أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول الاحتجاجات في تركيا















المزيد.....

حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول الاحتجاجات في تركيا


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول الاحتجاجات في تركيا

سايت الحزب: كيف ترون الاوضاع في تركيا في ضوء التظاهرات والاحتجاجات التي حدثت خلال الايام القريبة الماضية والمستمرة لحد لحظة اعداد هذه المقابلة. ماهي اسبابها الرئيسة والى اي اتجاه تسير؟
سامان كريم: الأوضاع في تركيا تبشر بالخير كما يقولون, حتى اذا لم تستمر الاحتجاجات. الاحتجاجات الراهنة في تركيا وخصوصا في المدن الكبرى أسطنبول وأنقرة وازمير... تدل على إن المجتمع التركي لا يقبل بأسلمته, لا يقبل بارث الامبراطورية العثمانية, ويقاوم في سبيل حقوقه الفردية والمدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية, ان عنصر روح المقاومة لصد اسلمة المجتمع قوية ومؤثرة هذه هي رسالة الاحتجاجات الراهنة بوجه الفاشية الاسلامية في تركيا وهذا هو الخير في هذه الاحتجاجات حتى اذا توقفت الان.

خروج الجماهير من كبوتها وتفجير روح المقاومة فيها كان موضوعيا ويدل على ان الإستياء والتذمر والسخط كان ينمو رويدا رويدا طوال فترة الحكم الاسلامي في تركيا اي منذ 2002 ولحد الان.. تراكم الاستياء والسخط وبالتالي إنفجر كالعبوات الناسفة التي ترسلها حكومة اردوغان الى البلدان المجاورة, جراء سياساتها وممارساتها الرجعية ازاء الجماهير في تركيا. أن اسباب تفشي الاحتجاجات بهذه السرعة الخارقة وتحولها الى ميدان الحرب خصوصا في ميدان تقسيم الشهير في اسطنبول... كثيرة لعل اهمها عدم تحمل المجتمع للتقاليد والارث الاسلامي الذي تتنباه الحكومة الاسلامية لاردوغان وحزبه العدالة والتنمية وحركته الاخوانجية, والفجوة الكبيرة بين نمو الاقتصادي في تركيا من جانب وازدياد الفقر والبطالة.. حيث تمكن الراسمال من النمو بمعدل 8% ثمانية بالمائة وتراكم وتركز الراسمال في ايادي رأسماليين قليلين من جانب وازداد الفقر او على الاقل ان الجماهير الفقيرة والمحرومة والطبقة العاملة, لم يلمسوا تحسين ظروف معيشتهم مقارنة بهذا النمو الكبير للراسمال.

والسؤال الاهم هنا لماذا اقدمت الحكومة على هذه الخطوة اي محاولة لتغير ملامح حديقة غازي او "جيزو" قرب ميدان تقسيم في اسطنبول وتحويله الى رمز عثمانلي ومحاولته ازالة تمثال مصطفى كمال مؤسس الجمهورية التركية, كإستمرار لسياساتها ونهجها لأسملة المجتمع بحجة تطوير المنطقة وجلب الاستثمارات, هذه الخطوة مع خطواتها السابقة لمنع بيع الخمور من الساعة العاشرة ليلا لحد الساعة السادسة صباحا, ومنع فتح النوادي والبارات بين الجوامع والمدارس بطول مائة متر واعادتها للحجاب الاسلامي في عدد من الجامعات, وحتى وصل الامر في بعض المناطق الى اطلاق التحذيرات من "إظهار العاطفة والحب" على الملأ بين الرجل والمراة.. كل هذه الخطوات السياسية المدروسة لاسلمة المجتمع وإعادته من ناحية التقاليد الاجتماعية والفكرية الى الوراء والارث الاسلامي... له علاقة مباشرة بالدور التركي الاقليمي والدولي في هذه المرحلة بالتحديد, المرحلة التي يعاد تقسيم العالم فيها مجدداً. حيث تركيا تهدف الى موقع ودور أكبر على صعيد المنطقة كالممثل الاول او القوة الاولى او شرطي المنطقة كما كان سائدا ابان الحرب الباردة, لتمثيل مصالح الغرب وبالتحديد امريكا. لتبؤء هذا الموقع بدأت تركيا منذ سنوات بالإنخراط والتدخل في كافة المسائل الاجتماعية والسياسية في المنطقة, بدءأً من العراق الى ليبيا وتونس ومصر وسوريا وفلسطين... حيث تدخلت بشكل رجعي وسافر منافي ومنتاقض حتى مع النهج القومي التركي المعروف وذلك بتقوية ودعم حركات الاسلام السياسي الارهابية, دعم مادي ولوجستي مباشر وبشكل فاضح.

