أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - ملح الروح














المزيد.....

ملح الروح


نجوى شمعون

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


الخيانات اكتشاف لعُري الروح من ملح البحر ..اشرب
الشجرة الواقفة جلست ذات مساء لتستريح من التأمل في المارة
اغتسل من ضوء قلبها ... فماتت
مجرد كتابة لتفتتح صلاة جرح ما على غيمة
رغم نصل المسافة أحبك
خصرك الحرير ... وأنا أغنية لها مقاماتها في العشق
بين الدو والسي نصف مسافة هى جسدي إليك حين تتعرى حبات العنب
نصف الكأس ماء ونصفه نار ... ولست بحاوي
كل ما في الكأس كان أنثى
فرت بجلدها إليك
الخصر ضجيج المارة على ركبتها ...
كان صفير الريح قلبه في ممرات ليل ثمل
الكحل قصيدة أبت النزول عن شفتيك طوال ليلي وفمك كأسي
كلما قذفت الشجرة تكوم فوق ظلك مقتلك
أنت لا أحد ...لا أحد أنت سواىّ فيّ يعضني بالحب
فهلا تجبرنا على الحب وحملناه
الليالي تُسقط علينا من جحيم جنتها ... قتلى
من أنت ..قال لحن
من انت ..قال كتلة لحم
إذن تفتت في الفضاء وكن حر
القدم التي غاصت في القلب كانت قدم عاشق
قلبي غابة
لعبة الشطرنج قلبي ...في السقوط والنهوض شجر النخيل يرمي بالنوى
عاصفة تحمل الرمل لحبات النوى أين دمعك لينُهض النخيل
يحتاج الغريق لماء ليطفو .... يدك الماء
العاشقة طعنت قلبها به /لتتأمل نومه ليلاً
وهذا الليل سفاح ... أعرفه من رائحة الدم على فمه
بإبرة أصيب قلبي لتنز الصور بالكلام الذي علق هناك على نصف شجرة في ساحة الحرب ..أدلك علىّ بريشة طائر فقد ريشه
أعد إليه صوته ليُغنيك
بحجر أهشم المرآة المرآة التي رسمت لي طريقاً ليس لي ثم صارت عربة ونهشت أمعائي على رصيف بعيد
الحوادث كثيرة والشهود ماتوا والبقية صاروا ضدي وآخرين وجدوا ضالتهم في الحريق
أتبلل بك لأنجو من النار التي هبت في الجروح
لأول مرة يحدث : شجرة تخلع جذورها وتمشي
كأنها ترفع فستانها الدانتيل بيديها المورقة
يا الله ارحمني من جنون الصورة
من ربكة الفكرة
كل" منا على طريقته ينتحر يُفجر الجسد بالقصائد ويُعيد تفخيخ الروح التي صعدت إليك
يملؤها بالماء ينفخها بالهواء ويضربها بكل قواه لتنفجر من جديد مثل بالون وقلب في قصيدة ...
كل منا يحاول جاهداً قتل الآخر فيه عدوه في المرآة
ينام منتحراً ليصحو من جديد لنفس الأدوار يعيدها كل مرة أكثر دهشة أو أقل دهشة حتى تنفلت الروح هاربة منه إليك
كل الأشياء مفتوحة كجرح طري ... منذ بداية الجسد حتى دقات الساعة
سألتقطها روحي الناعسة هناك على خده نبي
كلما أغمضت عينيّ حلمت بالأموات يتحدثون عن موتنا
وكلما استيقظت تحدثنا عن أموات رحلوا
صرت لا أعرف مين الميت ومن الحي فينا
لا اسم لي بعدك تقول امرأة للحب لما قرص جلدها وقال تعالي :خذي الشهد كله
كل شيء يتطاير الآن حد الشهقة فيك ...
في الغواية :قطعن أيديهن ونزف القميص.



#نجوى_شمعون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسعة النحل
- كل ما فيً ذئاب الضوء
- رقصة ضوء
- الصهيل
- ارفعوا الأنخاب عالياً
- في الغابة أيضاً حب
- اكتمال الحنين
- متحف الدار البيضاء غزلية المبدع بالكتاب
- توحش العطر فيك
- سيرة الماء
- في الروح مذبحة /جثة غزال
- توهج الندى على جسدي
- فخاخ الحب رعشات ضوء
- ظل العاشق ظلي
- قدم في الهواء
- عن الغريب النهر
- الوردة والسياج
- دم الغزالة..
- غبار الأمكنة ..


المزيد.....




- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - ملح الروح