الحكومة العراقية تجبر مواطنيها على تخفيف اوزانهم ......!!!

سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اجبرت الحكومة العراقية اليوم 3 ابريل 2013 مواطنيها على ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة تجاوزت 3-4 كيلومترات عند ذهابهم الى اعمالهم صباحا" في محاولة منها لتخفيف اوزانهم التي باتت في تصاعد مستمر بعد الغزو الامريكي للعراق نتيجة لاختلاف نوعية الاطعمة والمشروبات التي يتناولونها يوميا" والمحتوية على كميات كبيرة من السكر والدهون ما يؤدي الى اصابة الكثيرون بامراض مزمنة كالسكر والضغط وغيرها , هذا ولاتعد هذه المبادرة هي الاولى من نوعها فقد حرصت الحكومة الرشيدة على اجراء هذه الممارسة بين وقت واخر .. وحرصا" منها على عدم اشعار المواطن العراقي بالنقص وتصريحها بصورة مباشرة بانها تخطو هذه الخطوات من اجل ازالة الاكراش والبطون الممتلئة وتحويل الممتلئات من الفتيات الى رشيقات ينافسن الفرنسيات والايطاليات في جمال الجسد والمظهر فأنها تراعي شعور الناس وتصرح بان هذه الاختناقات المرورية واحتشاد السيطرات بالاف السيارات جاء استنادا" الى معلومات استخباراتية حول وجود سيارات مفخخة تجول العاصمة بغداد او ان احد المسؤولين الكبار من الذين يطلق عليهم لقب ( ابو الخبزة) في زيارة لموقع ما وليس الغرض منها تخفيف الاوزان.... ومن الجدير بالذكر ان الشعب العراقي ومنذ ما لايقل عن عشر سنوات يتمتع بنوع من الراحة وارتفاع مستوى المعيشة وانخفاض نسبة البطالة ناهيك عن استيراد اعداد كبيرة من العمالة الاجنبية لممارسة اعمال الخدمة في البيوت او المطاعم والفنادق ومع كل هذه المميزات المعيشية والحياتية التي يترفه بها الشعب العراقي الا ان قادة العملية السياسية والسياسيون العراقييون من مختلف الطوائف والقوميات والمذاهب عاهدوا انفسهم على توفير كل مايخدم ابناء شعبهم حتى وصلت بهم الحالة الى مراعاة صحة المواطن البدنية والرياضية ..... شكرا" لحكومتنا فقد عدنا الى بيوتنا ولم نذهب لاعمالنا ونذكركم بان قطع الاعراق خيرا" من قطع الارزاق ....

#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل