أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - إلى متى...














المزيد.....

إلى متى...


حيدر فوزي الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى متى يا وطني، كل يوم تباع وتشترى؟
أبتلى العراق منذ القدم بقوم يتصدرون العامة وهم ليسوا أهلا للريادة، فيجرون البلد إلى سنين من البؤس والفقر وأنتشار المظالم.
فبدئاً بثورة الحسين (عليه السلام)، حين وصله خمسمائة إلى اثني عشر الف كتاب مبايعة على اختلاف المصادر من أهل الكوفة يبايعونه ويدعونه لرفع ظلم بني أميه عنهم، فأوفد اليهم أبن عمه مسلم أبن عقيل (رضي الله عنه وأرضاه) ووصل عدد المبايعين ثمانية عشر الى اربعين الفا إلا انه بعد استلام أبن زياد ولاية الكوفة بدء بشراء الذمم واعتقال عدد من أنصار الحسين (عليه السلام) وقتل أكثرهم، فنقض اهل الكوفة بيعتهم وقتلوا سفير الحسين (عليه السلام)ولم يخرج منهم لنصرته ألا نفر قليل.
وتكرر الأمر في ثورة زيد بن علي (عليه السلام)، حيث ذكرت المصادر أن عدد من بايعه من البصرة الى الموصل مئة الف شخص جلهم من أهل الكوفة، وما أن اُمتحنوا بالذهب والمناصب والتهديد والوعيد نقضوا البيعة،فلم يتجاوز عدد من قاتل معه الخمسمائة شخص.
وبقى العراق يحكم من ظالم إلى ظالم وفي كل فترة تسنح فرصة لتغيير هذا الواقع، فيتخاذل البعض ويتآمر اخرون ونعود إلى المربع الاول.
وفي الوقت الحاضر وبعد ثلاثون سنة من حكم البعث الهدامي المجرم، وعشر سنوات عجاف من غدر الأخوة الأشقاء والاقتتال الطائفي والتصارع المحموم على السلطة ومقتل آلاف المواطنين الأبرياء، ظهرت فرصة لتصحيح الأوضاع بدأت بلقاء القادة السياسيين في بيت السيد عمار الحكيم، هو اجتماع كسر الجليد بينهم وعبر المواطنين باختلاف قومياتهم ومذاهبهم عن أرتياحهم بهذه الخطوة وهدئت الأوضاع في الشارع، والكل توقع بداية جديدة وتحسن أمني وثورة خدمية في مجالس المحافظات.
ولكن مصالح البعض ونظرتهم الضيقة كدرت على المواطنين فرحتهم، فنقضت العهود مرة ثانية وباع البعض ذممهم ومواثيقهم فوصل سعر الصوت في مجالس المحافظات من مليارين إلى خمسة مليارت دينار عراقي.
ولمن رضي بهذه المبالغ عليه أن يعلم أنه لن يهنئ بهذه الأموال، فمصدرها معلوم وهي قوت الفقراء من الشعب العراقي ويشهد التاريخ أنه لم يقبل احد رشوة من ظالم لتسليط سيفه على الرعية إلا كان اول من تسلط هذا السيف عليه و مات مذموما محسورا ولم يستفد من هذه الاموال.
وطوبى لمن رفض هذه الاموال الطائلة والمناصب والتهديد وبقي محافظا على كلمته حاميا لأصوات من أنتخبوه ولم يخف في الحق لومة لائم.



#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراجة لكل مواطن!!!
- راهب بني هاشم...
- العضد المفدى
- الحويجة ما لها وما عليها...
- المواطن العراقي وحبات الفاصوليا ...
- يومين من بغداد...
- الاوبل والبطة...
- الموطن العراقي بين شنشل والمحمود...
- هل ستنجح الامطار في غسل قلوبنا ام فقط ستغرق شوارعنا...
- لماذا كل هذا الحقد الدفين؟؟
- بلد العمالقة يحكم من قبل الأقزام!!!
- من يتكلم باسم الشيعة عليه ان يطيع مراجعهم اولا ...
- تيار شهيد المحراب والسباحة عكس التيار...
- الطيب.. والشرير.. والقبيح
- مليتا، حكاية الارض للسماء...
- التكنوقراط اصبح حلم بعيد المنال في العراق الجديد
- من ينقذ التعليم العالي في العراق؟؟؟
- دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
- بين دجلة وحمرين السهل العراقي يرتعد ....
- من المسؤول عن قتل المواطن العراقي؟؟؟


المزيد.....




- نجمة -إيميلي في باريس- تتألق في الموسم الخامس بإطلالات صيفية ...
- غزال صغير محاصر بين الأمواج العاتية وأسماك القرش.. شاهد لحظة ...
- مراسل CNN في الخنادق مع الجنود الذين يدافعون عن جنوب شرق أوك ...
- مباشر: أزمة الجوع في غزة تبلغ نقطة حرجة وسط استمرار تدهور ال ...
- الجيش الأوكراني يعلن قصف محطة أونيتشا الروسية لضخ النفط
- كاتس: سنحول مدينة غزة إلى رفح وبيت حانون إذا لم تقبل حماس بش ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 30 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- لماذا قرر الحسن واتارا الترشح لولاية رابعة؟
- البطاريات الهندية تستفيد من ضرائب ترامب على الصين
- إقالة 15 ضابطا بسلاح الجو الإسرائيلي طالبوا بإنهاء الحرب على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - إلى متى...