ان دعم الارهابيين الغارقين في الرجعية, دعم آكلي لحوم البشر, ودعم قاتلي المرأة لا يتوافق على الاقل مع الدستور التركي والعلمانية التركية التي يدعمها الجيش!!... من هنا يجب تغير الفكر والايدلوجية السائدة على المجتمع التركي... اي يجب تغير "فصل الدين عن الدولة" تحل محلها سيطرة الدين على الدولة عبر تلك السياسات سواء كان على الصعيد الداخلي او على الصعيد الخارجي... السياسية الاسلامية وأسلمة المجتمع ودعم الجماعات الاسلامية الارهابية, يجب ان يتحول الى سياسية ونهج في إطار دستوري وترجمته الى قوانين سارية المفعول.. وهذا هو ما ترنوا اليها حكومة الإخوانجية في تركيا حيث ان موعد تغير الدستور اقتربت. الحكومة الحالية في تركيا تهدف الى تغير دستور تركيا وتقاليد مجتمعها الراقية والمتمدنة الى ايدولوجية وفكر فاشي اسلامي ليتسنى لها تطابق اعمالها بتوجهاتها وسياساتها سواء كان على الصعيد الداخلي او الخارجي... ليكون موقعها ودورها على راس التيار الاسلامي السني في المنطقة برمتها... وهذا يساعدها على تقوية علاقاتها السياسية والاقتصادية في المنطقة طبعا وفق الاوضاع الراهنة. وتتطابق مع المشروع الامريكي لتقسيم المنطقة على الاسس الطائفة الدينية.

المجتمع التركي مجتمع متمدن وراقي, التقاليد السائدة فيه تقاليد اكتسبتها الحركات العمالية والراديكالية والنسوية على صعيد العالم كما نراه في اوروبا... والقوى التي تستفيد من الاحتجاجات الحالية كثيرة وكبيرة في البرلمان فقط اكثر من 140 مقعد لديهم منفعة او مصلحة مع مطالب المحتجين.. وطبعا على رأسهم حزب الشعب الجمهوري القومي العتيق ناهيك عن القوى اليسارية القومية والقوى الراديكالية الاخرى والحركة العمالية التي لديها مصلحة كبرى لتقوية ودعم هذه الاحتجاجات وقطع دابر الاسلاميين لأسلمة المجتمع. إذا تتحد كافة القوى المشاركة في الاحتجاجات وفي هذه المرحلة لتقوية هذه الحركة برأي تتجه الحركة نحو فرض مطالبها على حكومة الاسلاميين وتقطع الطريق امام تغيير دستوري لصالح الحكومة والاسلاميين. إن فرض اشكال اخرى من المطالب مثل انتخابات مبكرة, او تغير رئيس الوزراء من الحزب الحاكم, يتطلب قوة وزخم أكبر بكثير, وفي تركيا هناك ظاهرة مرتبطة بتاريخ هذه الجمهورية منذ ولادتها وهي الانقلابات العسكرية, هذه ايضا ممارسة تقودها البرجوازية بدعم غربي مباشر, ولكن ارى إن هذه الحركة ليست لصالح الاحتجاجات بل تنهي الاحتجاجات لصالح الجيش والقوى القومية الفاشية المعروفة في تركيا.

سايت الحزب: هل تجدون ان للوضع التركي تأثرا بالاحتجاجات في اوربا عموما ام ان له شأن خاص؟
سامان كريم: الاحتجاجات في اوروبا موجهة ضد التقشف الاقتصادي, ضد الفقر والبطالة وضد تجميد الاجور او ورفع مدة الخدمة التقاعدية والبطالة او فقدان العمل.. .ماشابه ذلك من مطالب اقتصادية بحتة... هي احتجاجات دفاعية ومقاومة من الطبقة العاملة ازاء الهجوم المدمر للطبقة البرجوازية الحاكمة ولديكتاتورية البرجواية الحاكمة لتحسين ظروفها المعاشية, هي الدفاع عن المعيشة والعمل. هذه هي محتوى الاحتجاجات في اوروبا اما السبب الاقوى الذي دفع بانفجار الاحتجاجات في تركيا هو مقاومة المجتمع التركي, لاسلمة المجتمع... على رغم وجود سبب اخر كما ذكرت اعلاه وهو عدم استفادة العمال والجماهير المحرومة من نمو الراسمال في تركيا اي هناك استياء اقتصادي ايضا, ولكن هذا لم يكن سبب التحول الاخير لتفجير الاحتجاجات, كما تحدث في البلدان الاوروبية. بطيعية الحال اذا تستمر الاحتجاجات سيكون هذا العامل له دور مهم لاتساع رقعة الاحتجاجات وقوتها.

في تركيا الموتى تجر الاحياء اي ان السلطة البرجوازية الاسلامية الاخوانجية تهدف الى تحكم الماضي والتأريخ الامبراطوري العثماني بحاضر تركيا ومستقبلها ومن جانب اخر, المجتمع والاحتجاجات الراهنة تهدف الى قلب الطاولة وتحكم بمصريها المستقبلي والحاضر. التاريخ عملية سياسية متواصلة, لان العلمانية في تركيا بيد الجيش هي دائما معرضة للخطر يجب اخراج العلمانية والدفاع عنها من ايادي المؤسسة العسكرية, بقوة الاحتجاجات.

سايت الحزب: تشير الجارديان الى التأثير الديني وما القت عليه ظلالها الحرب في سوريا وهو الصراع السني -العلوي في تركيا والى الاتفاق غير الشفاف بين الحكومة وحزب العمال التركي هل ترى لاي من هذه الاوضاع صلة بالاحتجاجات الحالية؟

سامان كريم: ان الجارديان البريطانية المحافظة هي مثل بى بى سي منبر حزبي ولو انها صحيفة يومية ولكنها تعمل كحزب, ولها توجهها السياسي الخاصة بها متطابق مع النهج البريطاني والامريكي على صعيد السياسية الخارجية. أنها تكذب وتنافق وتضلل الطريق على قراءها وطبعا لها تأثير.
مطالب الاحتجاجات واضحة وشفافة, يتعلق بصلب قضايا المجتمع في تركيا, يتعلق بنوع معيشته وتقاليده الاجتماعية والفردية, يتعلق بإضطهاده من قبل الفاشية الاسلامية البرجوازية الحاكمة... ان الجارديان والبى بى سي وسكاي نيوز ومن على شاكلتهم من المنابر الرجعية البرجوازية العالمية... لها خططها وسياساتها الخاصة بها, وهي ارجاع كافة القضايا الى الصراع الطائفي في هذه المرحلة, وهذه هي سياستهم على الاقل بعد ثورتي مصر وتونس. و من الجدير بالذكر ان هذه الوصفات الجاهزة من البروغاندة الرجعية تتطابق مع تصريحات اوردوغان و وصفه الاحتجاجات بـ" المؤامرة الخارجية". ان المشروع الامريكي والبريطاني هو مشروع لتوطين الاسلامين كحركة حاكمة في تلك البلدان ومنها تركيا, ان تقوية ودعم الدور التركي في المنطقة ومن خلاله دعم القوى الارهابية والاسلامية في مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا هي صلب السياسة الامريكية في هذه المرحلة عبر التمويل القطري والسعودي, ومن هنا أن حرق صورة الملك السعودي وضربها بالقنادر في احتجاجات اسطنبول له مدلولاته السياسية. هذه هي السياسية الامريكية والمنوط بها الى تركيا في المنطقة. هذه السياسية كما ذكرت في معرض اجابتي لسؤالكم الاول... تتطلب تغير النهج العلماني في تركيا لكي تتوافق السياسية الخارجية مع السياسية الداخلية ولان ليس بالامكان عدم حل هذا التناقض الى الابد... وبالتالي ان الجارديان تهدف الى تحميق الجماهير وتضليلهم عن الصورة والحالة الواقعية الموجودة في تركيا, وتهدف الى ازاحة مسار الاحتجاجات صوب الاهداف المرجوة منها من قبل امريكا وتركيا وبريطانيا اي تغير مسار الاحتاجاجات الى احتجاجات طائفية رجعية... هذه هي رسالة الجارديان. يجب ان تدان بمظاهرات قوية وفي قلب العاصمة البريطاينة وامام مقر الصحيفة.

