آراء وأفكار كردي متمرد!

دلو آرام

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 09:17
المحور: القضية الكردية
    

حنين ...!!!!ولكن ....
اصبح لي حوالي سنة ونصف السنة لم ارى عامودا ..
يستغرب الكثيرين عندما أقول لهم لم أشتاق لعامودا ..
ففي مدخل عامودا يوجد حاجز لقواد YPG. يحرسه بعض شخص لايفقهون شيئاً
في التعامل مع الناس ...تمشي قليلا عند كازية بكي تشاهد اشخاص آخرين
مسيطرين ع الكازية وبعدها كازية دباغ نفس الشيئ..
ومن ثم تصطدم بمكان صنم المقبور حافظ اللعين وتشاهد كل شاب وبيده سلاح
والي راكب على الميطور والروسية جنبو والي بيزاورك مافيك تحكي معو
وكأنك بيشكاغو بتشوف بعدين الامن الدولة الي استلمها الابوجية نفس النظام بكل شي
بعدين بتشوف كل 100 متر مكتب لحزب قاعد فيه كم شخص بيشربوا شاي
وحاطين علم كوردستان وعلم حزبهم ...
مافيك تحكي مع اي شخص بيقلك وين كنت لما كنا نطلع مظاهرات ...
بتشوف كم شاب واقف ع راس الشارع وبيشحد دخان من شخص مدسم !!!
وبتشوف شاب راكب بسكليت وبيلاحق بنت ع اساس انو عاشق ..
والناس بالمئات على دور الفرن والي بياخد ربطة بيكون البطل ..
مافي كهربا الا نادراً بتشوفها بالماسبات ...
مابتشوف غير اعلام غانا ..!!! بالشوارع وصور شهداء تركيا وايران ...
الله يلعن أيامكون على أيام النظام والاتنين أضرب من بعضكم .

...............................

مجرد رأي ..

الاحزاب والحركة الكوردية أفرغت المجتمع الكردي من نخوته ورجولته واندفاعه الانساني
ولا اخفيكم بان اغلب السياسين الكورد يتشفون بالقتلة العرب في سوريا في الصالونات المغلقة
وعندما نقول لاي واحد منهم ان الشعب السوري يقتل فيكون جوابهم بان الكورد ايضا قتلو .
أنا شخصيا اصابتني الصدمة والحيرة من ممارسات الحركة الكردية التي تتصرف باسلوب المراهقين
وتبحث عن الغنائم وتخلت عن كل ما هو انساني لصالح بضع شعارات قومية لا يؤمنون هم انفسهم بها يتبادلون الورود في مناسبات افتتاح المكاتب الحزبية
ومن ثم تتحول تلك المكاتب الى صالونات للحديث عن قتلة الثورة ومشاهدة التلفزيون وبناء أراء سياسية على ما تبثه المحطات .
وبصراحة وبكل مصداقية لا اعتقد بان اي حزب كوردي يملك اي استراتيجيا واضحة لوضع الكورد
وينتظرون الاخرين كي يرسمو لهم خطوطهم المستقبلية .اذا كان الشعب الكوردي يتامل خيراً في الحركة الكوردية
فان تلك مصيبة كبرى.وحتى في التعامل مع الحدث الآتي واليومي لم يستطع اي تنظيم سياسي ان يتعامل مع الحدث بشكل متقن ومتزن
بل ان اغلب الاحزاب منغلقة على المجتمع وتتعامل كبنية خاصة مابين كوادرها .....
هذا مجرد رؤية لمواطن كوردي سوري.

............................

كريستيان وقامشلو!

لقد تذكرت اليوم قصة دانماركية للاديب (هانس كريستيان اندرسن)
ملخصها يطلب ملكاً من احد رعاياه الخياطين ان يقوم بتخييط طقم ملوكي ليس له مثيل في كل العالم
وان لايستطيع احدا صنع طقم مثله والا فانه سيقطع راسه وفكر الخياط في كثير من الموديلات
وقال في نفسه اي طقم اعمله يستطيع اي خياط ان يخيط مثله عندها اتته فكرة وارسل للملك ليخبروه بانه قد انهى خياطة الطقم
وسيقدمه له في اليوم التالي وفي الغد تقدم الخياط وهو رافع يديه الفارغتين وكانه يحمل شيئ وكان الملك جالسا على كرسيه وحواليه وزرائه
وقال للملك لقد خيطوا لكم طقم فقط العقلاء يستطيعون رؤيته فنظر الملك ليد الخياط الفارغة ولكي لايتهم بالغباء قال ياله من طقم رائع
وكذالك قال الوزراء نفس الكلام وتعرى الملك وحرك الخياط يديه وكانه يلبسه الطقم والوزراء يصرخون ياله من طقم رائع ليس له مثيل
وكان هذا الخبر قد انتشر بين الناس ونزل الملك بين جماهيره والكل ينادون بطول العمر له ويصفقون له ويتكلمون مع بعضهم عن جمال الطقم
الذي يرتديه الملك لكي لايوصفو بالغباء وارتفع صوت طفل من بين الرعية وهو ينادي ياللعيب ملكنا
يمشي عاريا.... أرجوا ان لاينطبق هذا المثل في قامشلو مع قادتنا الكورد!!!!!

Dilo Aram

#دلو_آرام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل