أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - ممنوع التنفس حتى اشعار اخر !!!!














المزيد.....

ممنوع التنفس حتى اشعار اخر !!!!


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان سلسلة الغرائب والعجائب سوف لن تنتهي في بلد صار الغريب فيه مألوفاَ والمألوف فيه غريبا حتى بدأت تساورني الشكوك اننا نعيش في حلقات من المسلسل الكارتوني (اليس في بلاد العجائب ) فبعد ان استبشرنا خيرا"بالتغيرات التي اجريت على رهط من القيادات العسكرية التي لم تتمكن من السيطرة على البيئة الامنية في مناطق بغداد المختلفة عدنا مرة اخرى لنقول ( شين التعرفة احسن من زين المتعرفة) فالقيادات السابقة كانت تتبع الكلاسيكية العسكرية في حفظ الامن او محاولة حفظه من خلال اغلاق الشوارع ومد الاسلاك الشائكة و الاسئلة التقليدية ( منين جاي و وين رايح ) اما القيادات المستحدثة فاضافة للاجراءات التي اتخذتها سابقاتها من القيادات اصدرت قرار مُحير يصطف امامه طابور من علامات التعجب والاستفهام وهو منع سيارات المنيفيست من التجول في بغداد غير مفسرة ماهي الغاية منه خاصة وان اعداد السيارات التي تحمل لوحات فحص – مؤقت يتجاوز عدد نفوس دولة مجاورة للعراق ومن يقتني هذا النوع من السيارات هو من الطبقة الفقيرة الكادحة التي تسعى للعيش الكريم و لم يقتنيها لمجرد النزهة والمتعة كما يفعل ابناء الذوات والمقتدرين ماديا من اصحاب السيارات الفارهة التي تصل اسعارها الى 100 الف دولار ام ان ( الفكر فوك البعير وعضة الجلب .. وقد يكون هذا المثل قد تغير ايضا فمن المنطقي جداَ في الفترة الحالية ان يكون قد تم تحديثة ليكون الفكر فوك الجلب وعضة البعير) ... ويحاول البعض دعم هذا القرار بالقول ان هذه السيارات وعمليات بيعها وشرائها يُصعب عملية الرجوع الى مالكها الاصلي او الشخص الذي استخدمها للتفجير ولكن اسالكم بالله هل ان من يقوم بعمليات التفجير هو على درجة من الغباء حتى يترك ورائه اثراً او ان يعطي مستمسكاته الاصلية عند الشراء الا يستطيع مثلا عمل مستمسكات مزورة تمكنه من شراء اي نوع من السيارات سواء ذات الرقم الابيض او الاسود خاصة مع توفر التقنيات الحديثة من طابعات وسكنرات تمكن الانسان من عمل نسخ طبق الاصل منها ودعونا جدلاً نقول ان الارهابي اشترى سيارة ذات رقم ابيض وبمستمسكات اصلية الا يستطيع حذف رقم الشاصي والمحرك كي لايتم التعرف على الارقام التسلسلية التي تقود الى صاحب السيارة الاصلي هذه الاساليب باتت معرفوه للجميع فكيف تخفى عن القوات الامنية هذا سؤال اتمنى ان يجيب عنه اصحاب العلاقة ؟؟ نحن نعلم جيدا مدى تطور وامكانيات المجموعات الارهابية من حيث التخطيط و التكنولوجيا المستخدمة ناهيك عن التوقيت واختيار الاماكن ونوع التفجيرات والامر الثاني اذا كانت هذه السيارات هي السبب في هذا الوضع الامني المتوتر وان الدماء والارواح سوف تحفظ بمجرد تبديل اللوحات من اللون الاسود الى اللون الابيض لما لم يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة لتبديل هذه اللوحات منذ العام 2003 الى هذه اللحظة سواء من المرور العامة او غيرها من الدوائر ... اذا كان التفكير بهذه الطريقة فانا انصح عمليات بغداد بمنع سير الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 18 – 35 لان هذه الفئات هي الاكثر اقبالاَ على تنفيذ العمليات الارهابية ( والله شر البلية مايضحك) عندما يتم العثور على سيارة مفخخة من نوع منيفيست يتم منع السيارات كلها من التجوال ولكن عندما يصرح الاعلام والقنوات الفضائية والجهات الامنية نفسها لسنوووووات بان سيارات المسؤولين من المضلللات والمصفحات تستخدم لعميات القتل ونقل العبوات الناسفة والارهابييين لانحرك ساكناً ... مشكلتنا في العراق هو عدم احساسنا ببعضنا البعض فترى الاشخاص الذين يتمتعون بمستوى معاشي عالي (الزناكين) او الذين يتبوؤون مناصب في الدولة ( المسؤولين) لايشعرون بمعاناة الفقراء والمحرومين من ابناء الوطن عندما يصدرون قرارات على شاكلة هذا القرار ويتجاهلون الاضرار المترتبة عليه بل ان بعضهم يعاملون الفقراء كانهم مجموعة من الناس الذين يمارسون الغش والخداع وانهم ليس معوزين او محتاجين وانهم يمارسون بعض الاعمال كمهنة تزيد على مالديهم واذا ما انتبهتم قليلاً في المناطق المزدحمة او التقاطعات المرورية ستجدون ان اصحاب السيارات القديمة او المنفيست هم من يتصدقون على الفقراء لانهم يحسون بمعاناتهم اما اصحاب السيارات الفارهة فهم غالبا مايطردون الطفل الصغير او الفتاة التي تهرع لمسح زجاج السيارة الامامي علها تحصل على شي وتراهم لايكتفون بذلك بل انهم يشتمونهم ويقولون انهم كذابون او انها مهنة امتهنوها .. اي مهنة هذه التي تريق ماء الوجه وان كانت كذلك فالله قال في محكم كتابه الكريم ( واما السائلة فلا تنهر ) ولم يقل لك ان تحقق للوصول الى نتائج في شان السائل هل هو محتاج حقاً ام يدعي ذلك .... لا ادري ما يحدث في بلدي فالغني يراد له ان يغنى اكثر والفقير يراد له ان يدفن اكثر وكأن الجميع يستهدفه اعجب عندما تقوم امانة بغداد بهدم اكشاك بائعي الخضار وغيرهم من الذين يسترزقون على الفتات من غير ان توفر لهم بديل يعيلون من خلاله عوائلهم المنكوبة مطبقين بذلك القول ( لا ارحم ولا اخلي رحمة الله تنزل ) فلا توفر لهم وظيفة ولاتتركهم يسعون في الارض لطلب الرزق.... عسى الله ان ينصر الفقير في زمناً تكالبت عليه الوحوش وسدت بوجه الابواب وخوفي ان تقطع عليه الانفاس الى اشعار اخر خوفا من ان تنفجر مفخخة هنا او هناك.....

بقلم : سيف جواد السلمان
www.facebook.com/saiflegal



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة كردستان المركزية واقليم بغداد !!!
- حكومة بغداد لا تعنينا !!!
- انا ارهابي !!!
- أسود الغربية تزئر من جديد ....
- أنتخابات مجالس المحافظات ... أحلام تلامس الخيال.....
- نعيب جوارنا والعيب فينا.....
- سياسة بلدي تتجاهلهم أحياء- وتمجدهم أمواتا- .....
- أشباه السياسيون....
- شيزوفرينيا الشخصية السياسية.....
- الحكومة العراقية تجبر مواطنيها على تخفيف اوزانهم ......!!!
- هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!
- أنعدام النباهه وشيوع الاستحمار في أدارة الاقتصاد العراقي.... ...
- التيارات الدينية واحتلال عقلية الفرد العراقي......
- الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....
- اشلاء تتناثر واطفال تيتم ونساء تثكل ..... ولكن اين هم من كل ...
- بغداد ورائحة الموت من جديد........
- الثرثرة السياسية وتأثيرها على علاقة العراق مع دول الجوار...
- مارثون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - ممنوع التنفس حتى اشعار اخر !!!!