أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مجدي عطاالله - تعروا تصحوا














المزيد.....

تعروا تصحوا


مجدي عطاالله

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 17:33
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


كم يبدو الجسد العاري جميلا....اخلع ثيابك واستلق عاريا.. لماذا نحرم أنفسنا هذا الاحساس الرائع ؟ . الطبيعة نفسها جاءت بنا عراة إلى كوننا الرائع فلماذا نحارب الطبيعة ؟!! ومن قال أن العري هو الحالة الشاذة واللباس هو الحالة الطبيعية ..؟!.هذا لا يحدث إلا في مجتمعاتنا "مجتمعات الجمنوفوبيا "
والجِمنوفوبيا لمن لا يعرفه هو الرهاب المرضي من العري ومن يعانونه يصيبهم مرأى العري بالاضطراب، حتى مع علمهم بأن رهابهم غير عقلاني. فقد يخشون مرأى أشخاص آخرين عراة أو قد يخشون أن يراهم الآخرون عراة، أو كلا الأمرين معا . وقد ينبع رهابهم من اضطرابات عامة بشأن الجنسانية.... وتُعدُّ الحالة عموما اضطراب قلق إن عجز الشخص عن التحكم في الرُهاب أو إن أعاقت حياته اليومية... اعتقد ان مجتمعاتنا مصابة بنوع مزمن من هذا المرض حيث الملابس معيار الأخلاق الوحيد خصوصا فيما يتعلق بالمرأة
العري أمر طبيعي. نحن نولد عراة .وليس العري إشارة إلى طلب الجنس ..صحيح الناس تمارس الجنس في وضع العري لكن العري في حد ذاته ليس دلالة او طلبا للجنس وبل قد تكون بعض الملابس أكثر ايحاء لممارسة للجنس من العري
العري قد يكون أسلوب في الاحتجاج يقوم فيه المحتجون بالتعري بشكل كامل أو جزئي كوسيلة لإثارة الانتباه أو إظهار السخط من سياسة أو قانون ما بطريقة سلمية.
وتاريخيا يعود الاحتجاج بالتعري إلى فترة ما قبل العصور الوسطى ولعل الليدي غوديفا (1040 - 1070) أول مثال على ذلك عندما قامت بركوب حصانها عارية في مدينة كوفنتري البريطانية وذلك من أجل إقناع زوجها حاكم المدينة بتخفيض الضرائب على سكان المدينة
وعادة ما يرتبط الاحتجاج بالتعري بالاحتجاجات المناهضة للحروب ودعم حقوق الإنسان والاحتجاجات المرتبطة بحقوق الحيوان. مؤخرا على سبيل المثال منظمة" فيمين "...اعتقد أنها أرقى كثيرا وأفضل في الاحتجاج من الانتحار وحرق الأجساد وتفحيمها أو حرق الأوطان وتخريبها .. ومنظمة فيمين والتي يعني اشتقاقها اللغوي "المرآة"، هي مجموعة نسويه تأسست في أوكرانيا العام 2008، ، مؤسستها "آنا غوستول" ، ومن ضمن أهداف المنظمة كما تقول "غوستول " أنها أتت ضد هدر حق المرأة في أوكرانيا، ولأن أوكرانيا تفتقد إلى الناشطات السياسيات والاجتماعيات والحكومة لا تضم في صفوفها نساء، كما جاءت تنديداً بالدعارة، السياحة الجنسية، والتحرش الجنسي، وبهدف إدانة الشعور بالتفوق الذكوري، أما في ما يتعلق بطريقة الاحتجاج فقد اعتبرت غوستول بأنها طريقة لافتة تثير الجدل انطلاقا من تجربة اختبرتها الجمعية عقب نشر صورة فتاة عارية في مجلة أوكرانية معروفة أدت إلى خلق بلبلة واسعة ساهمت في إيصال مطالب المجموعة. وقد حققت الناشطات الأوكرانيات شهرة واسعة بعد مشاركتهن بعدد من وقفات التعري إعرابا عن رفضهن القاطع لعدد من الظواهر السائدة في عدد من البلدان مثل السياحة الجنسية والتمييز على أساس الجنس ووكالات الزواج وغيرها من القضايا الاجتماعية الأخرى .
متعة العري في إرضاء الحواس في شعورك بالهواء والانطلاق والحرية والتحرر من القيود ....ما امتعه من احساس ..مجتمعاتنا تحصر نفسها وأجسادها في ملابسها كما القبور المتنقلة ، أقل أضرارها ضمور للبشرة نفس موقف وضع جبيرة الجبس على ذراع مكسور بعد فترة يجوع الجلد لفيتامين D، ويتيبس ، ....نختبئ في شرانق، في حين نستطيع أن نكون أحرارا كما الفراشات. .........
العري في حد ذاته نوع من العلاج." تشمل الفوائد الصحية و الاجتماعية من العري الحد من التوتر، شبع من الفضول حول جسم الإنسان، والحد من إدمان الاباحية، وشعور التكامل لكامل الجسم وتطوير موقف نافع عن الجنس الآخر. وكون مجتمعاتنا اعتبرت العري رذيلة وربطت الفضيلة بتحلف الملابس فهذا شأنها..
ودعك من أن العديد من المناطق السياحية تقدم الآن العري لزيادة السياحة، و نوادي العراة الأمريكية قيدهم ينمو 20٪-;- سنويا. وأكثر من عشرين مليون أوروبي ذهبوا بالفعل في الخمس سنوات الأخيرة إلى شواطئ العراة والمنتجعات....لماذا ...؟؟
لأنه من ضمن فوائد العري أو قضاء يوما عاريا "
1- قبول الجسم: العري يعلمنا أن تقبل نفسك والآخرين. لا أحد يهتم بنظرة الآخر في منتجع العراة.
2- العري هو العامل الاجتماعي الذي يساوي بين الجميع :.. لأن الجميع في حالة عري ، فلا توجد القوالب النمطية أو تسميات. وفي منتجعات العراة، سوف تجد المصرفي إلى جانب ميكانيكي السيارات، ذوي المهن الراقية والمناصب المرموقة إلى غيرهم فلا فوارق ..الكل عاريا .
3- لست في حاجة لغسيل الملابس او تكلفتها أو عنائها لأنه لا ملابس من الأساس : أن تعيش أسلوب حياة العراة، تكون قد وفرت الكثير من تكاليف الغسيل. وليس لديك ما يدعو للقلق والحيرة حول الملابس أو تغييرها أو اختيار المناسب منها باختصار لا تضيع الوقت في محاولة لتقرر ما ينبغي ارتداؤه وتنفق أقل وقت لتعبئة الأمتعة إذا كنت تسير في عطلة إلى منتجع العراة بل ليس مطلوبا أمتعة ثقيلة لتحملها إذا كنت تسير في عطلة إلى منتجع العراة
5-الراحة: تجد نفسك أكثر راحة عندما تكون عاريا من الملبس. لا شيء يقيدك او يضايقك لا ثوب ضيق ولا لباس فضفاض
كما اعتبروا الملابس حرية شخصية بما فيها الحجاب والنقاب فيجب ان يكون العري حرية شخصية يخص صاحبه وإلا كانت الموازين غير عادلة ........تعروا تصحوا



