أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - ايران ومحاولة أفشال رسالة عبد الله أوجلان














المزيد.....

ايران ومحاولة أفشال رسالة عبد الله أوجلان


دلو آرام

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 01:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان حركة التحرر الكوردية في تركيا ورغم كل تشعباتها كانت مرتكزاً للعديد من اجهزة المخابرات في العالم.
ولا يخفى على احد بان التنظيمات الاستخباراتية العالمية استطاعت بشكل او آخر اختراق حزب العمال من كل الجهات
وحتى في اعلى هرم القيادة .وبعد مبادرة اوجلان الهلامية والتي يحاول قيادي حزب العمال اظهاراها على انها مبادرة سلام
بل وحولوها الى عملية سلام من طرف واحد. وبادروا بلانسحاب من جبال كردستان دون وجود اي افق وملامح واضحة
لحل القضية الكردية.
واستطاع قيادات حزب العمال ان يروجوا للحل السلمي بين جمهورهم وقاعدتهم الشعبية والايحاء بان هنالك
حل متكامل مع الجمهورية التركية في حل القضية الكردية, وطبعا كل هذا بعيد عن الواقع ولا يوجد اي حل من طرف الدولة التركية
ولا حتى اي مبادرة بقبول رسالة اوجالان كما يوحي اليها قيادات قنديل ولكن المرتكز الذي يعمل عليه قيادات قنديل هو استبدال
الموقع الجغرافي في جبال قنديل النائية بمناطق جغرافية ضمن الاراضي الكردية السرية التي تعج بالحياة وتعتبر منطقة حكم مثالية
لانشاء ما يشبه منطقة حكم بقيادة حزب العمال .ولوهلة يبدو ان هذا المشروع الخبيث من طرف حزب العمال هو مشروع ناجح

وقد يلاقي هذا المشروع قبولا بين اتباعهم الذين يئسو البقاء في الجبال والقتال المتقطع مع الجيش التركي دون تحقيق اي مطلب رغم انهم تنازلو
عن مطالبهم والوصول الى ادنى نوع من المطالب .ويبدو ان الساحة السورية قد اسالت لعاب حكام قنديل وبموجب هذه المكاسب
المالية الهائلة والسلطة الفعلية على جغرافية حيوية من جهة الانتاج والسكان ادى الى التخلي من قبل قيادات قنديل عن تحالفهم الجديد
مع الايرانين والاسد والاقتراب من تركيا التي ستكون مرتكزهم وعمقهم اللوجستي في السيطرة على المناطق الكوردية السورية
وأستثمارها و وارداتها الزراعية والنفطية عن طريق حليفها الجديد الا وهو الجمهورية التركية

ولكن يبدو ان الكثير من المقاتلين لم ترق لهم رسالة اوجلان ولم يتخلو بعد عن مشروع التحرير والتوحيد
وهذا ما ادى الى ان يبرز تيار جديد ضمن حزب العمال يعارض رسالة اوجالان جملة وتفصيلا وهذا الفصيل مطر الى ايجاد
حليف اقليمي ليتابع مشروع التحرير الذي ناضلو من اجله كل هذه السنين.
وتفيد تقارير سرية ومسربة عن طريق اشخاص ضمن هذا التكتل عن تواصلهم مع الايرانين وطلب الدعم لمتابعة القتال في تركيا
ولكن يبدو ان الايرانين طلبو دلائل على قدرة هؤلاء بتنفيذ عمليات في تركيا وطلبو دلائل على وجودهم في عمق التركي
وما كان منهم الا ان قامو بعملية مبدئية ضد احدى المواقع التركية بدون علم قره ايلان او جميل بايق
وهذا ما يسبت للايرانين عن قدرة هذا الجناح على العمل ووجوده الفعلي ضمن العمق التركي .

والايرانين لن يضيعو هذه الفرصة من يدهم واعتقد بانهم سيبدئون بالدعم الجدي
التباينات والخلافات حول رسالة اوجلان كان واضحا جدا منذ البداية ومقتل الناشطات الكرديات الثلات لم يكن بمحض الصدفة
وحتى الاوربين الذين ارتاحو للحل بين تركيا وحزب العمال عملو على لفلفة التحقياقات في مقتل الناشطات الثلاث اللواتي كانو
جزءاً أساسياً من الجناح المعارض للسلام مع تركيا .

وحتى غياب قيادات كبيرة عن المشهد هو جزء من هذا الاصطفاف الجديد في حزب العمال
شرخ كبير على وشك ان يحدث ضمن حزب العمال وستكون ارتداداته سلبية جدا على مسيرة الحزب وانصاره ومصداقيته ما بعد ذالك السلام الذي يروج له حزب العمال



#دلو_آرام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرزاني وكابوس حزب العمال الكوردستاني
- خفايا خطيرة من كواليس حزب العمال الكوردستاني يرويها شاهد من ...
- من نماذج أنظمة الحكم
- دكتاتورية الثورة
- قصة شاب كوردي ألتحق بحزب العمال وأتهم بالخيانة .
- مفارقة ما بين العدو الاسرائيلي خطوط تركيا الحمراء
- سوريا تتفكك!
- تيار المستقبل في مواجهة تشبيح العمال الكوردستاني وال PYD !!
- آراء وأفكار كردي متمرد!
- آراء شاب كردي حول الكرد والثورة السورية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - ايران ومحاولة أفشال رسالة عبد الله أوجلان