كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 15:34
المحور:
الادب والفن
كأس زمانها المقلوب
هي: - و يا ليتها كانت وظيفة هذه التي يعدونك بها... إنها وظيفة وقتية بأجر رمزي و حيث تكون مهمتك في أفضل الأحوال تسجيل البريد الصادر و الوارد...
أنا: - "خير من بلاش" على كل حال!
- والله لو كان عملا بحق، كنت فعلت المستحيل لمدّ "العمدة" بالمليون !
آه يا راسي...يا خسارة السنين التي أمضيتها في دراسة الأدب العربي...
- دعي عنك الندم الآن، ألا تعلمين أن الندم هو الخطأ الثاني الذي نرتكبه، فنُطيل عمدا عذابنا!!
-إذن ساعديني و كُفّي عن تذكيري بخطئي الأول!!هيا اتركيني الآن، أريد أن أنام.
-تنامين الآن ...ما يزال الوقت باكرا.
-إنه تأثير الحبوب المنومة التي تجعلني أنام ساعة واحدة أول الليل لأبقى إلى الصبح أنظر للسقف...
-ابقي معي قليلا، فمنذ زمن لم نتحدث!
-لكن المكالمة ستكلفك كثيرا.
-أبدا، إنه هاتف زوجي، و قد أهدوه يوما كاملا للاتصال المجاني، لذلك أنا مستعدة للحديث معك حتى الفجر!
-أنا التي لست بمستعدة أبدا، فمكالمتك إن تواصلت، ستدمر أعصابي بالكامل!
-هكذا...بارك الله فيك‼-;-
-العفو، و لكنك تتحدثين بتفاءل الجاهل بالأمور.
- و أنت العالمة بالأمور، ما عليك إلا أن تتفاءلي...اسمعي كلامي...لا بأس بين الحين و الحين أن تنظري لنصف الكأس الملآن.
-تفاءلي أنت مكاني...أنا كل كأس أنظر فيه، أجده مقلوبا على فمه أمامي، لا رأيت نصفا مملوءا و لا رأيت نصفا فارغا‼-;-
(يتبع)
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