أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - ما قصة تفجير الجوامع والأسواق في سوريا والعراق














المزيد.....

ما قصة تفجير الجوامع والأسواق في سوريا والعراق


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 12:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



منذ أن نشأت التيارات السلفية (الجهادية ) وحالنا موت ورعب وإرهاب .. اليوم في العراق وسوريا ،حيث لا تكاد تخلو نشرة أخبار من عملية إجرامية من هذا القبيل أو أكثر .
ماذا لو سمحت أمريكا وأعوانها لهؤلاء بالعمل في الضفة الغربية ؟ أي في مكان محدود وصغير ومكتظ بالناس .هل كنا سنرى المساجد تحترق بعد التفجيرات لأن المصلين والعياذ بالله منافقين ومرتدين ويتظاهرون بأنهم هم المؤمنون حقا ،مع انهم دجالين على الله ويستحقون إقامة حد الموت عليهم من قبل جندي مخلص من جنود الله .
مخلص؟! مخلص لمن ؟!
طبعا مخلص لشيخه الذي يعطيه الأوامر مشفوعة بابتسامة عريضة فرحة ،تحمل البشرى لهذا الشاب المؤمن المخلص المطيع ،البشرى له بقرب تخلصه من هذه الحياة الدنيا الفانية مستعجلا في طريقه الىى الأنبياء والصديقين والشهداء في الجنة وحسن اولئك رفيقا .
الشاب المسكين يتلفع بالحزام المتفجر ويذهب حيث يأمره الشيخ . الى جامع يرتاده أدعياء الإيمان المنافقين ،يرتاده مسلمين كفرة من طائفة أخرى . يرتاده ناقصي الإيمان ،والذين يقبلون بغير حكم الله ،والذين والذين ... وكل هؤلاء يستحقون الموت ، من أجل تطهير الأرض من رجسهم ليعود الإسلام نقيا كما أتانا نقيا ، ليعود الناس أتقياء كما كانوا في عهد الخلافة الراشدة حيث لم يكن يشوب إيمانهم أية شائبة ولم يكن يشوب سلوكهم أية شائبة (لا يهم ما حصل في عهد عثمان وما تلاه فهذا استثناء لم يدم سوى بضع سنين.. )
هكذا اذن : تتشكل المؤامرة من قاعدة صغيرة من المريدين الأتقياء الذين يريدون وجه الله .يقودهم مجموعات من الشيوخ يريدون وجه الدولار . يقودهم جماعة أخرى تريد وجه الدولار ورضى الأسياد ..وهكذا والكل يعرف واجبه ودرسه ..
المهم أن اولي النعمة هم الذين يقررون العمل وساحات العمل وذلك تحقيقا لأهدافهم ومصالحهم .
وأولي النعمة يعلمون أنهم يخلقون قوى يصعب السيطرة عليها في حالة السكون لأنهم في هذه الحالة سيفجروا طاقاتهم بشكل غير مدروس كفاية مما يجعل الدول ذاتها تلاحقهم .
ولكن عندما تفتح لهم ساحة كسوريا والعراق فإنهم يفجرون طاقاتهم هناك وتستجمعهم الدول القائدة في تلك الساحات حيث تفغلهم شقدر ما تشاء قبل أن تنقلهم الى "جهادية" أخرى.
إن جميع التيارات العاملة هي من تفرعات جماعة الإخوان المسلمين سواء انشقوا وكونوا مجموعاتهم أو تشكلوا كأذرع للجماعة .
لنستذكر : عندما دخل الجيش السوفييتي أفغانستان لحماية الثورة التقدمية هناك ، شعرت امريكا انها تعرضت لضربة قوية ،وانه تيسرت لها فرصة لمحاربة الأتحاد السوفييتي ردا علىى حرب فيتنام والثورة الفيتنامية التي ساندها السوفييت بالمال والسلاح وكل ما تحتاج .
هنا استنجدت أمريكا بالسعودية ! أليس هذا غريبا ؟ إستنجدت أمريكا بالإسلام ليتحمل مسؤوليته في حرب الكفار وتحرير أفغانستان الإسلامية من حكم الشيوعية " الكافرة "
وكانت السعودية على قدر المسؤولية فتزعمت تجييش عشرات الآلاف ممن عرفوا فيما بعد بالأفغان العرب ، والذين شكلوا حطب الحرب الأهلية في أفغانسات (وذهب منهم الى الجنة ) آلاف مؤلفة وكانت هذه الحرب بقيادة وادارة أمريكا ووفقا للأجندة والمصلحة الأمريكية من بدايتها الى نهايتها .
هكذا ظهر المجاهدون الأفغان على نطاق واسع وهكذا ظهرت القاعدة والتيارات الخرى .
وها هي أمريكا مرة ثانية وفي حربها ضد سوريا تستنجد بالسعودية وقطر وتركيا حيث تم تجنيد الآلف المؤلفة من الراغبين في الذهاب الى الجنة ، ومن الراغبين في جمع الدولارات ومن الراغبين في خدمة مصالح السيد الأكبر ،وتحت إشراف أمريكا يقوم هؤلاء بالحرب في سوريا ومن بينهم يقوم من يفجر نفسه في الجوامع والأسواق وأماكن تجمع الكفرة والملحدين والمنافقين .
يقوم هؤلاء وهم بجلهم ينتمون الى السنة الوهابية بتنظيم عمليات التفجير في جوامع الشيعة في العراق وفي جوامع السنة كذلك وفي السواق والتجمعات .
لقد نجحت امريكا وحلفها الرجعي في إثارة النعرات الطائفية البغيضة من أجل تقسيم وتفتيت المجتمع وتقسيم وتفتيت البلاد العربية ز



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنجم تتلألأ في سماء الحرية نحالين أم الشهداء
- إصبر اصبر يا مسعود جيش امريكا سوف يعود
- أمريكا نصيرة للإسلام السني
- هل الشيخ ذكي أم جاهل
- عندما يكون الإغتصلب عبادة ؟!
- المعابر والإنفاق في قطاع غزة
- أمريكا تملأ قلوب المتدينين
- يقتل زملائه الطلبة مسرورا
- القذافي ،الشهادة ، أمريكا
- أبو زهري محام عن حمد وليّ النعمة
- ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل
- ميسرة أبو حمدية شهديا
- اليوم ...يوم الأرض الفلسطينية
- يوم الأرض مناسبة كفاحية؟؟!!
- -أمن مصر !- ومحاصرة حماس
- الإعتذار المقبول
- وهم إنتصاراتنا وتراجع تركيا
- القرضاوي يفتي مؤيدا قتل البوطي
- جرائم احزاب الإسلام الأمريكي
- عشر سنوات من النزيف الدامي في العراق


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - ما قصة تفجير الجوامع والأسواق في سوريا والعراق