#مجدي_عطاالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف العلماني وحتمية تغيير الخطاب في زمن طغيان ثقافة الصحر ...
- المثقف العلماني وحتمية تغيير الخطاب في زمن ثقافة الصحراء
- الفن بين دعارة الشيوخ وإبداع أصحابه
- المادة الثانية العنصرية و دستور العصر الحجري المنتظر
- قبل فوات الأوان
- عداء إسرائيل الذي لا ينتهي
- من شعارات قومية عربية إلى أوهام إسلامية إسلامية
- أيها المضللون : كفاكم كذبا: متى كانت مصر علمانية و ليبرالية ...
- عفوا أيها المرشد ليس نظام الخلافة ولا تطبيق الشريعة الإسلامي ...
- توابيت الهوية والمؤامرة والاقتصاد الإسلامي
- إلى ديانا أحمد : العلمانية ليست في حاجة لميليشيات
- شرع الله الحقيقي
- شيوخ السلفية في مصر أباطرة العصر
- حرية الاعتقاد المزيفة والمواطنة الحقيقية
- العقل يخيف الشيوخ
- عفوا أيها السادة :لسنا مجتمعات متدينة كما ندعي
- الحاكم بشرع الله
- ماراثون المساجد والكنائس
- أكذوبة الدولة الدينية


المزيد.....




- احتجاز? 10?? ?أشخاص بعد اشتباكات بين -متطرفين- ومهاجرين في إ ...
- ماذا نعرف عن الأكواد المميتة التي استخدمت في اغتيال شخصيات إ ...
- غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مجدي عطاالله - تعروا تصحوا