مَتصنفنيش2

فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 19:37
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

مُجتمعنا المصون بيحب يختزل المبادئ والقيم ويصنفها وخاصه لو التصنيف ده إقتصر ع المرأه بشكل خاص, كَ الإحتشام علي سبيل المثال وليس الحصر
فَكلمه إحتشام تعني المرأه فِ ملبسها/كلامها/تفكيرها/ضحكها الخ الخ
وكَأن الكلمه تم إختزالها ع المرأه وحسب وباتَ يتغني بها المجتمع , وان المراه المحتشمه عليها ان تفعل كذا وكذا وكذا
كَي تكون فِ نظر المجتمع عامهً وفِ نظر الرجل خاصهً مثال جيد يُحتذي به, لا اعتراض علي ذلك وهذه فضيله علينا جميعا ان نقتدي بها
ولكن سؤال يطرح نفسه هل هناك رجل مُحتشم أيضاً؟ هل هناك مجتمع يُوصي الرجل بِالإحتشام هو الأخر؟
مفهوم الإحتشام ليس مقصور ع الأنثي فقط ,الرجل ايضا عليه أن يكون مُحتشم في اخلاقه/وعوده/احترامه/تفكيره /سلوكه/الخ الخ ...
فلا يجب إختزال الإحتشام ع الأنثي وحدها وحسب الاثنان متساويان في الحساب والعقاب والاثنان لِزاماً عليهم ان يقتدوا بنفس المبادئ والقيم ,
ليس هناك تصنيف عند الحساب بأن نوع معين من جنس البشر سَيُحاسب والنوع الاخر سَيقف بدون حساب ويلقي الجنه :)
أيُها المجتمع الإحتشام ما هو إلّا ضمير..
/بقلم فرح محمد..

#فرح_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل