أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - اليسار وانتفاضة اذار 1991















المزيد.....

اليسار وانتفاضة اذار 1991


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار مع سامان كريم احد قادة الحركة المجالسية في كردستان العراق
الى الامام: القوميين الاكراد يدعون بأنهم فجروا انتفاضة اذار عام 1991 والاسلاميين ادعوا بأنهم مفجري انتفاضة اذار الى حد تغيير اسمها الى الانتفاضة الشعبانية، اين يقف اليسار وبالاخص التيار الشيوعي من تلك الانتفاضة؟
سامان كريم: قبل ان نتحدث عن تلك الادعاءات علينا أن نوضح الانتفاضة وكيفية انطلاقتها في سياقها التاريخي والموضوعي. ليس بالامكان ان تحدث عن اي انتفاضة او ثورة او حتى تظاهرات او اي انقلاب عسكري او اي ظواهر اجتماعية بدون سياقها التاريخي المحدد والمعين موضوعيا.
السياق او الوضع التاريخي في تلك المرحلة وما سبقها بسنة او اكثر من ذلك بقليل, هو انتهاء الحرب الباردة وسقوط راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي وبالتالي انهيار المنظمومة التي سميت بالشيوعية وإزالة خطر ما يسمى" بخطر الشيوعية" الذي روجت له البرجوازية العالمية طوال فترة الحرب الباردة. في هذا الاثناء طرح بحث "النظام العالمي الجديد" بقيادة امريكا, عالم ما بعد الحرب الباردة, عالم بعد موت منافسها السابق... هذا الطرح والسياسية كانت تعني قيادة امريكا لعالم ما بعد الحرب الباردة, وأعلنوا نهاية التأريخ بإنتصار لبرالية السوق والديمقراطية البرلمانية.. كارقى اشكال للحكم, وموت الايدولوجيات الاخرى كافة, وكانت قصدهم "موت الشوعية".
في تلك المرحلة العصيبة بدأت امريكا بتطبيق خطتها السياسية للاستيلاء على العالم, وكان دولة العراق وحكومة صدام حسين استلم الرئيس الامريكي انذاك "بوش الاب" هدية كبيرة بدخول العراق الكويت. وكانت حجة قوية لتحقيق الاستراتيجية الامريكية, بحجة استعادة السيادة الى دولة الكويت... وبدأت الحرب على العراق باحدث التكنولوجيات الحربية التي عرفها التاريخ في تلك المرحلة... دمروا العراق وجيشه وبنيته التحتية بالكامل تقريبا.
من هذه الاوضاع انفجرت الانتفاضة سواء كان شعبانية او كردستانية, شباطية او اذارية. ان السخط والاستياء والاحتجاج المتراكم بوجه حكومة البعث القومية وصل الى الغليان في تلك الفترة, وكانت الجماهير تترقب انتهاز اي فرصة لضرب الحكومة واسقاطها وكان حقها, ولكن هذا الحق اذا لم يقترن بالتنظيم وبرؤية سياسية واضحة تستغلها قوى واحزاب اخرى كما حصل. ان القوميين الكرد والاسلام السياسي الشيعي في الجنوب لديهما الحق الكامل بهذا الادعاء اي انهم فجروا الانتفاضة ولكن لماذا؟ براي ان سياستهما واستراتيجيتهما كانتا ولا تزال من حيث المحتوى متطابقة مع السياسة الامريكية, من هذا المنظور لديهما الحق في أدعائهما هذه.
الحركات اليسارية في تلك الفترة في كردستان كانت قوية ولها قدرة التعبئة والتحشيد ولكن بدون رؤية سياسية واضحة, وكانت تشكل بمجملها من الناحية السياسية والعملية يسارا قوميا وخصوصا من الناحية العملية وليس من نواحي النظرية والعقائدية. في الجنوب والوسط اليسار العراقي بمعنى اليسار الاجتماعي كان غائبا تماما, الموجود هو اليسار القومي البرجوازي الذي مثله الحزب الشيوعي العراقي... وكان ليس لديه مشكلة كبيرة مع الاحتلال والحرب وحتى مع الحصار الاقتصادي كانت سياسته مشكوكة فيها.
اليسار في كردستان دخل وانخرط بقوة في تلك الانتفاضة وكجزء مكمل لها, بدون اية استعدادات سياسية وعملية مدروسة, وكانت اصلا منقسمة الى العديد من المنظمات والحلقات الماركسية. جزء مكمل لها لأننى اقول بصراحة وكجزء ناشط في هذه المرحلة سواء على الصعيد المنظماتي او على الصعيد الشخصي....كانت مرحلة عصيبة مرحلة نمت فيها الرجعية ليس كفطر بعد الرعد بل كأمواج تسونامي, مرحلة كانت كل المطالب الفردية والاجتماعية والنسوية والعمالية تجابه ليس بالسخرية فحسب بل بالاهانة والادانة... كنا نسبح بعكس التيار والتيار كان قوي جدا.... براي ان موقع اليسار في كردستان هو جزء مكمل للانتفاضة في كردستان العراق, جزء مكمل لسقوط الحكومة في كردستان والإستيلاء على مقراتها ومؤسساتها. وهذا هو الضعف الرئيسي لحركتنا في تلك المرحلة.
الى الامام: ما مَيَّزَ اليسار في انتفاضة اذار في مدن كركوك والسليمانية واربيل ودهوك، انه رفع الرايات الحمر في الوقت الذي ازف انهيار "الشيوعية" في الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية، كيف استقبلت جماهير تلك المدن تلك الرايات؟ وكيف استقبلتها القوات الامريكية؟
سامان كريم: الجماهير كانت تستقبل كل الشعارات والمطالب والهتافات والحركات التي قمنا بها سواء كان في السليمانية حيث كانت المركز الرئيس لقوى اليسار ومنظماته, او في كركوك واربيل ورانية وباقى المدن والقصبات الاخرى... تستقبلنا لاننا في البداية دخلنا الميدان بقوة وأظهرنا قوتنا عبر تشكيل قوات عسكرية تابعة لمجالس المحلات... وحشدنا اكثر من ثلاثين الف انسان في ساحة السراي في السليمانية في يوم حلبجة وسميناه يوم المجالس ايضا.... وكانت هذه التعبئة شكلت خوفا كبيرا لدي الميليشيات الكردية حينذاك... هذه القوة وانتشارنا السريع في كل المحلات والمؤسسات الحكومية ادى الى استقبال كل مسائلنا تقريباً...
رفعت اعلام حمراء وشعارات شيوعية ومطالب راديكالية وصور لينين وماركس وبدأ النحاتين والفنانين بنحت هياكل تعبر عن قوة العمال واتحادهم، وانتشرت المجلات والكتب والجرائد والمقرات الشيوعية العمالية في عديد من المدن والمحلات وشكلت ضربة قوية للقوى التي نزلت من الجبل ولامريكا ايضا.... حيث سمعنا ان امريكا أستفسرت من الاتحاد الوطني الكردستاني حول هذا الامر وخصوصا حين شاهدوا التظاهرات القوية في رانية والجماهير ترفع الاعلام الحمراء حين تلونت المدينة بالاحمر...
الى الامام: في ذلك الوقت ايضا رفعت صور جورج دبليو بوش في كردستان العراق بطل حرب الخليج الثانية وقتل اكثر من 100 الف انسان ومتورط مع نظام صدام حسين في تشريد اكثر من مليون انسان في جبال كردستان، وفي ذلك الوقت ايضا دقت الطبول للرايات القومية ليس على صعيد كردستان العراق بل على صعيد دول الكتلة الشرقية ودشنت مرحلة الحروب القومية، في حين رفع اليسار في كردستان العراق شعار "النزعة القومية عار على البشرية" مما استفز القوميين الاكراد، كيف دافع اليسار عن ذلك الشعار في خضم الصيحات القومية؟
سامان كريم: كانت الصيحات القومية في الدول التي كانت تابعة لاتحاد السوفيتي اي الكتلة الشرقية, صيحات لا تأريخية, صيحات خرجت من اطارها التاريخي لان في تأريخ الاتحاد السوفيتي السابق لا نرى شكوى مهمة او شكوى قوية تعبر عن الظلم القومي او الإضطهاد قومي... ان هذه الصيحات في اكثرها صيحات لضرب الشيوعية ولقبرها بعد موت "الشيوعية البرجوازية" وانهيار دولتها او كتلتها. صيحات لإثبات موت الشيوعية وإزالة خطرها على حد قولهم, تدفع بها القوى المنتصرة, امريكا والكتلة الغربية.. وكانت هذه الصحيات اساسا صيحات اقتصادية, اي صيحات في سبيل تحويل راسمالية الدولة الشائعة, التي سميت "بالشيوعية" الى اقتصاد السوق. كان هذا هو الهدف تحت لوحة سياسية قومية ولتفكيك المنظمومة الروسية بالكامل ونجحوا في هذه الامر.
اما في كردستان القضية تتخلف لان الظلم القومي كان موجودا وحكومة البعث القومي العروبي كانت تغذي هذا الظلم.. وكانت الدولة العراق ذو طابع قومي ودستورها قومية عربية وجزء من الامة العربية... بالتالي ان الظلم القومي وصل في كردستان العراق الى حد قضية تأريخية كبيرة عبر سياسات الانفال والقصف الكيمياوي وتهجير ساكني القرى الكردية... ناهيك عن سياسية التهميش والاقصاء وفق الهوية القومية في مؤسسات عدة مثل شركات النفظ والمؤسسة العسكرية والتصنيع العسكري... وكانت القومية الكردية واحزابها هي التي رفعت هذا النضال اي النضال بوجه الظلم القومي وبالتالي تحول النضال في سبيل ازالة هذا الظلم الى سياسة قومية بحتة.. وهذا يدل على الضعف الاجتماعي للشيوعية في كردستان وخصوصا في هذا الميدان وهذا المعترك السياسي المهم في كردستان العراق. عليه ان صيحات القومية الكردية لها دلالتها التاريخية ناهيك عن ان هذه القوى ليس لها علاقة بانهاء الظلم القومي بل كانت ولا تزال سياساتها هي مشاركة في الحكم...
في تلك الاوضاع كما اكدت عليها نحن رفعنا كل الشعارات والمطالب الراديكالية والعقائدية ومنها الشعار الذي ورد في سؤالكم... في تلك الاوضاع المفتوحة على مصرعيها تداخلت وتشابكت قوى وسياسات وحركات مختلفة... من جانب نحن شكلنا المجالس في المحلات والمعامل وكنا ندير المحلات وكنا نفرض سلطان المجالس على مديري الشركات والمعامل والمستثمرين اذكر منها طرد مدير شركة السيكاير في السليمانية وفرض على مستمثر في المستشفيات اعادة العاملين المؤقتين بعد طردهم من قبله, وكنا ندافع عن حقوق النساء وشكلنا اول منظمة نسوية مساواتية في العراق "منظمة المراة المستقلة"... هذا الشعار استفز القوميين الكرد وكان جوابهم ردا جماهيرا بسيطا لا يذكر حيث حشدوا عدد قليل من الناس حول شعارات تافهه مثل "الامة تكرهكم, ما بالكم بمجلس". كنا ندافع برد ممثال واقوى جماهيريا سواء في الساحات العامة او في تشكيل المجالس في كل بقعة وخصوصا في السليمانية, وبعد ذلك في اربيل وكركوك... وايضا في تظاهرات كبيرة امام المقر العام "للجبهة الكردستانية" حينذاك. وهي متشكلة من كافة الاحزاب القومية الكردية.
في هذه الاوضاع رفعت صورة بوش ايضا وهي ايضا حركة تتماشى وتتطابق في الرؤية مع الحركة القومية الكردية... حركتان مختلفتنا ومتصارعتان وترفعان شعارات ومطالب وصور مختلفة.. هذه اشياء طبيعية في تلك الاجواء...
الى الامام: شكل اليسار سلطة جديدة في كردستان العراق ولاول مرة منذ هزيمة ثورة اكتوبر، كيف بادر الى هذه المسألة وما هي المصانع والمناطق التي شكل فيها، وكيف كان استقبال الجماهير لها؟
سامان كريم: لا اعرف هل فعلا هذه الحركة او حركتنا في كردستان هي الأولى منذ انهيار النظام المجالسي في الاتحاد السوفيتي اي منذ 1924-1928, ولكنها كانت حركة قوية, تنقصها الرؤية السياسية الشيوعية لولا هذا النقص كانت الشيوعية هي الحاكمة على الاقل في السليماينة.
بادرنا الى هذه الحركة وفق خطة ومناقٍشة مستفيضة في صفوف منظمات شيوعية عمالية مختلفة حينذاك... وكان داخل حركتنا شقين مختلفين اليساري واليميني.... حيث خرج اليمين منذ البداية اي بعد أقل من اسبوعين وبعد اجتماع ضم كل الممثلين في المجالس في السليمانية... نحن بدأنا منذ البداية بعمل جماهيري مستقيم اي تنظيم المجالس كأطار لتنظيم الجماهير والعمال وفرض سلطة الجماهير وفق ارادتها وقرارها في المجالس.. وكانت سلطة نوعية لا تدركها الجماهير وخصوصا ان الشيوعية العمالية وكافة المنظمات والاحزاب المعارضة كانت غائبة عن الساحة العلنية قبل تلك الفترة. ولكن بسبب اعمالنا وتطابق مصلحة حركتنا ومصلحة الجماهير والعمال, كان الاستقبال رائعا. حيث كان الناس او العمال يلجئون الينا ويقدمون شكواهم سواء كانت ضد مدير او اي مسؤل اخر في دوائرهم او محلاتهم.
في السليمانية كانت المجالس في كل المحلات والمصانع... لدينا مركز رئيسي لممثلية المجالس في السليماينة في مدرسة في محلة مجيد بك... وكنا نوزع الاعمال الى الناشطين المجالسيين يوميا... وكانت المحلات والمصانع ترسل لنا مندوبيهم لكي نذهب اليهم لتشكيل المجالس... كانت المجالس في كل المحلات ولكل تلك المجالس مقارها في المدارس اما في المصانع فكانت في مصنع الالبسة الجاهرة وشركة السمنت في سرجنار وشركة السكاير وفي محلة معمل السكر وفي دائرة الكهرباء والطرق والجسور... في كركوك حيث ذهبت اليها كمندوب من السليماينة لتشكيل وتوحيد المجالس فيها.. كانت المجالس موجودة في محلات امام قاسم والاسكان والحرية والشورجة... ولكن الظرف فيها كانت مختلفة جدا نتيجة للاعمال العسكرية والقصف الجوي بصورة يومية من قبل طائرات الحكومة... في اربيل ايضا كانت المجالس شائعة في المحلات وفي معمل الدواجن والسكاير... على ما أذكر...
الى الامام: لماذا لم تستطع المجالس من استمرارها؟ وماهي الدروس المستخلصة منها؟
سامان كريم: كما اكدت في السؤال الاول كان دورنا وموقعنا هو جزء مكمل للرؤية والاستراتيجية العالمية الموجودة دون ادراكها من قبلنا وكنا نتحرك ضد التيار الجارف... ولكن ان الحركة المجالسية بكل معنى الكلمة هي حركة عظيمة وجبارة... لدينا القوة ولدينا جماهيرنا ولدينا قواتنا العسكرية وقتل من رفاقنا المجالسين اكثر من اربعين رفيقا في اربيل والسليمانية نتيجة لصد الهجمة الحكومية.... ولكن تنقصنا الرؤية السياسية والاستراتيجية... كنا نتحرك ونعمل بصورة مستمرة ومتواصلة ولكن دون ان نعرف دربنا دون ان نعرف اين النفق للخروج من هذه الحالة والوصول بها الى حالة ارقى لصالح الجماهير والطبقة العاملة... كانت لدينا القوة ولأننا ليس لدينا هذه الرؤية نطلب من "الجبهة الكردستانية" المطالب, كنا لدينا القوة ولكن تحركنا كمعارضة وليس كصاحب للسلطة وصاحب للقضية والمجتمع.. هذا هو الضعف الرئيس لهذه الحركة. ولكن هناك مسائل اخرى منها الفترة الزمنية كانت قصيرة جداً, والهجرة المليونية التي كانت فعلا سياسة تبناها الغرب والقوى القومية الكردية ونحن كنا لم ندرك ولم يكن لدينا قراءة سياسية دقيقة لهذا الاوضاع... وعدم وجود الحزب في تلك الفترة كان ايضا ضعفا في ادائنا وتوحيد رؤيتنا والمضي بها الى الامام.
بخصوص الدروس المستخلصة, دروس كثيرة وكبيرة على كافة الصعد التنظيمية واسلوب العمل والشعارات وكيفية رفعها او عدم رفعها واولويات العملية والسياسية... في كل هذه الامور دروس وتجارب كبيرة...مثلا اضرب مثلا كنا نرفع شعار "35 ساعة عمل في الاسبوع" هذه الشعار في تلك الفترة كان صبيانية وطفولية نظرا لان كل المعامل والمصانع وحتى الدوائر مغلقة او لا تعمل وفق السياق الطبيعي... ان اي العمال كانوا لم يعلموا اصلا او كانوا يعملوا اقل من ذلك بكثير... وكانت وجهات النظر المختلفة كاد ان تكون تفجر الاوضاع مثلا بين الرؤية المجالس الجماهيرية في المحلات والرؤية المجالسية في المصانع اي مجالس العمال كانهما اضداد... ولكن الواقع الموضوعي يدل ان المجلس هو بحد ذاته رؤية سياسية اخرى بموجبها تتشكل المجالس اذن ان المجالس هي اساسا تصور ورؤية سياسية واسلوب عمل مختلف ومتناقض مع اشكال تنظيمية اخرى ولرؤى اخرى.... انا اعرف هناك فرق بين المجلسين ولكن حين يصل العمال الى بناء حكومتهم اي حكومة عمالية سيكون نظامها نظام مجالس على الصعيد الاجتماعي....
ولكن مع كل ذلك ان هذه المسائل هي كلها ثانوية مقارنة بالدرس الاول او استخلاص الدرس الاهم.. وهو بدون رؤية إستراتيجية وسياسية شيوعية وفق رؤية واسلوب ماركس, اي وفق االثورة الاجتماعية العمالية وبناء مجتمع خال من الطبقات "تصفية الطبقات" والعمل واسلوب العمل التنظيمي والسياسي والقيادي والعلاقات الداخلية للحزب وفق هذا الرؤية... ليس بالامكان الوصول الى نتيجة مناسبة لصالح المجتمع والطبقة العاملة... هذا هو اهم درس.... لان في التحليل الاخير ان التنظيم واسلوب العمل واليات العمل واسلوب القيادة وفنها والتكتيك ككل تتبع الرؤية والأستراتيجية السياسية. كنا نفقد هذا الاستراتيجية.
إن تجربتنا هذه اقصد فقط التجربة المجالسية في كردستان العراق وليس الاوضاع التي تمخضت عنها المجالس... هي تجربة مفيدة جدا لهذه المرحلة في مصر وتونس...
8اذار 2013.... نشرت لاول مرة في 13.5.2013



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستجدات السياسية في الوضع العراقي
- حوار حول اعتصام العمال في شركة النفط في العراق
- عميد كلية الهندسة في جامعة البصرة يجب ان ينقل عمله الى جامع ...
- عاش الاضراب والاعتصام
- نقد رؤية جلال صادق العظم حول الشأن السوري
- حوار حول التنظيم الشيوعي العمالي!
- جامعة بغداد للبنات, جامعة للفصل الجنسي!
- -الشراكة الوطنية- انتهت, وماذا بعدها!
- نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أ ...
- حول التحرش الجنسي ضد المرأة!
- تشيّأت الثورة الى عكسها!
- سياسة الشيوعية حول التظاهرات في الانبار والاخرى في جنوب العر ...
- المزاج الثوري في المنطقة
- نقد ‌آراء سلامة كيلة- الشيوعية العربية, ومأزق الوضع السوري!
- لكي لا يقع المجتمع المصري في الفخ مرة اخرى!
- الوضع السوري, والوضع في كركوك!
- مستجدات الوضع السياسي في العراق وسياسة الحزب الشيوعي العمالي ...
- بصدد الثورة!
- بعد الويلات و المعاناة تم خصخصة الكهرباء في غفلة الجماهير!
- حول مشروع مسودة قانون الاحزاب.


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - اليسار وانتفاضة اذار 1991