أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - حوار مع الرئيس السابق














المزيد.....

حوار مع الرئيس السابق


جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 18:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نحدثكم الان من امام عجلات السرير الذي يرقد عليه الرئيس السابق ,الذي عاشت بلدنا تحت مظلته ثلاثين عاما ازهي عصور الرفاهية والراحة النفسية ,ايمانا منا برد الجميل واعطاء كل ذي حق حقة,ومن منطلق حق الرد تجري قناة الشفافية هذا الحوار,بمناسبة عيد ميلاده
المذيع: سيادة الرئيس كل سنة وانت طييب,كل سنة وانت اغني,كل سنة وانت احلي ,كل سنة وانت اقرب وابقي في قلوبنا عام بعد عام
وربنا ينصرك علي كل الشامتين , الحاقدين,المسرفين في هجائك ليلا نهارا,المغتنمين فرصة سقوط جلالتكم, المدعين, الممشككين في ذمة حضرتكم,جزاهم الله عن افعالهم.
كل سنة وانت فايق ورايق ومضايق علي شعبك
الرئيس:وانت طييب شكرا لك وانا مراقب برنامجك جيدا من ايام زمان من ايام اذاعته في الراديو,واشهد لك بالحيادية والنزاهة,وكما انك انت وغيرك من احبائي تعلمون جيدا من انا, لهذا لم تأخذني الحيرة او الدهشة عندما علمت مجيئك الي0,ولهذا سوف اكافئك عظيم المكأفاة سوف اتحدث معكم من صميم فؤادي وسوف اخرج لك من حقيبتي اعظم الاثمان ,سوف اصارحك واطلق العنان لجميع استفساراتك ,يكفيني ان تنعتني بسيادة الرئيس,في زمن اهينت فيه هيبتي
المذيع:سيادة الرئيس شكرا لك انت رئيس ونصين,0
نحن نقدر ما انت فيه وما تعانيه وسوف لا نثقل عليكم بأسئلة سمجة اومسترسلة,فهدفنا واضح 0اتينا للتهنئة في المقام الاول
واسئلتي لا يتجاوز عددها اصابع الايدي الواحدة
سيادة الرئيس بعيدا عن الدبلوماسية الكلامية انتم اخوة مواطنون, انتم اولادي انتم احبائي , لا سيما ان كلمة اخوة ثقيلة عند الكثيرين,السؤال الان كيف تري مصر وشعبها الان؟
الرئيس: بيني وبينك انا نفسي اشتري اله الزمن وارجع الي الماضي كام سنة0
المذيع: فهمتك يا ريس انت تريد اصلاحا فعليا للبلاد والعباد
الرئيس : اكدب عليك واخون عهدي بالصراحة لو قلت لك هذا,انا نفسي ارجع عشان اعلم البلد الادب لأنني لم احسن تربية شعبي انا فاشل في تربية هذا الشعب ,لو عرفت اربي الشعب,
ماكانتش اتهنت بهذة الطريقة الفظيعة,نفسي ارجع الي الوراء,
واجرم كافة انواع الاتصالات ,سوف اصادر المحمول وجميع اجهزة الكمبيوتر سوف اسمح بتداول المخدرات ولا اسمح بتداول اجهزة اتصالات التي كانت الشرارة الاولي في اسقاطي ,سوف لا يكون هناك ميادين في مصر ,هبني كل شبر في مصر الخطأ خطئي انا ,
انا لم احسب حساب شباب مفاعيص
المذيع:الم تأتيك فكرة برهة من الزمن وانت هائم في مملكتك الفسحة ان تعتزل الحكم قبل ان تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؟
الرئيس: طبعا اكيد انا كنت عاقد النية علي ذلك
المذيع : عفوا سيادة الرئيس اخطئت في صياغة سؤالي انا اقصد ان تترك الحكم انت وعائلتك وتسلم البلد لسلطة تلدها الانتخابات النزيهة الشرعية ,وتكون بذلك قد خلدت اسمك بحروف من نور في قلوب كل شعبك0
الرئيس:اثنان لا يشبعان
المذيع:طالب علم وطالب مال
الرئيس:وطالب جاه وطالب سلطة وطالب جنس وطالب نفوذ,الذي يعيش في السلطة ويتمتع بالملك لا يفكر فيما تفكرون انتم فيه,انتم اصحاب شعارات ,احاديث رنانة تبغون بها الشهرة والمال متناسين أي معايير اومباديء اخري ,انتم الان تهاجمونني بكل قواكم ولا يهمكم ان كان ذلك صدقا او كذبا ,انا كذلك امارس ذلك ولكن في نطاق عملي وبالكيفية الخاصة بي
المذيع:لقد قلتم في احدي احاديثكم الاخيرة ان التاريخ سوف يقول كلمته ما لك وما عليك 0000لو انصفك التاريخ ماذا سوف يقول؟
الرئيس :باختصار شديد سوف يقول انني خدمت البلاد والعباد وفتحت جميع ملفات الفساد,وسحقت تحت اقدامي شبح اسمه العناد,وازحت عن مصرالطرحة السوداء فظهر وجه مصر جليا مضيئا,سوف يصفني بانني جددت الامل واحييت العزيمة عند شباب مصر
المذيع :سيادة الرئيس قد تبدو متناقضا في حديثك وهذا يناقض وعدك لي
الرئيس: ابدا لولا ماحدث في 25يناير بسببي انا ماكان شباب مصر اكتسب كل هذة العظمة وما نال كل هذة الامجاد منكم ومن العالم كله0
المذيع: سيادة الرئيس ولتسمح سعة صدركم بالاجابة علي سؤالي الاخير ,فانا من اشد المعجبين بخطاباتكم التاريخية المفعمة بالرصانة اللغوية والقواعد النحوية السليمة ومن هذا المنطلق اسأل سيادتكم هذا السؤال " الاستيلاء علي المال العام يعد جرما"اريد ان تتفضل عليا باعراب كلمة جرما,هناك من قال لي حال –وهناك من قال لي تميز ومن قال نائب فاعل ومن قال مفعول به وانا اريد ان اعرف اعرابها!
الرئيس: هذة الجملة لا محل لها من الاعراب
المذيع :لا فض فوك سيادة الرئيس شكرا لصراحتكم والقاك قريبا في مكان اخر وحديث اخر



#جرجس_نظير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخك مع الاقباط ملطخ بالدم يا ريس
- مبارك سقوط لانظام مبارك(1)
- لماذا الحوار ؟ولما المتمدن ؟
- حوار مع مسئول عن الخطة الالفية
- ثقافة القابلية للاستهواء


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جرجس نظير - حوار مع الرئيس السابق