أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة














المزيد.....

استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة
يتعرض الاخوة التركمان الى هجمات ارهابية وباستمرار في مناطق لا يملكون فيها القرار رغم غالبيتهم لان المناطق التي يسكنونها يشكلون فيها الاغلبية خصوصا كركوك التي يبقى مصيرها مجهولا بل هي لب الصراع بين العرب والاكراد حول عائديتها فهناك من الاخوة الاكراد يعتبرها قدس كوردستان بينما العرب يعتبرونها محافظة مستقلة لا للاكراد ولا للعرب ولا للتركمان كونها تجمع الطيف العراقي بكل مكوناته فهي عراق مصغر وهو رأي التركمان وهذا يعني سلمية التركمان وعدم استغلاله اغلبيته .
الهجمات المتتالية على التركمان في طوزخورماتو وغيرها توحي بان هناك خطة مدروسة لابادة مكون كبير يعتبر المكون الثالث في العراق والمكون الاساس في هذه المناطق او لتقليل تأثيره مستقبلا ، والا ما السبب من استمرار استهداف التركمان بعمليات ارهابية يذهب ضحيتها الكثير ؟؟؟ وما هي اسباب عدم حمايتهم ؟؟؟ ولماذا لم تضع الاجهزة الامنية في المحافظة خطط امنية لحمايتهم بعدما استهدفوا لاكثر من مرة والاستهداف خاص ولغايات ؟؟؟ .
استهداف التركمان يجعل المرء يظن الظنون ويخشى ان تكون هناك غايات لتشويه الديمقراطية العراقية بهذه الاساليب الرخيصة من خلال احباط المكون التركماني في هذه المناطق المعروفة بتركمانيتها واجباره على الهجرة من المدن التي يشكل فيها الاغلبية وهذا يعني ان التركمان ستقل نسبتهم في هذه المناطق لتقليل اصواتهم ، كما ان هناك ظن اخر ان استهداف الارهاب لهذا المكون لاثارة الفتنة بين مكونات الطيف العراقي وكلا الظنين نتيجته بدماء التركمان .
وفي كل الاحوال نجد التقصير من الاجهزة الامنية في المحافظة التي من المفترض ان تحمي المواطنين في هذه المحافظة خصوصا بعد الاستهدافات المتكررة ، وكان المفروض على الاجهزة الامنية بعد ان تم استهدافهم لاكثر من مرة ان تضع خطط محكمة لحمايتهم كي لا تجعل المتابعين للاحداث يظنون الظنون ويصل الظن الى مدى ابعد مما يتصور الاخرين .
ونشد على يد من يدعم المكون التركماني بجعلهم يحمون مناطقهم بتعيين ابنائهم وتاسيس قوة امنية قادرة على حماية اهلهم هناك ونتمنى الاسراع في هذه الخطوة كي نفوت الفرصة على من يستهدف هذه المناطق فتأخير هذه الخطوة يعني تكرار استهدافهم وسيطرح اسئلة كثيرة اولها اتهام الاجهزة الامنية ليس بالتقصير فقط بل بالاشتراك في ابادة هذا المكون .
كما ان فكرة جعل المناطق التركمانية محافظات سيصب في مصلحة التركمان مما يجعلهم يديرون امورهم بانفسهم ويستقلون عن المحافظات التي تقصر في حمايتهم فضلا عن عدم اشراكهم في القرارات المهمة في المحافظات التي يتعرضون فيها لحرب ابادة ، نتمنى من هذا المكون التمسك بجعل مناطقهم التي تملك امكانات ومقومات محافظة ان يجعلوها محافظة كي يستقلون بقراراتهم التي تنفعهم والأهم من ذلك سيوقفون الاستهدافات الارهابية التي تزهق ارواحهم .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم والضمير بين الاتحاد والفراق
- ظاهرة الاغتصابات لها اسباب تحتاج لحلول
- متنزه ابو نؤاس لوحة عراقية خالصة
- تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان
- شارع الهادي الشهير قبلة النجارين
- شكرا شكرا لك يا بوش
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ( منع المنفيست )
- مجدي يصبح شيخ ثم شاعر
- ورطة هارون مع الامام موسى الكاظم عليه السلام
- رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان
- قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء
- اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم
- المطعم التركي يشوه قلب العاصمة
- حب القاتلين
- ويل للمصلين
- الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم
- الخلوة فكرة وحرية مطلقة
- تناقضات اجتماعية . حرب الانسانية ونصرة الاجرام
- الغربة الكبرى
- صمام الامان مام جلال


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة