زواج القاصرات:

فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 14:24
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

ظاهرة زواج القاصرات باتت منتشرة الي حدٍ كبير جدا وهناك العديد من الزيجات للاسف تتم بدون عقد رسمي لحين بلوغ السن القانوني وهو 18 عام ويظل الزواج مشهورا ولكن لا يُكتب عقد رسمي
هذه تُعتبر كارثه فكيف يرتضي المجتمع ان يرجع للوراء ونحنُ في زمن التقدم ؟!
هل يثق الاهل بهذا الزواج وهل هناك امان عندما ينتظر الزوجين عقدهما الرسمي بعد ان تبلُغ الفتاه سن ال18 القانوني ؟
وهل تضمن الفتاه انها سَتأخُذ حقها ان حدث مكروه لَقدر الله وانفصلا؟
هل سَيكون الزواج هذا حاملاً كافه الحقوق كما في العقد الرسمي لان ذلك يُعتبر بمثابه زواج عُرفي ولكنه مشهور ولكن المشكله في انه غير موثق وغير رسمي!

اين العقل واين الوعي ؟
#نحتاج توعيه حقيقيه ومباشرة وليس مجرد احاديث وتخاريف هزليه ويحدث مالا يُحمد عُقباه؟
#نحتاج حمايه قانونيه للفتاه الغير مؤهله للزواج في سن ماقبل السن القانوني( 18عام ) وتوعيه لها وللقائمين علي شؤونها في هذه السن
#حمايه ايضا من عدم تسرّبها من التعليم لِاجل الزواج
#حمايتها من افكار تَطيح بها وبأحلامها وبكونها انثي تستحق ان تكون كما تُريد ان تكون, نحتاج الكثير ولكن نتمني ان يصلّ الصوت مداه /

#فرح_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل