أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه..














المزيد.....

حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه..


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
د. شاكر كتاب
حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه..
لا شك أن السيد عمار الحكيم ومنذ فترة ليست بقصيرة يطل علينا بوجهه البشوش والباسم الذي يبعث على التفاؤل والأمل ويعكس تواضع الرجل مع الحفاظ على وقاره وهيبته لكن أيضا بمواقف ورؤى وطنية سليمة وأفكار معتدلة أهم ما فيها رفضه العلني والصريح للطائفية وللتفرد بالسلطة والمشاركة الحقيقية الفاعلة في البلاد وكل ما يتعلق بحقوق مكونات الشعب العراقي.
إن هذه المواقف جعلت للسيد الحكيم موقعا متميزا في نفوسنا ونفوس الكثير من الناس. من هنا كنا ننظر إلى أهمية مبادرته الأخيرة الداعية إلى لقاء رمزي بين رؤساء الكتل السياسية المعنية بالأزمة مباشرة على أنها مبادرة من الطراز المتقدم نظرا لكونها تتعلق بمصير العراق ولأنها تأتي في لحظات حرجة جدا ونحن نقف فيها على شفا حفرة من النار حقا وفعلا.
وعلى الرغم من أن اللقاء الذي دعا إليه السيد الحكيم كان رمزيا إلا أنه فعلا كان موضع آمالنا بأن ينتهي إلى ما يسر ويبشر بخير.
أننا وبالرغم من تفاؤلنا نلاحظ على اللقاء ما يلي :-
1- أن رمزيته تعني فيما تعني أنه لن ينتهي إلى بيان أو قرارات ملزمة للأطراف المدعوة ولا حتى إلى إصدار تصريح.
2- جرى التأكيد من قبل سماحة السيد عمار الحكيم على هذه الرمزية وعلى أنه لن يصدر قرارات ولا بيان مما يدفعنا إلى القلق من خشية أن بعضا من الحاضرين وضعوا شرطا مسبقا لحضورهم في أن اللقاء لن ينتهي بما يلزمهم بأي موقف.
3- هذا القلق وهذه الرمزية قد يكونان عاملا مهما في تحديد فسحة آمالنا في نهاية الأزمة الحالية مما يثير الخشية من أن تستمر مظاهر العنف والتدهور الأمني والاقتصادي في البلاد.
لكننا نفترض حسن النية لدى الأطراف المعنية وفي هذه الحال فأننا نأمل أن رمزية هذا اللقاء قد تكون فاتحة لمسار أطول وأهم توجهه قرارات وطنية فاعلة تؤدي إلى وقف العنف نهائيا وتجنيب العراق والعراقيين مخاطر الحرب الأهلية والمزالق الخطيرة التي يقودنا إليها الطائفيون والمغامرون والقابعون في ظلمات كل الأطراف على حد سواء.
لكن وبصراحة إن افتراض حسن النية هو الآخر مشوب بعدم الاطمئنان التام والذي تبرره تركيبة بعض الوفود التي حضرت والتي تخندقت منذ حين طويل وراء متاريس طائفية وعلاقات غير سليمة مع بعض دول الجوار وببعض التشكيلات المسلحة والمنظمات الإرهابية والميليشيات. والسبب الثاني في قلقنا بشأن حسن النوايا أن هذه النوايا هي الأخرى لها وجهان. وجه ضحوك يسر الخاطر ووجه دفين يتفاعل في أعماقهم متربصا. ولعلي لا أغالي إذا ما قلت أن هؤلاء السادة بالذات هم الذين أساؤوا للدين وللمذاهب الأمر الذي دفع بانتشار واسع للفكر والمواقف المتحفظة والمترددة إزاء النهج الديني الذي تدعيه هذه الأطراف وبوجهه الطائفي خصوصا.
لذلك ولكي لا يجهض هذا الجهد الوطني الكبير نرى أن بالإمكان أن يواصل السيد عمار الحكيم ومعه الأخوة في المجلس الإسلامي الأعلى الجهود نحو :-
1- أن يتحول هذا اللقاء الرمزي إلى مؤتمر وطني شامل يحضره:
- ممثلون حقيقيون ( ونؤكد على كلمة حقيقيون ) للمظاهرات وساحات الاعتصام.
- وبحضور شخصي مباشر من قبل دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي.
- وبحضور مباشر للسيد عمار الحكيم وقيادات المجلس الإسلامي الأعلى.
- وبحضور مباشر للسيد مسعود البارزاني وقيادات التحالف الكردستاني.
2- أن يكون برنامج المؤتمر:
- تحقيق المطالب المشروعة والوطنية للمتظاهرين.
- المباشرة فورا بإصدار قانون مكافحة الطائفية وفقا لما أقره الدستور العراقي.
- إعادة الاعتبار للدولة بكل مؤسساتها والمباشرة بترصين سلطاتها الدستورية الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وبهذا التسلسل حصرا.
- المباشرة بتفكيك كل القوى المسلحة غير النظامية وإصدار قانون يؤكد تحريم حمل السلاح خارج مؤسسات الدولة الرسمية وحصرها بقوات وزارتي الدفاع والداخلية.
- التزام الجميع بالإعلان عن إدانتهم للجرائم الإرهابية بكل مصادرها وأنواعها ومرتكبيها وتجريم إيواء ودعم وتمويل الإرهابيين والتستر عليهم تحت طائلة العقوبات التي أقرها قانون مكافحة الإرهاب.
- التزام الجميع بإدانة تدخل دول الجوار بالشأن العراقي وتحريم الاستقواء بها ضد الأطراف العراقية مهما كان نوع الخلاف الداخلي.
- التزام الأطراف بوحدة العراق أرضا وشعبا ودولة برفض مشروع الأقاليم الطائفية.
سيعود العراق موحدا قويا حرا مزدهرا بأهله وأمنه واقتصاده وحضارته.
د. شاكر كتاب
بغداد



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى القوى الوطنية والمقاومة الشريفة
- الحرب الصهيونية في العراق – مرة أخرى
- تعريفات أولية للطائفية وأصحابها
- أرفضوهم.....
- نداء إلى السادة رجال الدين والشيوخ والمراجع العظام
- الحرب الصهيونية في العراق..
- الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب
- هوية حزبنا الوطنية والطبقية
- مكافحة الطائفية مستمرة 2
- مكافحة الطائفية مستمرة...
- إشكالية الذاتي والموضوعي في إنبثاق المنظمات السياسية
- من يمثل الشعب العراقي في أزمته الوطنية الراهنة ؟
- موقف حزب العمل العراقي من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في ا ...
- سبحان الله...
- تصريح
- الأخوة والأخوات الكرام
- مؤتمر شعبي
- دفاعا عن فتوى الشيخ عبد الملك السعدي
- إرحل .. إرحل .. !! الشعار وتداعياته الخطيرة...
- المظاهرات في العراق :- مرحلة جديدة ومخاطر كبيرة ومقترح جديد.


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه..