أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - التواطؤ مع المشاريع والوساطات العربية














المزيد.....

التواطؤ مع المشاريع والوساطات العربية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 03:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


حمد لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يمثل الأمة العربية
حمد عراب للصهيونية بوصفه عاملا على ولاية قطر بقيادة السيد الأمريكي
مواقف القيادات الفلسطينية الرسمية في الضفة والقطاع متساوقة مع بيع القضية
قيادتي سلطات الضفة والقطاع لا تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني
المشاريع التي تقدمها الرجعيات العربية لا تمثلنا
كان مشروع فهد هو تقريبا أول مشروع يقدم باسم الدول العربية ونتاج بحث وتوافق في مؤتمر القمة العربي
كان هذا عام 1980 م من القرن الماضبي أي قبل 33 سنة من اليوم
مشروع الأمير فهد الذي أصبح مشروع الملك فهد بل أصبح مشروع الدول العربية لم ير النور وقبلته منظمة التحرير الفلسطينية ورفضته الجبهة الشعبية وعدد من الفصائل الصغيرة
ولكن الملك فهد والملوك الآخرين حصلوا على الوسام وهذا هو المطلوب!
وتتالى تقديم المشاريع ..
قال أحدهم : المشروع جيد ولكن ليس له عجلات يسير عليها ..
وهكذا وصفت بقية المشاريع والبرامج التي توافقت عليها الحكومات العربي قبل أوسلو ثم لاحقا بعد أوسلو .
إن مجرد الإقتناع بفكرة تقديم مشاريع باسم العرب هي خطوة إيجابية ولكن لمصلحة إسرائيل من جهة ومصلحة الحكام العرب من جهة أخرى وفي ذات الوقت ضد المصلحة الفلسطينية .
هي لمصلحة إسرائيل : لنقرب المسألة .إذا كان حق أحدهم مئة دينار وظل يطالب بمئة دينار وخصمه لا يدفع له .ثم تدخلت الوساطات ومحاولات التسوية وأقنعوه بالمطالبة بتسعين فقط ، وقام هو بارسال ناطقا باسمه يطالب بالتسعين والخصم يرفض .
هناك أمر قد حصل :إن الحق الآن هو تسعين وليس مئة هكذا دون أن يقبض المطالب ولو دينار واحد . لنتخيل تكرار ذات الجهود واوساطات والرجاء أي الضغوط على صاحب الحق فقبل ب 50 بدلا من التسعين من أجل أن يسوي المسألة والخصم يعد خيرا ويشكر الدائن ويثمن جهد الواسطة دون أن يدفع فلسا واحدا .
هذا بالضبط ما حصل ويحصل من خلال تقديم المشاريع العربية مما يوجب على الوطنيين الفلسطينيين رفضها بشكل قاطع والنضال ضدها وضد
مقدميها والأساس النضال ضد الإحتلال وضد كل المناخات التي يتمكن فيها شيوخ العشائر العرب بلبس عباءاتهم والنطق باسم قضيتنا لتبديدها .
زمان...زمان...زمان
كانت الحركة الفلسطينية ترفع شعارات جدية من نوع لا للتفاوض مع الإحتلال ولا للإنابة ولا لمشاركة التمثيل ... كان هذا زمان ، يوم كان العمل الفدائي والفدائيين ..أي في زمن النضال من أجل التحرير وليس التكتيك من أجل التفريط .
إن رفع شعار السلطة الوطنية على الضفة والقطاع والذي تعددت صياغاته الى دولة فلسطينية مستقلة في الضفة والقطاع الى دولتين لشعبين ..إن رفع شعار كهذا أن رافعيه لم يعودوا يطالبوا تحرير فلسطين من النهر الى البحر بل هم فقط أعلنوا تنازلهم عن الأراضي المحتلة عام 1948م دون أن يتراجع العدو عن متر واحد من الأرض المحتلة أو من الضفة أو من القطاع .
إذن أصبح السقف هو إزالة إحتلال الضفة والقطاع .ولكن ذلك يعني الأعتراف واقعيا ببقاء إسرائيل وشيئا فشيئا الإعتراف ببقائها وعدم القدرة على تحرير فلسطين كلها ثم الشعور بالهزيمة أمامها ..التصرف كمهزوم دون أن يهزم .
