تاريخ صلاحيه

فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 14:20
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

تاريخ صلاحيه البنت يبدأ وينتهي بالزواج
امّا تاريخ صلاحيه الرجل فَ هي أوبنّّ فور إيفرّ:)
وعند تجديد الصلاحيه مرة اخري يحدث عمليه نقل واحلالّ , امّا الرجل فَ تجديد صلاحيتهُ لا نقل ولا إحلالّ تظلّ ثابته كما الَلزقهَّ
هكذا حدد المجتمع وحكم بِأن المرأه لا يجوز لها ان تختار حياتها بما يليق بها وبحسب فِكرها هيَ وحدد لها تاريخ صلاحيه تبدأ لِتنتهي بالزواج فقط, وإن حدث وفعلت علي غير عادات المجتمع تُلّقبّ بِ(عانسّ) مجتمع اصبح يسير بالعادات والتخاريف لا بالعقل والفِكر والتغير
مجتمع رّبَيَ عقله علي موروث ان آتتّ الفُرصه ان يَحيد عنه أُصيب بخلل ,
مجتمع يُريد زرع جينات العته والتخلُف في عقولنا الواعيه كَيِ نُصبح مثله بدون عقل فقط بِمُخ من قشّ
عزيزتي الأنثي لا تجعلي المجتمع يزرع الخوف بداخلك , ثوريِ لِأجلِكِ أنتِ لِأحلامك لِفكرة وإن كانت بسيطه تُريدين تحقيقها عليكي فِعل ذلك, لا تهتمي بالمُسميات الهزيله التي يستخدموها عند الحاجه أي عندما يرون أنثي تُحقق نجاح يبدأون كَما الصيادّ الماهر عندما ينتظر رؤيه فريسه كَي ينقض عليها بِشباكه هكذا هو المجتمع ينتظر لحظات نجاحك ويُسرِع كَي ينتقدك/يُسمِعك كلام لاذع /يُقلل من قواكِ حتي يري علامات الوجع بِعينكِ ويصير هو المُنتصرّ وكَأن من اراد ان ينتصر عليها ليست بِأم/أخت/حبيبه/زوجه/ابنه..
مسرحيه هزليه نعيشها في مجتمع مريض بميول الجهل والعهر الفِكري
عليكِ الثبات ولاتتألمي كثيرا فَنحن نري الجاهل ونُشفِق عليه من جهله ,
يعني من الاخر مفيش تاريخ صلاحيه /مفيش حاجه اسمها عانسّ/مفيش غير حبهً غيرة/حقد بعض الشئ من نجاحك غيرك مش عارف يوصلّ ليه مُتوقفيش احلامك عشان شويه جهل ومُتخلّيش الخوف ينهش فيكِ من شويه كلام مَلوش معني غير إحباطك وحسب/
/لِفرح محمد..

#فرح_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل