أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني














المزيد.....

تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 15:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


طرح الرفيق الحاحية استنهاض أحزاب اليسار وعلى قاعدة نقد التجربة المنصرمة من خلال شكل الرسالة الحارة والتي تنص في بدايتها :
رسالة دافئة الى كل رفاقي في احزاب وفصائل اليسار العربي "

رفاقي الاعزاء ...حاجتنا في كافة فصائل واحزاب اليسار العربي إلى تقييم صارم لأفكارنا وممارساتنا بهدف اعادة تأهيل فصائلنا واحزابنا ليقوموا بدورهم الطليعي ولإنجاز مشروعهم النضالي التحرري والثوري الديمقراطي .اننا نعيش حالة شكلية او مظهرية من الرضا على النفس والارتياح .تستند في معظمها الى التاريخ النضالي وليس الى راهنية نضالنا ... فتراجعنا...
وتراكمت ازماتنا وأمراضنا وانحسر دور احزابنا وفصائلنا ، ونكاد ان نفقد مصداقيتنا في اوساط الجماهير.."
نعم إننا بحاجة الى موقف نقدي وتطليق الرضى الزائف عن الذات وتحديد الإتجاه
اولا :الإلتفاف حول فكرة الكفاح من أجل التحرير والإشتراكية .هنا يكون الإتجاه واضحا تحرر وطني واجتماعي .
ثانيا :الإتفاق على بناء الحزب الذي يستهدف النضال وقيادة النضال من أجل تحقيق هذه الأفكار معبرا عنها نظريا ومشروحة سياسيا وتشكل حاضنة الخطاب السياسي .هنا الربط بين التنظيم والأفكار الربط بين المواقف والشعارات وذلك من أجل الممارسة فكريا وكفاحيا .
ثالثا:الإهتمام العالي جدا بتوعية وتعبئة الجماهير وتنظيمها .مرة أخرى التعبئة والتنظيم معا .التنظيم من خلال كل أشكال الأطر الجماهيرية التي تتعاطى مع تنوع الحالة الجماهيرية وتعبر عنها وعن أهدافها ، كما توعية الجماهير بمصالحها وترقية وعيها الوطني والسياسي والمجتمعي وربط ذلك بالمعارك الكفاحية .فالتربية الحقة هي من خلال المعارك الكفاحية ذاتها .هذا يصلب الحزب والجماهير معا .
رابعا : دفع الجماهير لخوض معاركها على كل الصعد بينما الطلائعيين في المقدمة ومع الناس وهذا من أجل تعميق الصلة بين الحزب والجماهير في صيرورة الكفاح الوطني التحرري. وتعميق ثقة الجماهير بالحزب وتمكينه من ممارسة دوره بينها تنظيما وتوعية وتحريضا ..
ونعود الى الأساس يا رفيقي :إن اليسار في حالة مرضية ، وتمكنت منظمات ال:إن جي أوز من اختراقه وكذلك اليمين .إن دماء يمينية وانتهازية واصلاحية كثيرة تجري في عروق اليسار . كما أن ترهلا وتفتتا أصاب منظماته .بالإضافة الى علاقة شبه العداء التي تعمقت وسادت منذ ستينات القرن الماضي.. أليست هذه هي الحقيقة ؟ التناقض في المواقف السياسية الى درجة انحياز البعض الى سياسة اليمين وتشكيل غطاء له وأحيانا بلدوزر لمواقف الهبوط . وبالنسبة للحزب الشيوعي فقد نشأ أساسا على الإعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود قبل أن تعلن دولة اليهود عام 1948 ويفتخر بذلك كما تفتخر الديموقراطية بأنها هي التي أسست النقاط العشرة التي أوصلتنا لأوسلو ، ثم شعار الدولتين لشعبين واليوم الى رفع شعار الدولة الواحدة للشعبين والمقصود دولة فلسطين وطن قومي لليهود كما ترى ..
المقصود يا رفيقي أن الأختلافات عميقة واليسار ليس بخير .
إن الأساس هو وقفة المراجعة ..ومن الأفضل ان تكون مراجعة جماعية وتبدا بتأسيس الفكرة والإتجاه من خلال الإعتراف بالفشل والخطأ
هنا يكون الموقف النقدي بناء ويستهدف البناء ويؤسس له .وهذا يتطلب من يسيروا في المقدمة ويأخذو بالتأسيس للمواقف الجديدة ومعا نقد التجربة القديمة كي لا يكون الهدف قل كلمتك وامش..
مع الإحترام



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مازن العجوري
- تفاعل مع الرفيق غازي الصوراني
- أمس كانت ذكرى النكبة
- أيار يعود من جديد!
- اليوم يوم النكبة المستمرة
- هل هي قيادة للثورة حفا؟؟!!
- رسالة من يساري فلسطيني
- لماذا مع سوريا ؟
- تعليق على بيان - التيار الشعبي المصري -
- القصف الإسرائيلي مقبول عربيا
- بدأ قصف سوريا
- سوريا والدفاع عن الوطن
- عباس واستئناف المفاوضات
- الفصائل الفلسطينية بين الرفض والقبول مبادرة الحكام العرب خطي ...
- المبادرات العربية لصالح اسرائيل
- التواطؤ مع المشاريع والوساطات العربية
- الأخ وسام الصالح المحترم
- الزمن لصالح اسرائيل وحلفها
- الخزي للجيش الحر والخزي للإئتلاف السوري
- أيها العمال العرب -إتحدوا-


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - تواصل النقاش مع الرفيق غازي الصوراني