إن النظام العربي الرسمي يقدم التنازل تلو التنازل لإسرائيل تحت عنوان خادع . عنوان أنهم يتنازلون عن وطننا لمصلحتنا أي يتنازلون عن الأرض بحجة أنهم لا زالوا يطالبون بدولة ..وربما يعدوننا بالجنة بدلا من هذا الوطن .
وهم بالمقابل يعبرون عن اندراجهم في السياسة الأوروبية التي جلبت الصهاينة وأقامت إسرائيل على أرض فلسطين وفقا لوعد بلفور . إن إسرائيل لا تخسر شيئا وهم لا يحشرونها في الزاوية كما يقولون وإنما يعبرون عن حسن نيتهم .
لذلك عبر رسام كاريكاتير عن المشهد :بذهاب العرب الى البيت الأبيض يحملون خططهم ومشاريعهم وعلى باب البيت الأبيض يقف أحدهم ويرحب بهم ويقول كل يوم تعالوا بمشروع جديد .
ماذا عن القيادات الفلسطينية .
حاليا يتصدر النطق باسمنا سلطتين ، قيادتين .
سبق أن صرحت قيادة حماس على لسان هنية ومشعل "باستعدادهم لقبول دولة في الضفة والقطاع " وفتح مشعل يديه قائلا :لنر ماذا سيفعل المجتمع الدولي " لقد كان يعرف أن المجتمع الدولي أي امريكا وأوروبا كلهم مع إسرائيل ومع بقاء إسرائيل .
إنه فقط أراد أن يغطي على تنازلاته بصيغة تظهره كبيرا ومتحديا ،وذلك لتمرير التصريح بالصيغة المقررة من قبل الوسطاء والعرابين .
كان هذا تكرارا لتصريح مشابه نطق به أبو عمار قبل سنوات طويلة من عام 2007 .
إن قيادة سلطة رام الله منسجمة مع التنازلات التي يطرحها الحكام العرب في مشاريعهم وكذلك قيادة سلطة غزة وكل منهم قابل بالوضع الذي هو عليه ويتمنن للحصول على مزيد من الأموال .
والحقيقة المرة أن هؤلاء الحكام ما كانوا ليجرؤوا على التلفظ بمشاريعهم يوم كان الفدائي الفلسطيني يناضل ضد الإحتلال وكان يستطيع أن يقبض على أرواحهم قبل أن يدوسوه ويحولوه الى مجرد ذكريات .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ وسام الصالح المحترم
- الزمن لصالح اسرائيل وحلفها
- الخزي للجيش الحر والخزي للإئتلاف السوري
- أيها العمال العرب -إتحدوا-
- إلى الرفيق غازي الصوراني مع الإحترام
- نقاش مع نبيل هلال
- أين كنت يا اردوغان طوال هذه المدة ؟!
- الشعب الفلسطيني الخاسر الأكبر
- الجهاد في سبيل أمريكا
- لماذا قاطع الإخوان الإنتخابات البرلمانية في الأردن ؟
- ما قصة تفجير الجوامع والأسواق في سوريا والعراق
- أنجم تتلألأ في سماء الحرية نحالين أم الشهداء
- إصبر اصبر يا مسعود جيش امريكا سوف يعود
- أمريكا نصيرة للإسلام السني
- هل الشيخ ذكي أم جاهل
- عندما يكون الإغتصلب عبادة ؟!
- المعابر والإنفاق في قطاع غزة
- أمريكا تملأ قلوب المتدينين
- يقتل زملائه الطلبة مسرورا
- القذافي ،الشهادة ، أمريكا


المزيد.....




- ترامب يزعم: -سيطرتنا كاملة وشاملة- على أجواء إيران..طهران تط ...
- وزير دفاع إسرائيل الأسبق: الشعب الإيراني -لديه كل الأسباب لل ...
- سبعة جرحى وخسائر مادية جراء عاصفة قوية ضربت الساحل الغربي لك ...
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس يتوقع مشاركة أمريكا في الحرب ...
- ألمانيا - العثور على جثة مصرية مختفية والشرطة تعتقل زوجها
- صحف ألمانية ودولية: كان على إسرائيل التريّث قبل ضربها إيران! ...
- -سي إن إن-: ترامب لا يريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب الإس ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الألماني مشاريع إعادة الإ ...
- بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
- عضو في الكنيست الإسرائيلي يحرض ضد الأطفال الإيرانيين ويتهمهم ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - التواطؤ مع المشاريع والوساطات العربية