سايت الحزب: مالذي تحتاجه الطبقة العاملة في تركيا بالضبط من ادوات ووسائل نضالية في ظل هذه الاوضاع القائمة؟

سامان كريم: الطبقة العاملة في تركيا ليست ممثلة في احزاب المعارضة. الطبقة العاملة في تركيا لم تشكل لحد الان حزبها الطبقي, هذه هي اهم نقاط ضعفها وانعدام اهم ادواتها الطبقية. ان اليسار وهو يسار برجوازي قوي في تركيا, هذا اليسار بشقيه القومي والماوي وهو قومي ايضا له تاثير على مجريات الامور وعلى الاحتجاجات ايضا لحد الان, ولكن السياسية السائدة على الاحتجاجات لحد الان هي سياسية القومية التركية التي يقودها حزب الشعب الجمهوري.

الطبقة العاملة في تركيا لديها مصلحة طبقية كبيرة في انخراطها وتدخلها المباشر في هذه الاحتجاجات وقيادتها ولو لحد الان لم نرى الحركة العمالية تنخرط فيها ولكن يجب ان ننتظر وسنراها اذا تستمر الاحتجاجات. ان انفتاح في الاجواء السياسية وتوسيع سطح التمدن والتقاليد الاجتماعية الراقية العمالية وتوفير اكثر ما يمكن من الحريات السياسية وابعاد التقاليد الاسلامية من المجتمع.. هذ كلها خطوات اجتماعية مهمة لقادة الطبقة العاملة لتنظيم انفسهم سواء على صعيد التنظيمات الجماهيرية او على الصعيد الحزبي, كلها ظواهر اجتماعية مهمة لتوحيد الصف الطبقي وازالة العوائق القومية والجنسية والطائفية عن طريقها. حين تنفتح الاجواء الاجتماعية, حينذاك تهئ الارضية المناسبة لتطوير وتقوية وتوسيع الحركات الثورية والماركسية والحركة العمالية بالتحديد. وخصوصا في تركيا حيث المجتمع يقاوم اسلمة المجتمع, بكل تفاصيلها هي مقاومة للرجعية الحاكمة ولسلطة البرجوازية الحاكمة, من هناك إن ضرب ومقاومة اسلمة المجتمع في تركيا هي مقاومة مباشرة بوجه الراسمال وسياساته وتقاليده.

ان أهم الخطوات الضرورية التي يجب ان يقدم عليها قادة الطبقة العاملة في تركيا هي فصل صفهم النصالي عن الحركات والاحزاب القومية الكثيرة في تركيا ومنها حزب الشعب الجمهوري والحزب القومي اليمين المتطرف او الاحزاب اليسارية الهامشية ايضا وحزب العمال الكردستاني ايضا.. يجب أن تكون لديها مشاركة فعالة وقوية مؤثرة عبر التظاهرات العمالية او الاعتصامات والاضرابات في مواقع العمل, وفي الوقت نفسه فصل الافق السياسي والتنظيمي والتكتيكي عن تلك القوى البرجوازية. ان اهم محور في سياسة شيوعية ماركس والطبقة العاملة هو فصل الحركة العمالية في كافة نضالاتها الطبقية عن كل القوى البرجوازية. ربما هناك مصلحة مشتركة لدك الاسلام السياسي الحاكم في تركيا بين الطبقة العاملة والقوى البرجوازية المعارضة, وهذا يتطلب ربما احتجاجا او عملا مشتركا في مرحلة معينة, ومع هذا على قادة الطبقة العاملة والشيوعيين على غرار تقاليد ماركس لديهم يقظة في كل لحظة عن فصل حركتهم الطبقية عن القوى البرجوازية بكافة الوانها.

العلمانية في تركيا كانت ولا تزال هشة ولديها نقص كبير نظرا ان من يدعمها ويسهر على بقائها هو الجيش والعسكر اي الجنرالات والمؤسسة العسكرية.. والجيش هو اهم وأول اداة للقمع وتحت تصرف الطبقة البرجوازية الحاكمة... من هنا ان العلمانية في تركيا هي دائما في خطر الفناء, وخصوصا في هذه المرحلة. لان في التحليل الاخير ان الجيش مؤسسة للدفاع عن الرأسمال وسلطته, اذا تعارضت العلمانية مع دور وموقع الراسمال على الصعيد العالمي والمحلي وهذا ما تراه حكومة اوردوغان حينذاك, ان المؤسسة العسكرية ليس بامكانها ان تدافع عن العلمانية, بل تتحول الى وجه اخر وجه لتقوية الراسمال وسلطته. عليه ان الطبقة العاملة والقوى الثورية يجب ان تدرك هذا الامر, اي بجب ان تكون قوة اجتماعية ثورية ضاغطة ومؤثرة للدفاع عن العلمانية والتقاليد العمالية الاجتماعية الراقية. قيادة هذه الاحتجاجات يجب ان تعي هذا الامر بدقة.

الاحتجاجات الحالية في تركيا براي هو ميدان اختبار سياسي اول للطبقة العاملة منذ سنوات, هل بامكانها ان تجد لها موطئ قدم مناسب كطبقة خلال هذه الاحتجاجات وبعدها أم لا؟ هذا السؤال الاهم والاجابة عليه هي اجابة موضوعية, يجب ان ننتظر, حيث وصل الخبر الان بان اتحاد نقابات عمال القطاع العام في تركيا سينظم "إضرابا تحذيريا" في الرابع والخامس من يونيو حزيران احتجاجا على قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأيام الأربعة الماضية.... هذه هي بارقة امل كبيرة لتدخل الطبقة العاملة, علينا ان ننتظر شكل مشاركتها ومطالبها وشعاراتها وتنظيمها. وبكل قوة يجب تدعم هذي الحركة الاحتجاجية والقوى الثورية فيها من قبل كافة الشيوعيين و منظمامات نضالية للطبقة العاملة أينما كانوا . وادعوا الاحزاب الشيوعية العمالية بكافة بمختلف توجهاتهم المشاركة الفعالة في هذه الاحتجاجات حسب امكانياتهم وخصوصا مشاركة فعالة في التظاهرات امام السفارات التركية في الخارج.3.6.13



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل منصور حكمت
- توسيع وتطوير حلقات عمالية خطوة لتنظيم الطبقة العاملة في العر ...
- اليسار وانتفاضة اذار 1991
- المستجدات السياسية في الوضع العراقي
- حوار حول اعتصام العمال في شركة النفط في العراق
- عميد كلية الهندسة في جامعة البصرة يجب ان ينقل عمله الى جامع ...
- عاش الاضراب والاعتصام
- نقد رؤية جلال صادق العظم حول الشأن السوري
- حوار حول التنظيم الشيوعي العمالي!
- جامعة بغداد للبنات, جامعة للفصل الجنسي!
- -الشراكة الوطنية- انتهت, وماذا بعدها!
- نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أ ...
- حول التحرش الجنسي ضد المرأة!
- تشيّأت الثورة الى عكسها!
- سياسة الشيوعية حول التظاهرات في الانبار والاخرى في جنوب العر ...
- المزاج الثوري في المنطقة
- نقد ‌آراء سلامة كيلة- الشيوعية العربية, ومأزق الوضع السوري!
- لكي لا يقع المجتمع المصري في الفخ مرة اخرى!
- الوضع السوري, والوضع في كركوك!
- مستجدات الوضع السياسي في العراق وسياسة الحزب الشيوعي العمالي ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول الاحتجاجات في تركيا