا وكتابنا الذين أشرت أليهم في موضوعي السابق ويا ليتنا نعرف قدر هؤلاء جيدا قدر من أدخلونا دائرة الأخوان وجنينا نتيجتها منهم لله

#جرجس_نظير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل