أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - تيار المستقبل في مواجهة تشبيح العمال الكوردستاني وال PYD !!














المزيد.....

تيار المستقبل في مواجهة تشبيح العمال الكوردستاني وال PYD !!


دلو آرام

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 20:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ اندلاع الثورة السورية حصلت عدة مشاحنات بين حزب العمال الكوردستاني وبين
تيا المستقبل واولها عند جامع قاسمو في مظاهرة عندما قام جماعة الحزب برفع كل
اعلام حزب العمال فقط وهي اكثر من ثمانية اعلام. هذا الشيئ لاقى الرفض من الشارع الكوردي ولكن لم يستطع احد التكلم. حينها!
تقدم مشعل تمو نحوهم وقال لهم: "أنحن في مباراة كرة قدم ام في مظاهرة؟ ماهذه الاعلام؟ لااقبل اي علم غير علم الثورة وعلم كوردستان.
ولن امشي تحت هذه الاعلام اللتي لاثمثل الكورد ولا الثورة السورية."
كان مشعل تمو العصب الرئيس في الشارع الكوردي والقائد الشاب. حينها عرف حزب العمال بان مشعل تمو سيكون حجر عثرة في طريقهم،
فحاولو اغتياله ولم يفلحوا بذلك. ومنذ ذلك اليوم باتت حياته في خطر. فصرح للاحزاب الأخرى أنه تعرض لمحاولة اغتيال، ولكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد،
فعبد الحكيم بشار – مثلا - قال أن مشعل تمو يؤلف افلام اكشن ليس إلا. لذلك واخذوا الموضوع بكل سخرية واستهزاء.
عندها قرر مشعل تمو مغادرة قامشلو وقبل مغادرته بساعات وهو بمنزل صديقه المعروف "رشو" دخل شخصان الى البيت واغتالوه.
في وضح النهار اغتيل مشعل تمو وفي منزل صديقه. اغتيل هو واصيبت زاهدة رشكيلو واصيب ابنه مارسيل.
لم يتوقف حزب العمال عند هذا الحد فحسب، بل ساهموا في تفرقة شمل التيار واتهام أعضائه بالعمالة مع اردوغان ورفع أعلام تركيا علم تركيا تارة، وتارة اخرى بعمالتهم للجيش الحر.
وبعد ذلك قام خبات ديركي مع مجموعة من الاشخاص باختطاف الاخ عبد السلام عثمان.
اعتقلوه لمدة ثلاثة ايام ومن ثم رموه في منتصف الليل على طريق الحزم.
لذلك خرج عبد السلام عثمان من قامشلو الى تركيا ومن ثم المانيا. والآن يتعرض للتهديد مرة أخرى من قبل حزب العمال.إ
ذ يتهمونه بان كتيبة مشعل تمو في رأس العين هي تابعة له، فقط لان الكتيبة مسمية باسم الشهيد مشعل تمو.
وعلى ذلك فهل يجوز لنا ان نحاسب محمد مراد الخزنوي على تصرفات كتيبة شيخ معشوق..!!!!!
هذا ما آلت إليه الأحوال، فقد بات الصراع بين الطرفين صراع تشبيحي وصراع سلمي.
فقبل أيام اثناء زيارة صالح مسلم مع وفده الى برلين قام شباب التيار بالوقوف وقفة احتجاجية ضد تصرفات حزب العمال الكوردستاني في سوريا
من قتل وتنكيل وملاحقة النشطاء والقاء القبض عليهم وقمع المظاهرات السلمية اللتي تنادي بسقوط النظام. لاقت هذه الوقفة الاستغراب والرفض من قبل حزب العمال لانه لاول
مرة في تاريخ الاحزاب يخرج حزب ويقول لا لممارستاتكم التشبيحية
ضد الكورد ولا لسياسات حزب العمال الكوردستاني. لذا سرعان ماقام ابواق حزب العمال بالتهجم عليهم وكتابة المقالات ضدهم،
مخاطبين إياهم بالاحتجاج ضد المعارضة السورية لا ضد حزب العمال الكوردستاني. والمثير للسخرية أنهم لا يتطرقون للاحتجاج ضد النظام أبدا،
وفي الوقت ذاته يدعون انهم حزب معارض.
مافعله جماعة تيار المستقبل ليس مجرد احتجاج عادي،
بل هو كسر لحاجز الخوف بوجه بعبع حزب العمال الكوردستاني. إنها بحق خطوة جريئة لشباب الكورد
ضد هاذا الحزب التشبيحي.

=======================

تحت الضوء!!

ان المنزلق الخطر الذي آلت اليه الاوضاع الكوردية يتطلب تعمقاً سريعاً في ماهية ما يجري وما جرى...
وإن أردنا أن نقيم الوضع تاريخياً فان موضوع المظلومية التي رافقت تاريخ الكورد القديم والحديث نتج عنه انتاج مجتمع متفكك فكريا
لا يحمل رؤية جماعية للمشاريع القومية، و كان هذا نتاج سياسات قديمة وغابرة في التاريخ. ولكن وفي عمق الحدث السوري دخلت المنطقة الكوردية
في مأزق خطير بل خطير جدا، حيث ان الحركة الكوردية بالمجمل لم تستطع رسم ملامح المشروع الكوردي ولم تستطع اقامة رؤية يتجمع حولها الشعب الكوردي.
والانقسام العامودي والشاقولي في المجتمع الكوردي سيؤدي الى نتائج كارثية علينا تداركها باسرع وقت ممكن.
لقد تحولت سوريا لمناطق نفوذ وهذا ليس ببعيد عن احد ومن هذه الخطوة علينا أن نبدأ العمل .
الحركة الكوردية لم تقتنع بعد بالتخلي عن النضال الحزبي والدخول في النضال القومي،
وهذا طبعاً من نتاج الميراث القديم للمظلومية والفكر الفردي. ومن أسوأ ما يمر علينا كمجتمع كوردي هو التحجج بالاخر وممارسة الدكتاتورية على البعض
والتناحر الحزبي، مما ادى الى الابتعاد عن النسق القومي والمطالب القومية وحتى مرحلة الدفاع عن الشعب باتت خطوة مشكوك في امرها.
اذاً على الجميع التخلي ولو مؤقتا عن التنافسات الفردية والعمل الجماعي من اجل الترابط في مرحلة الدفاع المشترك،
ومن ثم العودة الى المجتمع بشكل عميق لانتاج مؤسسات حقيقية غير موالية لرموز ابدية.
الاستراتيجيات التي رسمتها الدول العظمى للمنطقة تعتمد في بداياتها على خلق قوة محلية جديدة تتمتع بقدرات السيطرة ومن ثم تكون موالية لهم،
وهنا تكمن خطورة الموضوع حيث ان الحركة الكوردية في ظرفها الراهن تنقسم بين الكثير من الجهات. وان كانت التبعية هي امر لا مفر منه
فلتكن تلك التبعية بشكل جماعي اي انه علينا ان نكون تبعيين بشكل جماعي، لابشكل فردي، إذ كل حزب تابع لطرف ولديه اجندة خاصة به.
صفوة القول أن الوجود الكوردي في سوريا دخل مرحلة الخطر ومن لا يستطيع ان يتخلى عن الفكر الفردي الحزبوي سيكون في صف اعداء الشعب الكوردي.
الموضوع اصبح موضوع شعب كوردي ولم يعد موضوع قضية كوردية.

Dilo Aram



#دلو_آرام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آراء وأفكار كردي متمرد!
- آراء شاب كردي حول الكرد والثورة السورية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - تيار المستقبل في مواجهة تشبيح العمال الكوردستاني وال PYD !!