أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - محمود فنون - أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم














المزيد.....

أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 00:31
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    



أيها الفلسطينيون: أدرسوا تاريخكم مرتين .
مرة : كي تعرفوه وتعرفوا انفسكم وتعرفوا هويتكم .
ومرة : كي تنقدوه .أي من أجل ان تعرفوا الحقيقة المغطاة بالخطاب السياسي الجميل والبطولي ؟.
إقراوا تاريخكم ، فالتاريخ اكبر معلم كما قال الفلاسفة ، فيه الدروس والعبر ، وفيه المرشد لطريق المستقبل .
إن طريق الى المستقبل تمر من التاريخ وفقط من التاريخ ومن هناك تبدأ ومن هناك تنطلق ، ومن هناك يتم تحديد الإتجاه.
إن تاريخنا الرسمي المكتوب مليء بالزيف والأضاليل التي تخدم السلطان ودافع المال.
ولكن لا أحد يستطيع أن يخفي الحقائق ولا أحد يستطيع ان يبقي على أسرار التاريخ طي الكتمان الى الأبد.
القضية الفلسطينية وكما تدل الوثائق والأرشيف بدأت في العهد العثماني وبدأ التواطؤ على فلسطين في ذلك العهد ومن قبل المعاصرين بمن فيهم الدولة العثمانية ورجالاتها وعلى رأسهم السلطان عبد الحميد . السلطان عبد الحميد الذي قال "لو قطعتم جسمي بالمبضع ..."أصدر فرمانات بيع الأراضي وعين متصرفا للقدس يسهل نقل الأراضي ومنح هرتزل وسام الفارس رفيع المستوى، وفي ظل حكمه " المقدس" بنيت المستوطنات وتوسع الإستيطان في المدن المختلطة وتأسست الكثير من المؤسسات الصهيونية في فلسطين .... يجب أن لا نظل مخدوعين !
الملوك والحكام العرب منذ الحرب العالمية الولى وحتى عام 1948 كانوا رجالات بريطانيا وفرنسا وكانوا مع سياستهم ..لم يكونوا مع المقاومة الفلسطينية بحال من الأحوال بل ضدها ، وهم قد الحقوا القيادة الفلسطينية بهم وبمناهجهم وكانت رديئة ومتواطئة وفاشلة .
ولم تكن حرب 1948 من اجل منع إقامة دولة اليهود في فلسطين بل هي جزء من حالة تم خلالها طرد الشعب الفلسطيني وإقامة دولة إسرائيل على أنغام دقات طبول الحرب والويلات التي صاحبتها .
لقد كانت بريطانيا وراء التنفيذ الفعلي لإقامة دولة إسرائيل وأعدت جيشها ودربته وسلحته وأمنت له القيادة ، وفي الجبهة المقابلة كان الضباط الإنجليز يقودون الجيوش العربية وعلى رأسهم غلوب باشا قائد الجيش العربي الأردني وقائد عمليات الحرب كلها ومطلع على كل أسرارها .
أما مرحلة الخمسينات فكانت رفضا لكل ما سبق ،من جهة ، ومحاولة لتكريسه من قبل الحكام الرجعيين من جهة أخرى ؟
خلال الفترة ظهر حزب البعث وحركة القوميين العرب وتيارات رافضة للهزيمة ومطالبة بالرد عليها ، في هذه المناخات جائت الناصرية وأصبحت تحمل ذات الراية ، ثم بدأت تتشكل الإرهاصات الأولى للثورة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني ، وتشكلت كذلك منظمة التحرير الفلسطينية من قبل الحكام العرب ولكن بزعامة الناصرية .
وهنا تمكنت الحركات من رفض التوطين ورفض الهزيمة .
جائت مرحلة ما بعد 1967م مرحلة الفدائي .
بعد ذلك تم انتهاك الفدائي من قبل القيادات السياسية الفلسطينية التي لم يتأخر انضمامها بل إندماجها في النظام الرسمي العربي في مرحلة إرتداد النظام المصري بقيادة السادات وتحالفه مع أنظمة الخليج .
لم تعد قيادة الثورة تقود ثورة وشكلت شبه دولة لها في الفاكهني وانفصلت عن العملية الثورية بشكل أكثر ظهورا بعد إجتياح إسرائيل للأراضي اللبنانية وخروج المنظمة والفصائل – خروج الفدائي أو ما كان قد تبقى منه ؟
إدرس تاريخك أيها الفلسطيني .
أصبحت القيادات الرسمية(للمنظمة ولحماس) شريكا في مواقف وسلوك النظام العربي الرسمي الرجعي وكفت عن النضال .
اليوم ومنذ عام 2007 م قسموا الوطن بين سلطة فتح في الضفة الغربية وسلطة حماس في قطاع غزة وسلطة واستيطان إسرائيل في كل فلسطين.
إدرس تاريخك أيها الفلسطيني لتتخلص من الزيف والتضليل وتعرف الحقيقة .
ليس كل ما يلمع ذهبا ، وليست كل قبة مزارا . فهناك التخاذل فابحث عنه وهناك التنازل فابحث عنه وهناك التواطؤ والجبن فابحث عنه وهناك بين ثنايا هذا الركام الوسخ توجد إضاءات فابحث عنها .
إذا عرفنا أسباب الفشل في العوامل الموضوعية والذاتية يمكننا ان نتقدم الى المام.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأفتح النار باستمرار
- هل حقا انتصرتم في القصير؟
- خمسة حزيران مهم للمراجعة
- سوريا الى أين ؟
- إننا نفتح النار
- أنا أفتح النار ..سأفتح النار -3
- سأفتح النار
- مناشدة حارة للأخ مرسي
- الإسلام السياسي مع كامب ديفد
- في موضوع ثورة التحرر الوطني الديموقراطي
- تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني
- مع مازن العجوري
- تفاعل مع الرفيق غازي الصوراني
- أمس كانت ذكرى النكبة
- أيار يعود من جديد!
- اليوم يوم النكبة المستمرة
- هل هي قيادة للثورة حفا؟؟!!
- رسالة من يساري فلسطيني
- لماذا مع سوريا ؟
- تعليق على بيان - التيار الشعبي المصري -


المزيد.....




- الملك تشارلز يجرد شقيقه أندرو من ألقابه.. ومصادر توضح لـCNN ...
- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة
- القضاء الأميركي يجمّد خطة ترامب لنشر الحرس الوطني في بورتلان ...
- فانس يبرّر قرار استئناف الاختبارات النووية: -ضمان لفعالية ا ...
- واشنطن تمنح الهند ستة أشهر إضافية لتسوية استثماراتها في مينا ...
- إسرائيل تعلن تسلم جثماني رهينتين من حماس والتحقق من هويتهما ...
- إعصار ميليسا يتجه نحو أرخبيل برمودا بعدما تسبب في هلاك 20 شخ ...
- هل ستقدم ماكدونالدز وجبات حلال للمسلمين في فرنسا؟
- النواب الفرنسيون يقرون مشروع قانون -يدين- اتفاقية 1968 مع ال ...
- بوساطة تركيا وقطر... باكستان وأفغانستان تتفقان على تمديد وقف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - محمود فنون - أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم