أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فرح محمد - إغتصاب














المزيد.....

إغتصاب


فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 01:27
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


اغتصاب الأنثي مادياً قد لا يُوجِعُها بعض الشئ بِقدر ما يُوجِعُها اغتصابها بِنظرات المُجتمع العقيم الذي يرمي بِسهام وسِياط من نار عليها باللوم الدائم
تاركين الجاني ومُمسكين بالمجني عليه لِكونها إمراه وهي من تَسببت فِ اغراءهِ , انما هو فَ رجل لا يعيبهُ شئ سوي أنه المُغررّ بهِ ,
تلك هي المُبررات والحجج القائمه ,تلك هي العادات والتخاريف المُجتمعيه التي تُسقِط حق المرأه المُغتصَبه وتُبيح الفعل لِلرجل دون ردعٍ له لِيكون عِبره لِغيره
ولَكن لا أحد يعتبرّ فَهذا مُجتمعنا وتِلك عقول البعض المَحشوهَ بالعهر الفِكري والتخلُف الشرقي المُزدوجّ ,
فَكم من أُنثي تم إغتصابها كم من أنثي تم التحرش بها بكل معاني التحرش البذيئه؟ كم من مرة أخذت فيها المرأه حقها وكم من أحدٍ قدم لها يدِ العون والمُساعده ؟
اين القانون واين التشريع الحاسم في تلك المُعاناه التي تُعانيها كل فتاه وامرأه تم التحرش بها او إغتصابها؟
المجتمع لِلاسف هو اللبنه الاساسيه في مساعده الجاني بإن ينفذ من العقوبه لِكون ان الرجل يحق له فِعل أي شئ دوم مُحاسبتهِ ,
وتأتي بعد ذلك الانثي التي تم اغتصابُها تلتزم الصمت لِخوفها من نهش المُجتمع لها ,
لِخوفها بِأنها لم ولن تستطيع أخذ حقها لِأنها تعلم علم اليقين ان لا احد سَيقف بِجانبها لِلخوف الشديد من نظرات المُحيطين من الجيران والمعارف والاهل الخ الخ
تُنحَتّ نفسيا وتُقهَر اجتماعياً والسبب رجل عاهر أخلاقياً شهواني فِكريا لا يُفكر إلّا من بين أرجلهُ فقط
لا تهمه الضحيه التي تتوسل له بِقدر مايهمه فقط إشباع غرائزه العَفِنه دون رحمه رغم توسلاتها له إلّا انه لا يرحم إلاّ شهوته الفارغه فَهي عنده أحق بالرحمه والشفقه^
إلي متي السُكوت علي ما نراه فِ مُجتمعاتنا من نَهب وسَلب لِأجسادنا كَ إناث ؟ إلي متي الصمت
واين الردّع القانونيِ الحازمّ والحاسمّ لِتلك الكارثه التي تتفاقم يوميا وبأكثر من معدلات المواليد تَحدث؟
علينا بِتحطيم تابوت الموروثات التي يحشونَ بها عقولنا كَي نحمي نفوسنا ونتحرك ونفعل لِأجلنا نَحنُ و لِأجل حِمايتنا من مُجتمع
يري الأنثي وكَأنها شئ مُباح(ملكيه عامه) لِلرجل يفعل ما يشاء دون عِقاب أو رَدعّ.
عليكِ أيتُها الأنثي الصامته ان تنزعي عنكِ هذا الصمت ان تصرُخي فِ وجه مُجتمع عقيم
ولا تكونِ ضعيفه بلّ كونِ أقوي فَ أنتي من كشفتي بِقوتك عَهر المُجتمع وفِكرهُ المزدوج
ومن جانب اخر يجب تشريع قانون صارم يُجرّمّ تِلك الفِعله ويأتي بحق المُتحرش بها والمُغتصبه لِضمان حقها ولِلردعّ لِمن يُهيأ نفسه لِلقيام بمثل هذا الجُرّم اللأخلاقي.
اما المجتمع : فَعليك تربيه رجالك وعقلهم والتحكم فِ غرائزهم وهذا لن يأتي إلّا من البيت من الأم التي لا هم لها سوي ان تجعل
من ابنها الذكر ملك مُدللّ والاخرون يسيرون لِخدمته للِاسف هذا مايَحدث
وللِحديث بقيه
بقلم/فرح محمد..
يُتبع لاحقاً
ملحوظه: كل مقالاتي ملكيه فكريه مُسجلّه ..



#فرح_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَتصنفنيش2
- عَريس لُقطه
- مشهد من حياتنا
- عيشيِ
- مّتصنفنيشّ
- حِلّمْ
- وقفهَ
- ثوري .. لِ أجلكِ أنتِ
- زواج القاصرات:
- شويه كلام ع الماشي :
- تاريخ صلاحيه


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فرح محمد - إغتصاب