أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - موقف حزب العمل العراقي من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في العراق














المزيد.....

موقف حزب العمل العراقي من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في العراق


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 16:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم

موقف حزب العمل العراقي
من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في العراق
وسبل تفكيكها وحلها نهائيا

ناقشت قيادة حزب العمل العراقي في اجتماعها الموسع صباح اليوم السبت المصادف 16/2/2013 وبحضور ممثلين عن كوادر الحزب في بغداد الأزمة الوطنية الكبيرة التي يمر بها العراق في الفترة الحالية وأصدرت بيانات عدة ورسائل سنعلنها تباعا على جماهير شعبنا.

لا يختلف اثنان على أن الأزمة الراهنة في بلادنا هي أزمة من طراز خاص تتميز عن كل الأزمات الأخرى التي مررنا بها سابقا.
فهي :-
1- أزمة وطنية بشموليتها نظرا لأنها لا تتعلق بمكان أو مجموعة بشرية دون أخرى.
2- أزمة خطيرة جدا إذ تهدد في استمرارها واستفحالها وحدة البلاد والمجتمع العراقي كله.
3- أزمة قد تتحول إلى حرب أهلية ( يختلقها أعداء العراق ) تحرق كل ما تبقى من بلادنا مما لم تحرقة الأزمات والحروب السايقة.
4- أزمة لا يقوى على حلها زعيم واحد ولا حزب واحد ولا تحالف واحد مهما علت هاماتهم.
5- أزمة تؤثر فيها بشكل مباشر ومفجع دول إقليمية لها خططها الإستراتيجية البعيدة المدى تعمل على تقسيم العراق وإشعال الحروب فيه باستمرار.

ويجب علينا الاعتراف
بأن الأسباب الأساسية والمباشرة
التي تقف وراء هذه الأزمة
هي:-

1- الطائفية الكريهة ( بكل أطرافها ) التي يجهد على نشرها وترسيخها عتاة الفكر الماضوي والظلامي والمتمترس وراء قيم لا تمت إلى الواقع ولا إلى مصلحة البلاد والإنسان بصلة وتتقاطع بالكامل مع اي شيء يتصل بالمستقبل أو الحضارة أو التقدم أو السلام العالمي أو غيرها.
2- الطائفيون الجاثمون على صدور ابناء شعبنا في كل مناطق العراق تقريبا الذين يرون مصالحهم المتعددة الجوانب لا تستمر إلا باستمرار الشحن والتحريض الطائفي وإيهام الأتباع بعدو قادم يتمثل بأبناء الطائفة الأخرى.
3- غياب روح المواطنة وانعدام تام لأي مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان وعدم اعتبار الإنسان قيمة عليا تخضع لمصلحته كل هموم السياسة والسياسيين بل هناك مواصلة لسياسة استخدام المواطن أداة تنفيذية بلا حياة ولا مشاعر بعيدا عن همومه كإنسان وكمواطن.
4- غياب تام لقيم المواطنة والشراكة الحقيقية وسيادة روح الإنتقام والإلغاء للطرف الآخر.
5- انعدام شامل للروح الديمقراطية الحقيقية.
6- عدم الإعتراف بأي عمل مؤسساتي من شأنه أن يحافظ ولو بالحد الأدنى على ما يسمى بالدولة. بل لا يكاد العراقيون أن يشعروا بوجود دولة لهم. وحلت محلها تنظيمات تنتمي إلى القرون الوسطى حصرا مثل المنظومات العشائرية والدينية ( بمعناها الطائفي حصرا ) وسيادة العسكر والهاجس الأمني الخانق مما حول السلاح إلى مفردة أساسية في اللغة الدارجة في حياتنا اليومية.

إننا نرى ضرورة المباشرة
بتفكيك الأزمة
وفقا للمعايير التالية :-

1- بروح المسؤولية عن عموم الوطن وكل المواطنين دون تفرقة بين المواطنين لأي سبب كان.
2- بعيدا عن روح المؤامرة والخداع والكذب والضحك على الذقون والمراوغة.
3- بعيدا عن الإستعانة بدول خارجية مهما كانت درجة " القربى " من هذه الدول.
4- بعيدا عن الإستعانة بالمندسين والعيون التجسسية.
5- بعيدا عن التمترس وراء مصالح شخصية وحزبية وعنصرية أو طائفية.

ونرى أن الحلول
تتمثل بما يلي:-

1- إصدار قانون مكافحة الطائفية الذي يحرم أي سلوك أو ممارسة ذات بعد طائفي أو تمييز بين المواطنين على أساس طائفي. وقد ورد هذا التحريم في المادة السابعة من الدستور العراقي.
2- تشكيل هيئة وطنية عليا لمكافحة الطائفية تأخذ على عاتقها متابعة تنفيذ مواد القانون المذكور أعلاه.
3- تشكيل لجنة نيابية في مجلس النواب تسمى بـ ( اللجنة النيابية لمكافحة الطائفية ). تأخذ على عاتقها مراقبة ومحاسبة الأحزاب السياسية والحكومة والمؤسسات والمسؤولين وفقا لروح قانون مكافحة الطائفية.
4- تتبنى المرجعيات الدينية من كل الأديان والطوائف موقفا شرعيا واضحا وصريحا يحرم الطائفية كنهج في التعامل بين أو مع أبناء الشعب العراقي.
5- إصدار قانون الأحزاب السياسية بروح حديثة تقدمية ديمقراطية يحرم فيه تأسيس أحزاب على أسس طائفية أو عنصرية.
6- فصل تام وحقيقي للسلطة القضائية عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.

أما عن المفاوضات
بشأن المظاهرات ومطالب الجماهير
فنحن نرى:-

1. إلغاء كافة اللجان التي شكلت لحد الآن.
2. الكف عن إرسال الوفود والممثلين وغيرهم إلى ساحات الاعتصام.
3. تشكيل لجنة وطنية تتكون من رئيس الوزراء شخصيا أو من يمثله لكنه يزود بصلاحيات كاملة ويكون طرفها الآخر قادة المظاهرات والمعتصمين.
4. تكون مفاوضات اللجنة هذه علنية أمام كافة وسائل الإعلام المعتمدة في العراق.
5. تجري المفاوضات بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ومنظمة الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية وإقليم كردستان ورئيس الجمهورية.
6. تتفق الأطراف قبل كل شيء على مسلمات أولية تشكل المشتركات الوطنية العليا للمتفاوضين جميعا مثل:-
- العراق وطن الجميع بلا استثناء .
- لا أفضلية لأحد على احد بسبب المذهب أو الطائفة أو المنحدر القومي .
- رفض تدخل دول الجوار.
- تحريم العنف واللجوء إلى القوة.
- تحريم تقسيم العراق.
- إقرار مبدأ قانون مكافحة الطائفية .

الدكتور شاكر كتاب
أمين عام
حزب العمل العراقي
بغداد في
16/2/2013



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبحان الله...
- تصريح
- الأخوة والأخوات الكرام
- مؤتمر شعبي
- دفاعا عن فتوى الشيخ عبد الملك السعدي
- إرحل .. إرحل .. !! الشعار وتداعياته الخطيرة...
- المظاهرات في العراق :- مرحلة جديدة ومخاطر كبيرة ومقترح جديد.
- المظاهرات : المطالب المشروعة بين استجابة الدولة والمخاطر الأ ...
- نرفض فكرة حل الحكومة والبرلمان
- المطالب الشعبية المشروعة للمظاهرات في العراق: معالجات أولية
- الوجه الحقيقي للصراع: طبقي – وطني
- الشكل الحقيقي للصراع في العراق
- حملتنا الوطنية ضد الطائفية مستمرة
- الخلل البنيوي في العملية السياسية العراقية : الواقع والبديل
- رؤيا في سياسة خارجية صحيحة للعراق.
- الدولة التي نريد 2
- خاطرة عن الهجمة الأمريكية على المنطقة.
- قراءة في بنية المشكلة العراقية
- الدولة التي نريد
- بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لميلاد حزبنا حزب العمل الوطني ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - موقف حزب العمل العراقي من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في العراق