أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل














المزيد.....

ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 18:58
المحور: القضية الفلسطينية
    



يستقطبونه لتنظيمه بعد استشاده !!
ولم يهتموا به كثيرا في سجنه
تجنبت في مقالتي السابقة بعنوان "ميسرة أبو حمدية شهيدا "تجنبت الخوض كثيرا في مواقف فصيلي حماس وفتح من الشهيد وهو في المعتقل ،وما حصل بعد استشاده في غياهب السجون إثر مرض عضال ..
ولكن إصدار البيانات والتنازع على ميسرة بعد أن أصبح شهيدا ..لأن اسمه لامعا ومشرفا ..هذا التنازع أزال حرجي في الكتابة .
نعم ..نعم ... ميسرة كان مناضلا حتى موته وربما يشكل موته حالة تحريضية وتعبوية للناس في سياق الحالة الشعبية عموما .
وربما يكون استشهاده سببا كبيرا في توجيه سهام النقد لقيادات تتطربش على رؤوس الجماهير دون أن تقود كفاحها بل دون أن تكون جزءا من هذا الكفاح .
واليوم استعمت لعدد من الخطباء المهمين في مسميات قيادة شعبنا وسمعتهم يلمحون بأنهم مستاؤون من إسرائيل بل ويحملونها مسؤولية استشهاد الرجل .. إلى هذا الحد بلغ بهم الغضب من حالة الإستشهاد وربما لن يلومهم الإحتلال على أقوالهم التي لا يقصدون مدلولاتها فعلا ولا يتابعوا التطبيق الفعلي لهذه الكلمات .
وقد أصدرت حركة فتح في الخليل بيانا قالت فيه " الأخ الأسير المناضل اللواء- ميسرة أبو حمدية - القيادي في حركة فتح الذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء 2/4/2013 في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد معاناته الطويلة من مرض السرطان والإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون والاحتلال الإسرائيلي، ليكون الشهيد "207" من شهداء الحركة الأسيرة"
أما حماس وعلى لسان كتائب القسام فقد أصدرت بيانا قالت فيه " أن أبو حمدية التحق بكتائب القسام منذ بدايات عملها وشارك فى تدريب المقاومين منذ عام 1989، وعمل بصمت وجهد دؤوب على إمداد المجاهدين بالسلاح والمتفجرات.
وأشارت إلى أن الأسير أبو حمدية كان له بصمات فى عمليات نوعية لكتائب القسام كانت باكورتها عامى 91 و92، وامتد جهده المقاوم لفصائل مقاومة أخرى، إلا أنه بقى على عهده مع القسام إلى أن كانت آخر عملياته التى اعتقل على إثرها عام 2002 بعد أن أدى أمانته ووضع اسمه فى سجل المجاهدين السابقين.

تعرفت على ميسرة في سجن الخليل وكا كادرا فتحاويا وكان كتوما . ثم التقيت به في عمان مبعدا وكان كادرا فتحاويا . ثم التقيت به مرة أخرى بعد العودة وكان كادرا فتحاويا وزارني في تنفيذية المخابرات في أريحا ..
وهو متنور منذ شبابه وكان يميل لرسم الكاريكاتير في السجن .
وفي سياق انتفاضة الأقصى تعالى عن الفئوية وأقام علاقة كفاحية مع حماس ...
هو لم ينتم الى حماس كما أنه لم يظل في جهاز الأمن الوقائي وتم سحب السيارة التي كان يستخدمها .
لم تتسابق عليه الفصائل وهو في السجن
الفصائل لم تتسابق عليه وهو في السجن
وهو في السجن لم تتسابق الفصائل عليه
والآن تتصارع فتح وحماس على استثمار استشهاده كنوع من الدعاية لكل منهما ..
في حقيقة الحال كان هو منذ اعتقاله متفردا ....
أنعيه الى أهله وذويه وكل أصدقائه في الكفاح
وهو يستحق الذكر



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميسرة أبو حمدية شهديا
- اليوم ...يوم الأرض الفلسطينية
- يوم الأرض مناسبة كفاحية؟؟!!
- -أمن مصر !- ومحاصرة حماس
- الإعتذار المقبول
- وهم إنتصاراتنا وتراجع تركيا
- القرضاوي يفتي مؤيدا قتل البوطي
- جرائم احزاب الإسلام الأمريكي
- عشر سنوات من النزيف الدامي في العراق
- اليوم يوم الكرامة الفلسطينية
- صباح الخير يا أمي الحبيبة
- حوار حول تفكيك جيش الدفاع الإسرائيلي
- السية رئيسة بلدية بيت لحم المحترمة
- إنتصارنا وفشل نتنياهو
- أنا لا أرحب باوباما
- لماذا حزب الله؟
- الإصطفافات حول سوريا
- -أمن مصر-؟ ومحاصرة حماس
- جبهة الجلادين في ليبيا
- حزب الله الهدف المباشر


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...
- تحت وطأة القصف والهجوم البري.. أكثر من 250 ألف مدني ينزحون م ...
- رشيد روكبان ضيف برنامج “السلطة الرابعة” لمناقشة إصلاح المنظو ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل